رواية بقلم سلوى عليبة
وكان ولاء على أحر من الجمر ليرى ولاء فهو قد إشتاقها حد الجنون رغم أنه من اوصلها صباحا بعد إلحاح منه فوافقت على أن يركض معهم غيداء وحسام وقد كان.
أما والدته تسنيم فهي تشعر بالفرحة لرؤية إبنها بتلك السعادة فكل مايهمها هى ووالده أن يرزقه من تعشقه وتصونه وكذلك أخيه عاصم وصديقي كريم.
رحبت بهم هبة والدة ولاء بشدة وكذلك دخلت عمتها والتي وجدت شبابا جالسين ولكنها لم تعلم أيهم العريس مما جعبخا تشعر بالإحباط عند رؤيتهم ورؤية هيئتهم والتي تدل على الإرتياح المادي الشديد.
إبتسمت هبة وقد شعرت بالإرتياح لهم فهى كان بداخلخا تخوف ان تكون عائلته غير موافقة على أبنتها وذلك الفرق بينهم وقالت بسعادة دى عيونك هي اللى جميلة وكمان إحنا هنيجي في حضرتك فين بس.
إعترضت تسنيم وقالت بلا حضرتك إيه أنا اسمي تسنيم وبس وكمان إحنا هنبقى أهل ولا إيه يامحمود .
صباح ولاء بنفاذ صبر تمام خلصنا كلام فين بقى ولاء ماتنادوها ياجماعة
ضحك كريم عليه وقال جرا ايه ياعريس دى قراية فاتحه أمال فى الډخله هتعمل أيه!
ضحك الجميع عليه فرد ولاء وقال ده عشان انت لسه ياخويا مجربتش ياحلو.
دخلت غيداء وبعدها وسام ووئام فنظر كريم إلى وسام وقال بإعجاب شكلي كده هحصلك قريب.
اقترب منه عاصمة وقال وحياة والدك ياشيخ اخطبلنا كلنا.
صباح به ولاء بنفاذ صبر وقال دى لسه فى ثانويه ياخفيف.
فرح عاصم وقال حلو وانا فى الجامعه يعنى فرق مناسب إن شاء الله هنبقى سلايف.
ياحمار إتلهي.
إقترب منه كريم وقال وانا كمان معاكم فى السلايف وأظن أنها كبيره صح.
ضړب ولاء رأسه بريده وقال أنا وقعت بين إتنين مجاني وربنا.
كانت عمتهم تشعر بالنيران تتآكلها من نظرات الشباب لبنات أخيها وكذلك ذلك العريس الثري وعلى من كانت اتنمى عليها كلما رآتها لتنقص منها.
دخلت ولاء وهى تحمل القهوة على إستحياء فنهض ولاء ليأخذها منها .
شعرت ولاء بالخجل وهى تقول شكرا ياطنط.
تحدث ولاء وقال طب العرروسة وحضرت واحنا كلنا موجودين نقرا الفاتحة بقى والخطوبه يكرة والفرح كمان شهر.
نظر إليه الجميع وكأن على رؤوسهم الطير أما ولاء فكانت اود أن تنشق الأرض وتبتلعها أما الفتيات فكتمن ضحكاتهن على تسرعه.
تحدثت عمتها وقالت بتشفي وكأنها وجدت الشئ الذى سينهى تلك الخطبة هو ايه سلق بيض ولا انتوا مستقليين بينا لااااا إحنا صحيح على قد حالنا ويمكن ولاد أخويا حالهم أقل وولاء كانت بتشتغل من صغرها وأمها كانت بتطبخ وتبيع بس مش كده يعني.
إغرورقت عينا ولاء بالدموع وكادت ان ترد هبه عليها ولكن تسنيم هي من ردت وقالت ومين قال أننا مستقليين بيهم بالعكس دول يشرفوا أى عيلة كفاية انهم ممدوش أيدهم لحد ومدام هبه طلعت 3 وردات زى الفل.
أكملت بسعادة كل الحكاية إن عريسنا مستعجل والحقيقة عنده حق لأن بعد كلامك ده أنا اتطمنت عليه إن لو لا قدر الله حصل لشغله حاجه مراته هتفضل فى ضهره لأنها بمېت راجل.
نظرت ولاء إليها بإمتنان وكذلك والدتها وإخوتها أما عمتها فابتلعت باقي كلامها والتي كانت تريد أن تبثه فيهم ولكن كيف لها التصديق لتلك العائلة.
بعد مرور عام ونصف يتجمع الجميع بالمشفى فاليوم هو ولادة ولاء لمولودها الأول.
ظل ولاء يأخذ النمر ذهابا وجيئة حتى إقترب منه كريم وقال إهدى إن شاء الله هتقوم بالسلامة هى والنونو.
اومأ له دون كلام إقتربت منه والدته وهي تقول ياحبيبي إقعد شويه دانت بقالك شهر منمتش وقاعد بولاء بسبب تعبها.
نظر إليها وقال بتخوف خائڤ ياماما يحصلها حاجة انت عارفه إن كان حملها صعب أنا مش عايز غيرها ياماما عايزها