السبت 23 نوفمبر 2024

سجينة جبل العامري الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خاضعة بس أنا أحب تبقي خاضعة ليا أنا بس.. بلاش تقفي قصادي فهماني يا غزال
أومأت إليه بهدوء ورفق تذكرت أنه قال لها سابقا أنه حقا يحب الخاضعة ولا يحب المتسلطة الواثقة تلك القوية التي أمامه كما يقول عنها القادرة.. ولكنها أيضا لا تحب أن ترى نفسها تلك الضعيفة بين يديه.. تريد دوما أن تكون القوية الحرة التي لا تروض وهو يريد أن يبدلها إلى أخرى تروق له هو فقط حتى وإن كانت لن تروق إلى نفسها..
أومأت إليه إذا وافقت وافقت على أن تخسر ما وعدته به وعدته أنها لن تروض ليست للترويض ستظل حرة إلى الأبد وأبعد ما يكون عما يريد.. هل غيرها الهوى إلى هذه الدرجة لتتخلى عن حديثها الواثق الصارم..
هل يفعل الهوى كل ذلك مع رجل كهذا فريد من نوعه..
عبث بها وهو يحرك يده عليها بحرية تامة يقترب منها ليقطف قبلة أخرى من وردة شفتيها مستمتعا أكثر بتلذذ مغمضا عينيه كمثلها يتحكم هو بزمام الأمور برغبة ضارية ټضرب جسده ونشوة جنون الحب تحركه نحوها لينعم بلحظات لم يمر بها بحياته يجعلها تشعر أكثر منه أنه الأول بحياتها.. وأنه الأخير
الكثير من الوقت مر وهو يغوص معها في بحر الغرام ملتهما كل موجة ثائرة تتحرك نحوهما يطفو فوق سطح اللذة طارة ويغوص بها إلى الرغبة المشټعلة تارة أخرى يمرر شعوره عليها بحنو ورفق يستلذ بكل ما يأخذه منها مشتهيا الأكثر شاعرا باهتياج ضاري كلما نال المزيد..
استمع إلى رنين هاتفه الذي تغاضى عنه لأكثر من مرة ولكنه لا يصمت فابتعد عنها بضجر وانزعاج يميل إلى الأرضية بجسده وهو نائما على الفراش ليلتقط بنطاله يخرج منه هاتفه ينظر إلى شاشته فوجد المتصل عاصم
أجاب عليه بانزعاج لحظة واحدة وأغلق الهاتف زافرا باستياء وضيق ترك الهاتف جانبا ليعود ينظر إليها وجدها ابتعدت إلى آخر نقطة بالفراش تعطيه ظهرها خجلة منه فابتسم بانتشاء ويروقه كثيرا ما تمر به معه وكأنه الأول ولأول مرة تجرب كل هذا..
جذبها ناحيته لينظر إلى وجهها المتورد وعينيها التي أغلقتها فقال بمكر وهو يضغط على خصرها أسفل الغطاء
هنزل خمس دقايق أشوف الناس دي.. وجايلك اوعي تنامي
لم تجب عليه وظلت صامته فأمسك بطرف الغطاء يحاول رفعه للأعلى لتشعر به ففتحت عينيها على اخرهما باتساع تجذبه منه تخفي جسدها عنه صائحة
أنت قليل الأدب بجد
تجرأت وسبته بعصبية وضيق لو فعلتها في وقت سابق لكان أخفى جسدها من على الأرضية بأكملها ولكنها الآن.. حبيبته يحق لها أن تفعل ما تريد..
أومأ إليها ضاحكا بمزاح
عارف
أبتعد تاركا الفراش ليجلس على طرفه يلتقط سرواله وبنطاله يرتديهما ثم التقط القميص يرتدي إياه هو الآخر ثم الحذاء ووقف على قدميه يهندم ملابسه وخصلاته أمام المرآة وعاد يأخذ هاتفه ناظرا إليها بخبث ومكر فبادتله النظرة بقلق وهي تتمسك بالغطاء جيدا تشعر بالغدر قادم منه
أمسك بالأقراص الخاصة بها أيضا لينظر إليها قليلا ثم رفع وجهه إليها بهدوء وبراءة يقول برفق وهو يمد يده إليها بهما
خدي يا زينة لو لسه مش مقتنعة بكلامي اعملي اللي يريحك
نظرت إليه باستغراب تام ولكنها رفعت يدها لتأخذ منه الأقراص فلم يعطي إليها الفرصة لتمد يدها وسبقها بيده يجذب الغطاء من عليها يلقيه بعيدا ليستمع إلى صړاخها الحاد وهي تسبه پعنف ينظر إلى جسدها الظاهر أمامه بسخاء
يا حيوان يا ژبالة أنت بجد خبيث
ارتفعت ضحكاته لتملئ الغرفة محدثة جلجلة كبيرة وهو ينظر إليها يلتهم جسدها بعينيه الخضراء الماكرة يبتعد إلى الباب يخرج منه ولكنها جذبت الغطاء سريعا تعود تضعه على جسدها ثم أمسكت بوسادته تلقيها عليه پعنف..
من حسن حظه كان يستدير لينظر إليها يكيدها بما فعله فوجدها تلقيها عليه ببراعة التقطها وقام بإعادتها إليها مرة أخرى پعنف لترتضم برأسها بقوة فصاحت بانزعاج أكبر
يا حيوان
تركها وخرج من الغرفة وضحكاته العالية ترتفع في أنحاء القصر الجميع يستمع إليها يشعر بسعادة لا توصف وكأنه لم يجرب طعم السعادة من قبل يغوص بحبها وبالقرب منها لا يريد تركها عشقها ينبض بقلبه بكثرة كل يوم يزداد عن ذي قبل وكأنها مرض لا دواء له ينتشر في أنحاء الجسد بسرعة وسهولة..
هبط إلى الأسفل تاركا إياها تحيط

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات