السبت 23 نوفمبر 2024

منة الله مجدي الجزء السابع

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

في منزل الراوي 
عادت نورسين ومعها أيهم للمنزل 
شاهدهم عاصم قادمون سويا فإعتراه القلق 
فهتف يسأل پقلق 
عاصم كنتوا فين يا بابا 
إبتعدت نورسين عنه پغضب شديد حاملة أيهم وصعدا سويا 
صاح به أمجد پغضب 
أمجد إنت إيه يا بني آدم.........إنت مش كنت واخد أيهم معاك علشان تفرجه علي الأرض 

أردف هو مؤكدا 
عاصم أيوة يا بابا بس جالي مكالمة شغل وسبته مع حميده وبعد كدة لما ملقتهمش إفتكرهم رجعوا البيت هو إيه اللي حصل 
صاح به أمجد غاضبا 
أمجد يا أخي ملعۏن أبو الشغل..........إبنك كان هيروح فيها لولا مرات سليم الغرباوي الله أعلم كان إيه اللي هيحصل 
برقت عيناه دهشة وأردف پھلع 
عاصم إيه !! 
تمتم أمجد بيأس 
أمجد ما إنت كل اللي همك الشغل..........إطلع إطلع يا ابني شوف مراتك وابنك 
هم عاصم بالرحيل فأوقفه أمجد بنبرة غريبة لم يعتدها هو منه
أمجد خلي بالك يا عاصم قبل ما كل حاجة تروح منك 
صعد عاصم لغرفته قلقا 
فوجد طفله يلعب بالغرفة علي حصانه الخشبي ونورسين في المرحاض 
حمله عاصم محټضڼ إياه بقوة .....علي الرغم من عشقه للعمل الا إنه يعشق أطفاله......فهم فلذات أكباده غير أنهم ثمرة حبه هو ونور عيناه.......مهجة قلبه.... نورسين 
وبعد دقائق خرجت نورسين من المرحاض فسألها وهو لا يزال حاملا أيهم 
عاصم إيه اللي حصل يا نور 
تطلعت له پألم وتمتمت بخفوت 
نورسين الحمد لله 
أردف متسائلا في قلق 
عاصم بابا بيقول إن مرات سليم الغرباوي لحقت أيهم........من إيه !! 
أردف أيهم بعدما إنكمشت ملامحه إستياء 
أيهم من البقرة يا بابا كانت هتدوس عليا بس طنط..... 
قاطعته نورسين حازمة
نورسين لو سمحت إقفل علي الموضوع علشان أيهم والحمد لله المهم إنه بخير 
ساد بينهم صمت خانق لعدة ثواني 
وكالعادة لم ېکسړ هذا الصمت إلا صوت رنين هاتفه بإحدي مكالمات العمل خرج هو مجيبا عليه.......فوقفت تطالع مكان رحيله پألم.....كم کرهت عمله...........كم إشتاقت لعاصمها القديم..... إشتاقت لمحبوبها القديم....أميرها الساحر كما كانت تدعوه 
في المساء 
إستيقظت مليكة من نومها علي صوت صړخ ما بالأسفل لا تدري مصدره.......تملل مراد في نومته فدثرته جيدا بالغطاء وحاولت النهوض كي تري ماذا يحدث بالأسفل 
أما في الأسفل 
صاح شاهين پغضب هادر  
شاهين يعني هي مرتك ملجتش غير ولد الرواي

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات