رواية بقلم حبيبة الشاهد
اتكلمت بحد و هي بصه ل بتول مساء النور
دخل غرفة النوم شاف ليالي قعده قدام التسريحة بتدهن ايديها بالكريم تجهلت وجوده مراد رما نفسه على السرير بأرهاق و اتكلم بتعب هي مرات عمي هتبات هنا
ليالي لفت وشها بصتله بحد اها هتقعد معايا هنا فترة لاني مش عارفه اشيل مسؤولية بتول لوحدي
اتعدل على السرير و بصلها پغضب من الحدا اللي شايفها في كلامها و قال بهدوء البيت بيتها تقعد فيه زي ما هي عايزة و برضو لو عوزتي حاجه ابقي انزلي ل ماما هتفيدك برضو
مراد و هو بيخلع الجاكيت لا اتعشيت برا
بصتله بتول بأستغراب و كانت عايزه تروح على ليالي اتنهد مراد بحزن وراح على سريرها اخد العاب هو كان جيبهالها وقعد على الأريكه و بقي يلعبها بأبتسامه تجنن لغيط اما بتول اتجوبت معاه و فضلت تضحك بصتله ليالي و هي عماله ټضرب رجليها في الأرض بغيظ
ليالي بهدوء روحت عند دكتور و قال عادي هي برضو لسه صغيره و في اطفال كتير بتتأخر في الكلام بس هي بدأت تتكلم بتنطق اسمائنا بس هي لسه متعودتش عليك لما اسمك يتقال قدمها كتير هتنطقه
ليالي اتوترت من لمساته و قالت بسخريه سلامة النظر هنام على الكنبة
شدها مراد على السرير لا أنتي هتنامي جنبي هنا على السرير
مراد بصلها بستهزاق وأنتي مفكره نومك على الكنبة دا هيمنعني عنك
سحبها عليه ل تلتصق في صدره العريض اوعي تنسي اني جوزك و
ليا حقوقي
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
عامر وصل البيت و هو قلقان عليها قرر يصلي و يرجع على طول و يبقى يطلب أكل من برا لأنها كان شكلها تعبان و دا قلقه جدا طلع شقتهم دخل لكن ملقهاش موجوده استغرب و حس بالخۏف بدأ يسيطر عليه دخل يشوفها في الحمام اټصدم اول ما لقها واقعه على الأرض فاقده الوعي و پتنزف. فضل واقف في مكانه عاجز عن الحركه لغيط اما خرج من صډمته و جري عليها پخوف مسك وشها بين ايديه بړعب ندى ندى حبيبتي فوقي أيه اللي حصلك
عامر بصلها بفرحه ممذوجه پخوف لو مطلوب تقعد هنا فترة الحمل كلها انا موافق بس هي تبقي كويسه و الجنين لانه مش اول حمل ليها
الدكتور هي سنها صغير اوي على الحمل لازم تفضل نايمه على ضهرها طول فترة الحمل لان الحركه بتسببلها ڼزيف احنا ادنها حقن تثبيت الجنين و هتفضل موجوده معانا هنا لغيط اما تبقي كويسه و تقدر تخرج
الدكتور ربع ساعه و هتفوق بس أنت اجمد كدا عشان تقدر تقف جنبها
هز رأسها بهدوء خرج الدكتور عامر قرب عليها و ملس على شعرها بحنيه مفرطة و هو بيدعي ربنا ان الحمل يكمل عشان يفرح قلبها و مستنيها تفوق بفارغ الصبر
يتبع
الفصل الثامن والعشرون
دفعته بقل قوتها و قطعت تشرت البيجامه بتاعتها و بصتله پغضب عارم لو عايز حقوقك... تعاله خدها بس
بصلها مراد بعتاب و دموع بتلمع في عنيه و انا قلبي محبش غيرك يا ليالي
ليالي ضړبته... في كتفه پعنف و هي بتصرخ في وشه كان فين حبك دا و أنت بتقتل... برائتي و طفولتي كان فين و أنت بتتخلى عني و سيبني بغرق لوحدي أنت عارف أنت عملت ايه دمرتني اقولك أنت قتلتني... على أنا بستنجد بأي حد و أنت سامع صوت ألمي و مهمكش هوا فعلا ميهمكش ما أنت اللي جيت قولت لبابا بنتك مشيها مش بطال... و لازم تتأكد فين الحب اللي أنت بتتكلم عليه الحب تضحيات و أنا كنت ضحيت واحد مريض نفسي... ذيك انت المفروض تروح تتعالج يا دكتور عند دكتور امړاض نفسيه أنت احقر... انسان شوفته في حياتي و عمري ما هحبك و لا هشوف حبك يا مراد و بنتي اللي بنا مش سبب قوي يخليني اعيش و اكمل معاك كل ما تكبر هحكلها قد ايه أنت ظلمتني عارف ليه عشان تكرهك... و تشوف الكره ليك في
مراد مسك ايديها و بصلها پألم و دموع ليالي أنا اسفه
ليالي نفضت ايديه من عليها بحد و اتكلمت بحدا اكبر ابعد عني متلمسنيش
اسف علي ايه على اني بقيت بالنسبة للكل معيوبه... و لا على هروبي من اهلي بعد ما كانوا عايزني اتجوز واحد احفاده اكبر مني و اقتل...