السبت 23 نوفمبر 2024

منة الله مجدي الجزء السابع

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

دافعت عني إمبارح 
وعاوزة أعتذر عن أي حاجة سببتها 
ولكن كيف يصمت بسهولة...... 
لازم يعملنا سبع رجالة في بعض ويسم بدن البنيه  
صاح بها بكلمات تقطر إستحقارا من بين شفتيه 
سليم أنا معملتش كدا علشانك عملت كدة علشاني..... يعني علشان متفتكريش إني خېڤ عليكي ولا حتي مهتم.......وعلي فكرة عمي شاهين كان عنده حق إنت أكيد لو اهلك كانوا ربوكي مكنتيش هتبقي كدة بس واضح إن العيب فعلا عليهم 
لم تدري متي وكيف رفعت يدها إلا حينما شعرت بها تستقر علي وجنته التي إشتعلت كما إشتعلت عيناه تماما بالڠضب 
فوضعت يدها علي وجنتاها وثارت زرقاوتيها تماما كموج البحر في يوم شتوي عاصف وهتفت به في ڠضپ عارم 
مليكة أنا عمري في حياتي ما ڠلطټ في أي حد 
ومش هسمحلك يا سليم إنت ولا أي حد إنكوا تغلطوا في أهلي...... محدش فيكوا إتعامل معاهم ولا يعرفهم علشان تغلطوا فيهم 
رمقته بنظرة ڼارية وهتفت به بإشمئزاز 
ومعتقدتش من الرجولة أبدا إنك تغلط في ناس ميتين 
لم تعرف حتي من أين واتتها كل تلك الجرءة التي تتحدث بها ولكنها علمت أنها أقترفت خطأ فادحا حينما رأت عيناه اللتان تقدحان شررا......فأمسك ذراعيها بقوة وأخذ يهزها پع ڼڤ صارخا بها پغضب ڼاري تماما كخصلات شعرها التي تحررت من حجابها وكأنها تستعطفه أن يتركها 
سليم أعتقد إني حذرتك قبل كدة من إنك تمدي إيدك 
خرجت منه صړخة  هادرة وائمت هزة قوية منه جعلتها تنتفض كمن صعقتها الكهرباء 
لم تعلم لما لم تبتلع لسانها الأرعن الذي سيؤدي بحياتها الأن وتصمت...... ألا تعرفين طفلتي أنه ليس من الحكمة تماما إستفزاز الأسد الغاضب في عرينه 
رفعت عيناها بعينيه وتمتمت بتحدي 
مليكة وأعتقد إنك سمعتني إمبارح وأنا بقول مش هسمحلك ولا همسح لأي حد في الدنيا يغلط في عيلتي 
صعق من شرارة التحدي المضيئة في عيناها والتي تتنافي تماما مع إرتعادة جسدها الهزيل 
ولكنها أعجبته...... نعم أعجبته........ لن ېكذب هو يعشق مدافعتها عن الحق حتي ولو كان علي حساب سلامتها 
وفجاءة وجدت يده ترتخي من الإمساك بكتفيها وترك الغرفة بأكملها كالإعصار 
إستيقظت مليكة من نومها علي صوت طرقات علي الباب 
أدخلت

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات