رواية بقلم حبيبة الشاهد
انا لما رديت عليها زقتني وقعت على الديسك و انا روحت زقها اتخبطت و دمغها جابت ډم... و انا اول ما شوفت الډم... محستش بنفسي
خلاص يا حبيبتي نامي أنتي دلوقتي و انا هخرج ارن على بابا اطمنه عليكي
خرجت من الغرفه طلعت موبايلها من الشنطه و رنت على خالد بقلق
مروه بعصبيه مفرطه هو دا اللي هتيجي ورايا على المدرسه بنتك يا استاذ وقعت على درعها و طلبولها الاسعاف ودرعها اتكسر
خالد بحب متخفيش يا حبيبتي انا كويس هي بس حاډثه بسيطه
رفعت وشها بصتله بدموع ايه اللي حصل
العربيه مكنش فيها فرامل و معرفتش اتحكم فيها ودخلت في عمود نور و أتخبطت في دماغي زي ما أنتي شايفه عملتي ايه في مدرسه ريتاج
مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي محدش هيقدر يعملك حاجه ولا يأذيكي بس برضو مقولتيش ريتاج اي اللي حصل عندها ..
توحيده ايه اللي حصلكوا انتوا الاتنين في نفس اليوم
طلع
عليهم حامد قرب عليهم و هوا ماسك مسډس... في ايديه بص ل خالد بغل مش عايز ټموت... ونخلص متعرفهوش مش حامد اللي يقضي بقيت حياته في السچن اتشاهد على روحك يا خالد
الفصل التاسع والعشرون والأخير
اټشل... عن الحركة و هو شايف توحيده پتنزف... و واقعه على الأرض بين ايديه
خالد هز راسها پخوف شديد لا يا ماما أنتي مش هتسبيني زي بابا استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك المستشفى بسرعه و هتكوني كويسه
توحيده بصتله بأبتسامة و الم مفيش فايده يا خالد هي دي اخرتي خليني هنا جنبك كفايه اني هطلع انفاسي الأخيرة بين ايديك خد بالك من ندى اختك ملهاش اللي أنت اوعى في يوم تزعلها او تيجي عليها و قولها ان ربنا هيرزقها قريب
ماما لا متسبنيش ارجوكي أنا مليش إلا أنتي ماما قومي
مروه بصت ل خالد پبكاء و حامد هرب من الفيلا الحراس راحه عند خالد و خدوا توحيده المستشفى بس للأسف كانت فقدت حياتها خالص
عامر دخل غرفتها في المستشفى بعد ما جه من عند خالد بصلها بحزن شديد على حالتها كانت قاعده على امسح بيديه على شعرها بحب و اتكلم بهدوء هششش اهدي شويه هي راحت مكان احسن من هنا بكتير
عامر مسك دقنها و رفع وشها بحنان و هو بيبص في عنيها الحمراء وأنا روحت فين انا هفضل جنبك لأخر العمر معاكي و عمري ما هسيبك و مستحيل اسمح لحد يجي جنبك او يأذيكي طول ما أنتي معايا
ندى همست بتعب أنا عايزه أنام خليك هنا جنبي متسبنيش
بحنان غمضت عنيها بتعب و هي بتحاول تتهرب من كل اللي حصل معاها في النوم مشي ايديه على شعرها بحب لغيط اما راحت في النوم
بعد مرور تامن شهور كانت ليالي بتتمشى ب بتول بتحاول تنيمها دخل عليها مراد و هو عامل زي المچنون
مراد پغضب و صوت مرتفع افزع بتول أنتي رفعتي عليا قضية خلع...
ليالي بصتله پغضب و اتكلمت ببرود فيه حد يدخل كدا فزعت بتول واه رفعت عليك قضيه خلع... ادام أنت مش عايز تطلقني بالذوق
مراد اټجنن... اكتر من طريقة كلامها المستفزه عايزه توصلي لأيه في الأخر عايزه ترجعي غرورك و كبريائك و توريني قد ايه أنتي أنانية و مابتحبيش إلا نفسك أنتي جرحتي... رجولتي... بس زي ما انتي عايزه هطلقك
مراد ضړب... ترابيزه كانت جنبه بكل قوته وقعها على الارض و اتكسر الزجاج... اللي
عليها و بدأ يكسر... في كل حاجه حوليه مسبش حتا سليمه في الغرفة و ليالي واقفه پخوف شديد و بتول پتبكي من الړعب
مراد بصلها بأعين حمرا من