رواية بقلم دعاء احمد
في حد خاېف عليكي و في ضهرك... أنتي اللي زعلانه علشان ماما مش في حياتك...
كان نفسي اتمنى لك انك انتي اللي تعيشي معها بس انا مش بكرهك علشان اتمني لك كدا...
سعاد دخلت الاوضة على صوت صدفة اللي كان عالي لكن وقفت مصډومة و هي شايفه مريم بتحضنها بقوة و صدفه بټعيط بهسترية و بتحاول تتكلم لكن مريم بتمنعها.
صدفة پغضب مش ذنبي... كنت لوحدي طول الوقت... زي اللعبه في ايديها...
مريم قعدت جانبها و هي لسه في حضنها و بټعيط بقوة مريم متعرفش ازاي دموعها نزلت مكنتش عايزاه تسمع حاجة او مكنتش قادرة تشوف ضعفها و حاسه بۏجع قوي في قلبها بيدهسه
سعاد قعدت جانبه و بصت لمريم باستغراب
مريم و هي بتمسح دموعها مفيش يا عمتي بس معليش تعملي كوبايه لمون..
سعاد قامت بسرعة حاضر حاضر يا بنتي.
مريم بهدوء و هي بتحضنها بقوة
اهدي ارجوكي أنا اسفه و الله العظيم اسفه يا رتني كنت معاكي و ياريتني حتى اعرف اللي انتي عشتيه حقك علي قلبي... علشان خاطري اهدي...
صدفة كانت بتترعش و هي في نوبة هلع كانت فاكره انها تعافت منها لكنها رجعت من تاني كل ما تتكلم او تواجه نفسها بحياتها
سعاد دخلت الاوضة بسرعة
بسم الله الرحمن الرحيم اختك مالها يا مريم حصل ايه.
مريم بدموعمعرفش يا عمتي معرفش بتترعش...
سعاد اخدتها في حضنها و بدأت ترقيها و تقرأ آيات قرآنية و مريم قاعده جانبه على الأرض بټعيط لكن صدفة بدأت تهدأ لحد ما استعادة وعيها مسحت دموعها و رفعت رأسها بصت لسعاد
صدفة بهدوء حضنك دافي...
سعاد حبيبتى... مالك يا صدفة.
صدفة بتوهان خاېفة خاېفه اوي يا عمتي خاېفة ارجع للضلمة... و للدكاترة مش عايزاه ابقى لعبه تاني... مش عايزه ابقى أنجح بنت في الدفعه لمجرد انها تقول ان بناتها اشطر واحدة في ادارة الاعمال... تعبت من المذاكرة.. و تعبت من الجاردات... تعبت من احساس اني مفروض عليا افضل في لوحدي بالاسابيع و معرفش حاجة عن ماما.... مبقاش عندي قدرة و الله... انا رجعت مصر و أنا ضايعه... مكنتش عارفة نفسي... محدش فاهمني أنا و الله حاولت اتعافى معاكم و مكنتش باخد الادويه دي... قاومت نفسي كل مرة كنت بحس بالحزن... صدقيني يا مريم انا ماخدتش منها من ساعة ما جيت مصر.
صدفة اتعدلت و مسحت دموعها
هحكيك بس بالله عليكي مش دلوقتي... ارجوكي بس مش دلوقتي... انا دلوقتي مش عايزاه ابقى زعلانه... و محتاجة انك تكوني فرحانه معايا علشان خاطري..
سعاد بضحك و هي بتحاول تفك الضغط
اومال هو احنا كل يوم هيبقى عندنا فرح و عروسه زي القمر كدا... و بعدين يا بت انتي هبله اكيد بتحبه... ما هو يتحب برضو
طول بعرض و مز...
صدفة ضحكت و اتكلمت بكسوف
و عنده غمازات لما بيضحك...
مريم ضحكت و قامت تشد ايدها
طب يالا يا موكوسه خلينا نغير علشان لو جيهم و لقوكي بټعيطي كدا هيفتكروا انك مش عايزاه الجوازة... و هيطفش.
صدفة مسكت في ايدها و قامت
سعاد خدي اشربي الليمون دا و هتبقى زي الفل أنا هجيب لكم تتغدوا قبل ما تنزلو.
صدفة اخدت منها الكوباية و مريم بدأت تختار ليهم لابس
صدفة قامت اخدت لابسها و راحت الحمام تجهز و تمسح وشها لان لو اي حد شافها هيفهم انها كانت بټعيط
مريم قعدت على طرف السرير بحزن و هي خاېفه على صدفة لان واضح ان حالتها صعبة..
قامت اخدت لابسها هي كمان و راحت ناحية الحمام
ابراهيم وصل البيت بعد ما صلى العصر طلع ياخد دش و غير هدومه و ظبط نفسه لأول مرة يحس انه مهتم كدا و مبسوط..
قعد على السرير يعد الفلوس اللي معاه اللي هيشتري بيها الدهب كان بياكد ان الفلوس مظبوطة.
قام و هو بيحطهم في محفظة ايده لكنه سمع صوت مزعج من برا و كان أحمد
احمد فين العريس... يا ابراهيم... انت يا جدع يالا يا ابني هنتاخر على الناس..
ابراهيم طلع من اوضته و بص لأحمد باستغراب و هو حاطط ايده على خصره
احمد قرب و حضنه باستهبالحبيبي عامل ايه.
ابراهيم بحدةانا كويس... بس الظاهر ان انت اللي دماغك تعبانه... ايه اللي جابك
احمد اخص عليك! انت مكنتش عايزني اجي معاك و لا ايه
ابراهيم بحدة و جدية احمد اطلع من دول... ايه اللي جابك.
احمد عملت لي بلوك على