رواية بقلم إسراء ابراهيم
خصرها .. و تنظر پغضب إلي عمر ...
رمق عمر بسمه بنظرات غاضبه و تنحنح قائلا
_ ...آحم ... بسمه معاها حق يا مريم ... روحوا أنتوا لتتأخروا ..
أبتسمت مريم و هزت رأسها بالموافقه و سارت مع بسمه للداخل ...
و لكن كان هناك من يراقبهم في ڠضب و لكن لم يشأ التدخل ...
_مريم أسبقيني إنتي ... أنا نسيت أقول لعمر حاجه ..
هزت مريم رأسها بالموافقه و قالت
_ طيب و أنا هروح أحاول أنقل الجدول ..
_ عمر ... أستني عايزاك ..!!
قالتها بسمه مناديه لعمر و هي تتحرك بخطوات سريعه أشبه بالركض لتلحق به ..
ألتف عمر خلفه ليجد بسمه و لوي فمه في تهكم و قطب حاجبيه و قال بتساؤل
_ نعم .. يابسمه ...!!
_ لا برافو ... تصدق إني كنت علي ثانيه و أصدقك ..
_ قصدك أيه ... !!
قالها عمر و هو يقترب من بسمه ..
_ قصدي أنت عارفه كويس ... لو الكل صدق إنك بتحب الغلبانه دي حتي هي صدقت فأنا لا يمكن أصدق .... أنا عارفه إنك بتلف عليها علشان فلوسها ... لكن أنت بتحبني أنا ... و أتحرقت أوي لما عرفت إني بحب حد تاني ... و عمال تقولها في كلام حلو قدامي علشان تغظني ...ههههههه .. تصدق صعبت عليا ...!!
_ طيب يا بسمه ... لازم ..تعرفي إني .. طماع أوي مريم و فلوسها .. هيكونوا ليا .. و إنتي كمان هتكوني ليا .. سواء برضاكي أو ڠصب عنك ...!!
جذبت بسمه ذراعها بقوه من بين آصابعه و ما كادت أن تنطق حتي قطعها قدوم .. كريم ....!!
وقف الذي كان يراقب الموقف من البدايه ولم يشأ أن يتدخل ...
_ في حاجه يا كابتن ...!!
نظر إليه عمر و الڠضب يتطاير من عينيه و قال پشراسه
_ و أنت مين أنت كمان ...!!
أخرج كريم يداه من جيبه و ما كاد أن يجيب حتي قطعته ردة فعل بسمه ..
_ أنا هعرفكم علي بعض ... ده عمر أبن خالو يا كريم ..
قالتها بسمه و هي تشير ناحية عمر الذي كان يشتعل ڠضبا ..
ثم رفعت رأسها ناحية كريم و قالت بإبتسامه واسعه
_ و ده كريم حبيبي ... و حياتي وعشقي كله .... وجوزي المستقبلي إن شاء الله ..
صدم كلا من عمر وكريم بإجابة بسمه ... مهما كانت هي عنيده و وقحه فلن تصل و قاحتها لهذه الفعله ...!!
_ أنا هعرف أزاي أوريكم ... مبقاش عمر يا بسمه لو .. ماتجوزتكيش .....!!
..... يتبع .....
الفصل_السادس
بعد مرور عاما ....
في منزل الجد عبد الحميد
_ ها ...أيه رائيك يا جدي ....
قالها عمر و هو يفرك كلتا يداه
_ يابني أنا مش معارض بس بقول مش أحسن لما تستناها تخلص دراسه ..!!
نظر مجدي إلي والده و قال بتفهم
_ يا والدي هي تكمل في بيت جوزها هي خلصت سنه أولي خلاص و أهو نلحق نعمل الفرح في الاجازه دي علشان العرسان يقعدوا مع بعض شويه و لو هيسافروا برضو علشان يقضوا يومين عسل ....
_ والله يا مجدي الرأي في الأول والأخر رأي مريم أنا عمري ما هقدر أجبرها علي حاجه ...
قالها الجد عبد الحميد ثم نظر لأبنته رباب وتابع
_ نادي علي مريم يا رباب ...
بالفعل توجهت رباب للخارج و أتت بصحبتها مريم التي ما كانت تنظر لأي مكان سوي الارضيه من خجلها و فرحتها ..
أستند الجد علي عصاه و توجه ناحية مريم و ربت علي كتفها في حنو حقيقي و قال بصوت رخيم
_ مريم يا حبيبتى .... من غير ما حد يجبرك علي حاجه قوليلي إنتي موافقه انك تتجوزي عمر ابن خالك ...!
ظلت نور مثبته عيناها بالارضيه من الخجل و لكن تبتسم لا أراديا حتي أن استطاعت تخرج صوتها
_ اللي حضرتك تشوفه يا جدو ...
_ طيب يا حبيبتي عمر عايز يعمل الفرح الاسبوع الجاي ... موافقه من غير خطوبه ...!!
صدمت مريم من هذا القرار و لكن كان قلبها يرفرف فرحا و كادت أن تطير من السعاده و هزت رأسها بالموافقه