الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الخامس عشر

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم وحشتيني 
ثم خرج مسرعا ليلبي نداء مهران 
في منزل الراوي 
هتف حسام بدهشة غير مصدقا ما يخبره به والده 
حسام يعني ايه 
تمتم قدري بهدوء 
قدري هي دي الحجيجة يا ولدي 
خبط حسام بكفيه غير مصدقا 
حسام يعني فاطمة .....فاطمة توبجي بت عمي أمچد 
أومأ قدري متابعا 
قدري أيوة يا بني وهيچوا بالليل هي ومليكة وعمك
سأل حسام بإستهجان 
حسام وكنتوا ناويين تخبروني مېتي 
تمتم قدري بهدوء 
قدري مكناش لسة متوكدين يا ولدي ....عمك أول ما إتوكد وچاب نتيچة التحليل طلع علي سليم طوالي ومنها چم علي إهنيه علشان يخبروا الباجي أومأ حسام برأسه في إضطراب وتوجه ناحية الإسطبل كي يخلوا بنفسه قليلا 
ضړپ الباب بقبضته غاضبا  
وااااه.......كيف يعني مكونش چمبك 
دلوجت ......واااااه يا جلبي 
في قصر الغرباوي 
خرجت فاطمة من غرفتها متوجهة ناحية غرفة محبوبها الأول....بطلها الأول ......فارسها 
المغوار ....والدها شاهين الغرباوي
طرقت الباب بخفوت وهي تجاهد بكل قوتها أن تتماسك و ألا تذرف الدموع 
سمعت صوت شاهين يتمتم بإنكسار خلع قلبها 
هي تعرف أن والدها يحبها ولكن لم تكن تدرك أنها غالية لديه لتلك الدرجة 
دلفت تبحث عنه بعيناها بإصرار 
إلتف ناحيتها وهو يكاد يختنق ألما ....قهرا وحزنا 
علي حالتهما 

إحتضنها بكل قوته وهو يشاركها lلپکء مرة أخري للمرة التي لا يعلم عددها في اليومين الماضيين 
إبتعدت عنه برفق وعمدت بيدها تجفف عبراته 
متمتكة بكلماتها التي ھپطټ علي قلبه مثل البلسم تطمئنه وتهدئه 
فاطمة شاهين الغرباوي ميبكيش  واصل طول ما بته لساتها عايشة .....
مش كدة ولا أنت خلاص ما صدجت حد تاني جالك إني مش بتك علشان تخلص من ذني وطلباتي..... له عاد إنس الحديت ديه واصل 

شاهين كل اللي تطلبه فاطمة أوامر علي رجبة ابوها عاد 
ضحكت فاطمة الباكية تحتضنه بقوة وهي تتمتم 
فاطمة إنت أبوي ..... إنت اللي ربيت وكبرت وعلمت..... أني طول عمري فاطمة شاهين الغرباوي وهفضل إكده لحد ما أمۏټ ......إنت أبوي وهتفضل أبوي لحد أخر نفس في 
عمري .....ومحدش في الدنيا دي كلاتها يجدر يجول غير إكدة ولا حتي بابا أمجد 
ربت شاهين علي رأسها متمتما بصدق 
شاهين بعد lلشړ عنيك يا حبة جلب ابوكي من جوة 
أخبرته فاطمة بخطة المساء فوافق ممتعضا ولكنه أشفق علي تلك السيدة التي تتحرق شوقا لرؤية طفلتها 
في المساء 
أصرت مليكة علي سليم ألا يأتي معهما ويظل بجوار مراد بعدما وعدته ألا تتأخر 
دلفت وبجوارها فاطمة التي تتلمس منها الأمان 
هي حقيقة لا تدري من منهما تحتاج للإطمئنان أكثر
الآن هي أم فاطمة ....فها هي الآن علي أعتاب رؤية السيدة التي سلبت منها حياتها وسلبت مكانة والدتها......لاتدري حقا ماذا تشعر ناحيتها كره فقط أم كره ۏحقډ معا ........ملأ lلحقډ جسدها علي تلك السيدة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات