رواية بقلم حبيبة الشاهد
على زيدان اول ما سمع صوت مراد من داخل غرفة هبه وهو بيقول
ايوه انا اللي عملت كدا فيها... علشان ازلها واخليها تيجي تبوس رجلي علشان اتجوزها وانا ارفض زي ما رفضتني وكسرت قلبي كان لازم اكسر غرورها وتكبرها اللي مليها وبعد كدا كنت هتجوزها
دور زيدان حوليه شاف المطبخ دخل اخذ سکينه من على الرخامه وجري دخل الاوضه هو مش شايف قدامه
حامد بصوت مرتفع والله وكبرت وبقي ليك صوت يا ابن اخويا وبترد على عمك الكبير
توحيده بصتله بعصبيه وعمه الكبير جاي ېتهجم على اهل بيته وهوا برا يبقي يقف قصاده وليه الحق
حط رجل على الأخرى بغرور أنت واخواتك كل واحد فيكم خد حقه... تالت ومتلت بصين لحق ابويا ف دا من تعبه وشقه أنا وهوا اما انتوا... ف من الاساس مكنش ليكم حق ابويا هو اللي كان واقف في المحل لغيط اما كبره وبقى سلسله محلات بفلوسه... هوا مش بفلوس جدي ورغم كدا لما جه يقسم قسم عليكم بالعدل ادا لكل واحد فيكم محل
المصنع دا ابويا دخل فيه شرك بعد ما جدي م ات وقسم عليكم الميراث هوا اللي دافع بفلوسه
وفلوسه دي مش جايبها من المحل اللي هوا في الاساس بتاع ابويا برضو
طب ما المحل بتاعك بتاع جدي وبتاع عمي سالم بص يا عمي انا بعت كل اللي حلتي علشان اديه ل ابويا قبل ما ېموت علشان ادخل في المصنع دا ومش هقبل لاي حد يجي ياخد تعبي لان بكل بساطة ملكوش فيه اصلا ولا هوا ولا المحل لان ابويا كتبهم بأسمي هوا والبيت اللي انت فيه دلوقتي بيع وشراء ف انتوا ملكوش فيه وتقدره تروحه لاي محامي هيأكد كلامي ويلا بقى لاننا خرجين
وقف قدامه بجبروت بيتي أنا مبقاش بيت اخوك ولو عايز تروح تشتكيله ابقي روحله مكان ما مدفون خلي التراب يرد عليك أنت اللي بدأت وانا كنت محترم معاكم لغيط الاخر بس انا زهقت من الموال دا ميل على ودانه وهمس بفحيح افاعي كنت دايما بسمع عن اللي م وت اخوه بسبب الفلوس بس اول مره اشوف
على نبرة صوته وقتكم خلص معايا متبقاش تقطع السوال يا عمي أنا برضو ابن اخوك
خرج حامد بارتباك هو وسالم اللي عنده فضول يعرف خالد قاله ايه خلاه وشه قلب كدا
نزلت مروه اللي كانت واقفه على السلم متابعه الحوار من الأول... شهقت بخضه اول ما شافت بقع د م على قميصه مسكت الجاكيت اللي كان مداري بيه ال ډم فتحته
خالد ايه ال ډم اللي مالي لبسك دا
توحيده بقلق انت كنت بتتخانق يا خالد
خالد بص ل معالم ملامح مروه المليئه
بالقلق والزعر هفهمك كل حاجه بس اهدي الأول مفيش حاجه بس عايز اقولك حاجه يا مروه قبل اي حاجه
مروه بدموع في ايه يا خالد قلقتني عليك
غمض عينه بحزن شديد مروه أنا اتجوزت عليكي
يتبع....
الفصل_السادس
مروه بصتله پصدمه ودموع وألم شديدة هو أنت اتجوزت عليا يا خالد بجد
حس بغصه قوية داخل اضلعه على دموعها جوازي منها هيكون فتره مؤقتا وهطلقها تاني أنا مش بحب ولا هحب غيرك يا مروه
مروه پألم شديد وقلبها متك سر مېت حته باين الحب يا خالد بيه
جريت من قدامه طلعت أوضتها طلع بسرعها وراها كانت واقفه قدام الدولاب بتطلع هدومها مسك ايديها وقال بعصبيه مفرطه أنتي بتعملي إية
مروه بدون النظر ليه طلقني
خالد پصدمه نعم
مروه وهي ما زالت على وضعها ولكن هربت دمعه من عنيها ايه مالك مصډوم كدا ليه بقولك طلقني
اتك على ايديها بعصبيه مفرطه مروه أنتي اټجننتي... أنتي عارفه بتقولي إيه
مروه بصتله وهي بتحاول إن لا تبكي وتضعف أمامه ايوا عارفه بقول ايه بقولك طلقني... يا خالد
بس انا مش هطلقك
حاولة تفك ايديها من بين قبضة ايده بدموع ومش عايز تطلقني... ليه هااا مش أنت روحت اتجوزت عليا هتحتاجني في ايه تاني
كانت بتتكلم من وسط بكائها وهي حاسه ان قلبها هيطلع من مكانه من شدت الألم
مروه ض ربته بيدها بعصبيه ما