السبت 23 نوفمبر 2024

سجينة جبل العامري الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا بإزدراء
أنا مقصدش الخېانة اللي جت في دماغك.. اللي تتجوز جبل العامري متعرفش تشوف راجل تاني غيره.. بس الخېانة أنواع
صړخت حينما ضغط عليها بذلك الحديث الشرس ترك كل شيء وتحدث في شيء آخر من المستحيل فعله!
أنا قولتلك قبل كده أنا مش غدارة ولا بتاعت خېانة
تابعها بشك مضيقا عينيه
أنتي اتعصبتي ليه.. إحنا بنتكلم
تفوهت بجدية ضارية
علشان كلامك وحش.. وبعدين نرجع لموضوعنا أنا مش هخلف منك غير لما أعرف عنك كل حاجة
أومأ برأسه مؤكدا حديثها الغير لائق
حقك.. بس أنا مش موافق وهتوقفي الحبوب دي يا زينة.. سمعتي
سألته بقوة مستنكرة
أنا ايه يجبرني وبعدين ما أنت بتقول حقك أهو
تنهد بصوت مرتفع وهو حقا لا يستطيع التمهل أكثر فخرج صوته بنفاذ صبر
اللي يجبرك إني جوزك وليا حق الاختيار زيك بالظبط وأنتي اختارتي ونفذتي لوحدك وأنا جه دوري..
تنهد مرة أخرى وهو يراها تنظر إليه بعصبية وڠضب لا يروق لها حديثه فتحدث بجدية ينبهها بهدوء
صدقيني أنا مش كده.. أنا بحاول اتغير علشانك فبلاش أنتي يا زينة واسمعي الكلام
كرمشت ملامح وجهها وظهر الأسى عليها لتقول بقلق وانزعاج من ضغطه عليها بهذه الطريقة
صدقني أنت أنا مش هقدر أخاطر بالطريقة دي.. جبل أنا حياتي معاك مش مستقرة أصلا كفاية وعد أنا حاطه أيدي على قلبي وهي معايا هنا
رد بجدية متفهم حديثها
أنا أقدر احميكم كويس واظن إني عملت كده
حاولت أن تستعطفه ناحيتها وهي تقول بنبرة راجية
علشان خاطري أسمع كلامي..
اعتدل بوقفه وقال بصوت جاد لا يحتمل النقاش وبصرامة واضحة
ممنوع تاخدي من الحبوب دي تاني.. جبتيها منين أصلا
أجابته بضجر واستياء
من الصيدلية هيكون منين يعني
سألها مضيقا عينيه عليها
معاكي غيره
أجابته بهدوء وصدق
لأ
ابتسم ساخرا تحدث بخبث
كويس.. لو عرفتي تجبيه تاني هخليكي تاخدي منه
نظرت إليه بضيق شديد قائله بانزعاج
أنت مستفز
أجابها ضاحكا بمكر يشاكسها
عارف
دفعها للخلف لتستند إلى الحائط مرة أخرى يقترب منها ينحني عليها بجسده يحاوط خصرها بيده الاثنين ضاغطا عليه بقوة يقربها منه يقطف قبلة عڼيفة حادة من شفتيها الوردية يضغط عليها بأسنانه الحادة ينفث عن غضبه منها الذي كبته داخله وحاول أن يتحدث معها بالهدوء واللين ولكن الأمر لا يحتمل..
رفعت يدها إلى صدره تحاول دفعه إلى الخلف عندما ألمتها شفتيها بقوة لا تستطيع الإبتعاد عنه لا إلى الخلف أو الأمام يحكم قبضته عليها بضراوة لتآن بين شفتيه پألم فخفف من حدة معها يقبلها بهدوء وتروي يقلل من حدة قبضته على خصرها ينعم بتلك اللذة التي تجعل مشاعره هوجاء بطريقة لا توصف...
اشتعلت النيران داخله يود القرب منها في الحال مطالبا بالمزيد فجذبها من خصرها ناحيته يتجه بها نحو الفراش وهو لا يستطيع أن يفصل القبلة التي جعلته لا يشعر بشيء إلا مذاقها الرائع ينل من عسلها ذو الطعم الفاخر يستنشق أنفاسها اللاهثة بحب..
دفعها على الفراش وعندما جلست فاصلا القبلة يقترب منها دفعته هي بقوة تمسح على شفتيها لاهثة پعنف تحاول ضبط أنفاسها التي بقيت داخلها بسبب قبلته الطويلة التي أډمت شفتيها...
نظرت إليه بقوة وضجر على الرغم من أن حالها ليس أفضل منه تطلب المزيد لتنعم بأفضل شعور جواره.. أردفت بحدة غير متناسية موضوعهما الأساسي
جبل ده مش نقاش أنت محتاج تفهمني
جلس جوارها محاولا دفعها للخلف يتحدث بصوت أجش ومشاعره مسيطرة عليه
وأنتي كمان محتاجه تفهميني يا غزال.. صدقيني أنا هقدر احميكم وأنتي عارفه كده كويس بس بتعملي حجه وكمان متقلقيش مني أنا هريحك
أقترب أكثر منها يجذب وجهها إليه بكف العريض ناظرا إليها برجاء وعيناه تطالب منها الخضوع إليه والموافقة دون صړاخ وحدة بينهم ليهتف برفق ممزوج بعشقها
أنا نفسي من زمان أخلف بس بقيت ملهوف عليه أكتر منك أنتي.. متقفيش في وش الحاجه اللي هتقربني منك أكتر
أومأت إليه برأسها بهدوء بعدما شعرت بحاجته القوة إليها وإلى قطعة منها تنظر إلى عيناه بهدوء فأرسل إليها مراسيل الغرام والهوى أقترب أكثر عندما وجدها تومأ بالإيجاب مبتسما شاعرا بالرضا التام ليدفعها على الفراش يقترب منها قائلا بخشونة
زينة.. أنا بحاول ابقى حد تاني معاكي بحاول أمسح من ذاكرتك اللي عملته فيكي.. ساعديني يا زينة أنا بحبك
أكمل بترجي لا يدري كيف وصل إليه بهذه السهولة
أنا آه حبيتك علشان أنتي حرة واللي خلاني عايزك إنك معارضة ومش

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات