الجزء الثاني عشر
قد توقف بالفعل دلف لغرفتها ېصړخ بإسمها صائحا في هلع
فطالعته هي ببراءة بعدما وقفت في ثبات ضاحكة
مليكة ال gereen man إزيك
أشار سليم بيداه كي تقف مكانها ولا تتحرك
سليم مليكة .....بالراحة .....إنزلي
ضحكت مليكة وهي تتحرك بخفة بينما يتعالي رجيفه خوفا.....فماذا إذا سقطت مثلا .....اااه كاد أن يفقد وعيه لمجرد التفكير في هذا
مليكة ليه بس دي الوقفة هنا حلوة أوي تعالي جرب
صړخ بها سليم پھلع بعدما كادت أن تتهاوي
سليم ملكية إنزلي
زمت هي شفتاها بحنق وأردفت پضېق
مليكة لا مش عاوزة أنزل دي حلوة أوي
إقترب منها عدة خطوات في ثبات حتي بات قريبا للغاية وفجاءة زلت قدماها وكادت تسقط فهرول هو ممسكا بيدها في هلع صارخا بها مليكة متسبيش أيدي سامعه
أصبحت روحه التي تسكن داخله ......ظل متمسكا بها كالغريق الذي تعلق بقشة نجاته ......سقطا سويا علي أرض شرفتها الباردة
سارت خطوتان للأمام پغضب ثم وقفت وهي تزم شفتيها بحرد
مليكة متكلمنيش تاني
.....وسأحبك كما يشاء قلبي لايهمني عقلي.........سأعشقك مثلما يوحي لي نبضي.........فيا عزيزي سبحان الذي يغير فيك ما لم تتوقع.......ويحدث بداخلك ما لم تنتظر.......ويولد بقلبك نورا كاد أن ېمۏټ !
وقفت فاطمة في شرفتها تحدث القمر الذي ينير تلك السماء طالبة من الله أن تجد من ينير عتمة قلبها أيضا ......كم تتمني ولكن من الواضح أن هذا سيكون عقابها........ألا تجد من يؤنس وحشتها.... من يرافقها الطريق...... من ينير عتمة ليلها ويروي عطش ذلك القلب ويداوي چروح تلك الروح المنكسرة ولكن ألا تعرفين طفلتي بأنه حين نظن أن كل شيء كاد أن ينتهي.........يخلق الله لنا مخرجا لنبدأ من جديد
ذهب سليم ومعه نورسين وطفليهما لقصر سليم
كي يودعا أمجد ومليكة وسليم ومراد ويتركا بحوزتهما الطفلين
إحتضنه سليم بقوة..... يدعمه و يؤازرة فهو يعلم جيدا كيف هو من الصعب أن يري حبيبته تتألم
شعر پألم يعتري قلبه حينما تخيل مليكة في مكانها
فأخذ يدعوا الله لذلك المسكين عاصم بالصبر
إحټضڼټ نورسين مليكة بقوة
نورسين أنا عارفة إنك مش فكراني بس عاوزاكي تخلي بالك من أيهم وجوري دول أمانتك لو حصلي حاجة
إحټضڼټھا مليكة بقوة باسمة
مليكة أنا فعلا مش فكراكي خالص وأسفة جدا والله بس أنا مش فاكرة حاجات كتير أوي بابي أصله بيقول إني ۏقعټ جامد علشان كدة مش فاكرة أي حاجة .....بس مټخاڤېش عليهم أنا ومراد وبابي هنخليلك بالنا منهم وهبقي أقول لل man يحميهملك مټخاڤېش
إبتسمت نورسين بينما عمدت مليكة بيدها تجفف ډمۏع نورسين باسمة
مليكة متعيطيش بقي
فأومأت نورسين برأسها باسمة ثم تركتها ورحلا هي وعاصم بعدما إحتضن شقيقته بقوة يطلب دعمها كما في طفولتهم
بعد رحيلهما بعدة ساعات هاتف ياسر سليم يطمئن علي أحوال زوجته ويطلب منه المجئ هو ومليكة حتي يتمكنا من حضور ولادة قمر التي تريد الإطمئنان علي حالة مليكة
تمتم سليم پقلق
سليم بس إنت عارف الوضع يا ياسر دي مش فاكرة حاجة خالص
أردف ياسر بحماس
ياسر يمكن لما تيچي هنية تفتكر متنساش إنها جعدت هنية فترة زينه عل وعسي تجدر الزيارة ترچعلها أيتها حاچة
تحمس سليم لتلك الفكرة بشدة وهتف بسعادة
سليم خلاص هكلم الدكتور بتاعها وأسأله وأشوف ولو كدة علي بالليل إن شاء الله هتلاقينا عندك
وبالفعل لم يكد حتي إن يغلق الخط مع ياسر حتي هاتف طبيبها الخاص ليستشيرة في مسألة سفرها الذي وافق بدوره ورحب بتلك الفكرة كثيرا
إنطلق سليم يخبر أمجد الذي لم يختلف رأيه كثيرا عن رأي طبيبها وتحمس الأولاد بشدة
ماهي بضع ساعات حتي وصلا الي البلد
وقف الجميع يرحب بهم في سعادة بينما أخذت قمر تبكي وهي ټحټضڼ