الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


وكان ولاء على أحر من الجمر ليرى ولاء فهو قد إشتاقها حد الجنون رغم أنه من اوصلها صباحا بعد إلحاح منه فوافقت على أن يركض معهم غيداء وحسام وقد كان. 
أما والدته تسنيم فهي تشعر بالفرحة لرؤية إبنها بتلك السعادة فكل مايهمها هى ووالده أن يرزقه من تعشقه وتصونه وكذلك أخيه عاصم وصديقي كريم. 
رحبت بهم هبة والدة ولاء بشدة وكذلك دخلت عمتها والتي وجدت شبابا جالسين ولكنها لم تعلم أيهم العريس مما جعبخا تشعر بالإحباط عند رؤيتهم ورؤية هيئتهم والتي تدل على الإرتياح المادي الشديد.

تحدثت تسنيم بسعاددة وقالت إذا كانت الأم بالجمال ده يبقى أكيد عروستنا قمر.
إبتسمت هبة وقد شعرت بالإرتياح لهم فهى كان بداخلخا تخوف ان تكون عائلته غير موافقة على أبنتها وذلك الفرق بينهم وقالت بسعادة دى عيونك هي اللى جميلة وكمان إحنا هنيجي في حضرتك فين بس. 
إعترضت تسنيم وقالت بلا حضرتك إيه أنا اسمي تسنيم وبس وكمان إحنا هنبقى أهل ولا إيه يامحمود .
أبتسم محمود وقال أكيد طبعا وكمان أنا بعتذر عن التأخير لأني تعبت شويه. 
صباح ولاء بنفاذ صبر تمام خلصنا كلام فين بقى ولاء ماتنادوها ياجماعة 
ضحك كريم عليه وقال جرا ايه ياعريس دى قراية فاتحه أمال فى الډخله هتعمل أيه!
ضحك الجميع عليه فرد ولاء وقال ده عشان انت لسه ياخويا مجربتش ياحلو.
دخلت غيداء وبعدها وسام ووئام فنظر كريم إلى وسام وقال بإعجاب شكلي كده هحصلك قريب.
لكزه ولاء وقال إحارم نفسك يازفت أنت ثم نظر لأخيه عاصمة فوجده ينظر لوئام يإعجاب فصاح به هو الآخر وقال جرا ايه منك له هو أنا جاى عشان أخطب ولا تتنيلوا انتوا وتقعولي على بوزكوا.
اقترب منه عاصمة وقال وحياة والدك ياشيخ اخطبلنا كلنا.
صباح به ولاء بنفاذ صبر وقال دى لسه فى ثانويه ياخفيف. 
فرح عاصم وقال حلو وانا فى الجامعه يعنى فرق مناسب إن شاء الله هنبقى سلايف.
ضربه ولاء وقال سلايف مين

ياحمار إتلهي.
إقترب منه كريم وقال وانا كمان معاكم فى السلايف وأظن أنها كبيره صح.
ضړب ولاء رأسه بريده وقال أنا وقعت بين إتنين مجاني وربنا. 
كانت عمتهم تشعر بالنيران تتآكلها من نظرات الشباب لبنات أخيها وكذلك ذلك العريس الثري وعلى من كانت اتنمى عليها كلما رآتها لتنقص منها.
دخلت ولاء وهى تحمل القهوة على إستحياء فنهض ولاء ليأخذها منها . 
سلمت على الجميع تسنيم بشدة وهي تقول الصراحة عندك حق يا ولاء متصبرش .
شعرت ولاء بالخجل وهى تقول شكرا ياطنط.
تحدث ولاء وقال طب العرروسة وحضرت واحنا كلنا موجودين نقرا الفاتحة بقى والخطوبه يكرة والفرح كمان شهر.
نظر إليه الجميع وكأن على رؤوسهم الطير أما ولاء فكانت اود أن تنشق الأرض وتبتلعها أما الفتيات فكتمن ضحكاتهن على تسرعه. 
لكزه كريم وقال جرا إيه ياولاء بالراحة شوية مش كدة.
تحدثت عمتها وقالت بتشفي وكأنها وجدت الشئ الذى سينهى تلك الخطبة هو ايه سلق بيض ولا انتوا مستقليين بينا لااااا إحنا صحيح على قد حالنا ويمكن ولاد أخويا حالهم أقل وولاء كانت بتشتغل من صغرها وأمها كانت بتطبخ وتبيع بس مش كده يعني.
إغرورقت عينا ولاء بالدموع وكادت ان ترد هبه عليها ولكن تسنيم هي من ردت وقالت ومين قال أننا مستقليين بيهم بالعكس دول يشرفوا أى عيلة كفاية انهم ممدوش أيدهم لحد ومدام هبه طلعت 3 وردات زى الفل.
أكملت بسعادة كل الحكاية إن عريسنا مستعجل والحقيقة عنده حق لأن بعد كلامك ده أنا اتطمنت عليه إن لو لا قدر الله حصل لشغله حاجه مراته هتفضل فى ضهره لأنها بمېت راجل.
نظرت ولاء إليها بإمتنان وكذلك والدتها وإخوتها أما عمتها فابتلعت باقي كلامها والتي كانت تريد أن تبثه فيهم ولكن كيف لها التصديق لتلك العائلة. 
بعد مرور عام ونصف يتجمع الجميع بالمشفى فاليوم هو ولادة ولاء لمولودها الأول.
ظل ولاء يأخذ النمر ذهابا وجيئة حتى إقترب منه كريم وقال إهدى إن شاء الله هتقوم بالسلامة هى والنونو.
اومأ له دون كلام إقتربت منه والدته وهي تقول ياحبيبي إقعد شويه دانت بقالك شهر منمتش وقاعد بولاء بسبب تعبها.
نظر إليها وقال بتخوف خائڤ ياماما يحصلها حاجة انت عارفه إن كان حملها صعب أنا مش عايز غيرها ياماما عايزها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات