رواية بقلم إسراء ابراهيم
بقوه و قال و هو يصر علي أسنانه ببطء
_ إنتي معندكيش كرامه بقولك أنا مش بحبك .. مش بحبك أفهمي أنا بحب مريم و بس ... و من زمان كمان ... من قبل ما أرتبط بيكي و حاولت أكلمها و هى دايما بتصدني و ده اللى مسكني بيها أكتر و أرتباطي بيكي مكنش أكتر من وسيله .... علشان أقرب منها ......!!
نظرت بسمه پغضب لكريم و الدموع تملأ وجنتيها
نظر لها كريم پغضب و وقف وأمسكها بقوه من ذراعها و هتف صائحا
_ غوري من وشي يا و يا بنت ال مش عايز أشوف وشك تاني ..
جذبت بسمه ذراعها بقوه و جذبت حقيبتها بقوه من علي الاريكه و نظرت بتوعد لكريم و قالت قبل أن تخرج من الباب و تغلقه پعنف خلفها
ألقي كريم مطفأة السچائر الزجاجيه بالباب خلف بسمه حتي خبطت بقوه في الباب و سقطت متهشمه .....!!
و ظل يضرب و يكسر كل شي متواجد بالشقه پعنف و ڠضب .
....................................
_ ها أيه رأيك يا بسومتي في الفستان فكرك هيعجب عمر ....!
قالتها مريم و هي تلتف بفستانها الابيض المزين بفصوص الالماظ و بحمالات رفيعه و واسع جدا من أسفل ... أمام تلك المرآه الكبيره المتواجده بصلون التجميل ....
أقتربت مريم من بسمه و أملست علي شعرها بحنيه و نزلت لمستواها
_ أنتي فيكي حاجه .... قوليلي يا حبيبتى إنتي أختي ... في مشكله بينك إنتى و كريم ...!
نظرت لها بسمه بكره شديد و قالت پغضب
_ لما إنتي كنتي عارفه إنه بيحبك .... ما قولتليش ليه ...!!
_ ... آآآ ... ماهو .. آصل ..
وقفت بسمه في مقابلها و صړخت بدموع بها
_ ماهو أيه .. أنطقي ... ليه ده ...ده أنا بعشقه .. لا يمكن أقدر أبعد عنه ...ده حبي ليه أدمان .... !!
نظرت لها مريم بحزن و قالت بهدوء
جلست مريم علي المقعد و ظلت تبكى بشده و تتشنج و تقول من بين شهقاتها
_ يا ريت كنتي ...آآآ كنتي .. كسرتي فرحتي في الاول ... آآآ كان هيبقي أهون من دلوقتي ... !!
_ قوليلي فيكي أيه يا بسمه .... كريم قالك أيه ..!!
جذبت بسمه يديها بقوه من بين يدي مريم وقالت پغضب
_ كفايه بقي تمثيل دور البريئه ده .... أيه لازم يعني تطلعي إنتي دايما الطيبه الحنينه المظلومه دايما ... !
_ أيه اللي إنتي بتقوليه ده يا بسمه أنا مش فاهمه حاجه ...
قالتها مريم بدموع ...
أمسكتها بسمه من ذراعها بقوه حتي أنغمست أظافرها فيه و تأوهت مريمه پألم ...
_ آآآه ... دراعي يا بسمه في أيه ..
رمقتها بسمه پحقد و قالت و هي تصر علي أسنانها
_ ماهو مش أنا لوحدي اللي هتعذب ... إنتي كمان اللي متعرفوش إن عمر بيحبني أنا و عرض عليا إنى أتجوزه و لما رفضته و أتمسكت بكريم قدامه جالك إنتى ... يعني يا حبيبتي زي ما أنا بحب كريم و هو مش بيحبني و بيحبك ... فإنتي كمان بتحبي عمر و هو مش بيحبك و بيحبني انا
أفلتت مريم ذراعها و جلست مصدومه علي الآريكه و الدموع تتساقط علي وجنتيها كالشلالات ..
في تلك الأثناء دخلت رباب و هي تزغرط .. ولكن شهقت عندما رأت هيئة كلا من مريم وبسمه ..
_ أيه اللي حصل يابت إنتي و هي ... في أيه يا مريم ...!
وقفت مريم بفستانها و قالت پغضب مصاحب پبكاء
_ أنا مش هتجوز عمر يا خالتو ...... !!
الفصل_الثامن
و قفت مريم بفستانها و قالت پغضب مصاحب پبكاء
_ أنا مش هتجوز عمر يا خالتو ....!!
أنتفضت رباب في مكانها و شهقت بصوت عالي و أتجهت نحو مريم و قالت پغضب
_ إنتي مجنونه و لا هبله جايه يوم الفرحة و أحنا عند الكوافيره و تقولي كده .... !!
أيه اللي جد مش كنتي ھتموتي و تتجوزيه و إنتي و هو بتحبوا بعض .... !!
نظرت مريم إلي بسمه و ظلت تبكي ..
أقتربت رباب من بسمه و قالت پغضب
_