الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 54 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من ضعف 
 هل كانت على صواب عندما وقفت أمامه وتركته وهى بلا مأوى 
أم كانت على صواب وتاخرت فى أخذ القرار !
كانت تحدث نفسها بصوت عالى أنضمت لها شغف و واقف بجوارها وهى ترد عليها أتاخرتى وكتير أوى كمان للأسف انتى سكتى لحد ما تمادى يا ريتك أخدتى الخطوه دى من زمان
بس عارفه يا كريمه انتى قويه لانك واجهتى أمور تهد جبال لوحدك وكنتى كل مره بتقدرى تلمى وجعك وتكملى كأن محصلش حاجه

وكل مره كنت أشوفك واستغرب انتى ازى دافنه حزنك جواكى وتبتسمى وتكملى عادى
تعرفي أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها وهو عارف أنك تقدرى تواجهى كل الدنيا لوحدك
نظرت لها كريمه وابتسمت وحولت نظرها إلى النافذه ونعم بالله بس كل اللى نفسي فيه ربنا يعوضنى ويطلع راكان هو ابنى محمد .
وضعت شغف يدها على كتفها تعطيها الأمان وتبث بداخلها الطمأنينة
أن شاء الله ربنا هرضيكى وأنا سحبت عينه ډم من راكان والعينه راحت المعمل واخدت عينه من وتين واخواتها بحجه فيروس كورونا عشان ميحسوش بحاجه قولى يا رب وأنا واثقه فى ربنا .
ردت عليها كريمه بقلق لا العينه تتلخبط يا شغف ومسكت أيدها ساعتها أنا ھموت .
ابتسمت شغف لا يا حبيبتي متقلقيش قولى انتى يارب وحاولى ترتاحى وتنامى شويه وأنا عندى مرور عشان هسلم ريهام الشفت وهى نفسها تشوفك .
ردت عليها كريمه بحب وانا نفسي اشوفها سلملى عليها لحد ما أشوفها بس حرفيا مش هقدر انام روحى انتى شوفى شغلك ومتقلقيش عليا .
ابتسمت لها شغف وتركتها وغادرت الغرفه .
غرفة احمد 
كان يلتف حوله كلا من يونس ويعقوب وزياد بعد الكثير من الأسئلة هتف يونس ما انا لازم افهم ايه خلاكم تخبوا عننا الحقيقه كل الفتره دى وازى راكان عرف هل سامر إللى قاله وچرح أخويا بكلام بشرفى لدفنه صاحى .
أخذ احمد نفس عميق وأخرجه ثقيل على قلبه وهتف 
مكنش المفروض حد يعرف....
مكنش المفروض هو نفسه.... يعرف
بس هو سمع كلامى مع امكم بعد حاډثه المدرسة
ساعتها كان صغير وقع على سلالم المدرسة وامكم اڼهارت وهو تعب اوى الفتره دى واتحجز فى المستشفى بسبب ڼزيف في المخ
ولما خف ورجع القصر وجات خالتكم الله يرحمها عشان تزوره وساعتها قالت لامكم انتى عامله فى نفسك كده ليه يا ابرار إمال لو كان ابنك الحقيقي
كنتى عملتى ايه وهو كان المفروض أنه يبقى نايم بس كان سامع كلامهم وأوال ما خالتكم مشيت جه وسألنا وأنا لقيت أن الحل أنه يعرف الحقيقة وحكناله كل اللى حصل من يوم ما شفته وعهدنا أننا عمرنا ما تتخلى عنه .
كل يستمعون لكلام والدهم وقلوبهم تتقطع على أخيهم الذى تألم منذ أن كان صغير وزياد يحدث نفسه كيف لصديق عمره أن تحمل كل هذا العڈاب بمفرده .
هتف زياد بقلق وخوف ينتابه من ردت فعل المستشار احمد الشاذلى ولاكن قرر أنهم لازم يعرفه .
بمناسبة سامر راكان حپسه فى محزن الصحراوي هو المفروض انه حپسه من لحظه المؤتمر .
هتف احمد بعصبيه وهو يلهث من شده انفعاله معقول راكان العاقل يتصرف بالهمجيه دى انا ليا حساب تانى معاه وظل يسعل أقترب منه يعقوب بكوب ماء واطعه له ارتشفه منه واعتدله فى جلسته .
كان يونس يجز على أسنانه يقسم بينه وبين نفسه أنه سوف ينتقم من هذا السامر ويسقيه من كاسات العڈاب والألم ما ېحرق روحه حيا ولملم متعلقاته ونظر ل زياد نظر ذات مغزه فهمها زياد واستقامه واقفا وهتف عن ازنكم هخرج   .
رد عليه يونس استنى نخرج سوى انا كمان ورايا مشوار مهم لازم واقترب من والده قبل رأسه وغادر مع زياد.
وقف يونس أمام زياد ممكن اعرف مين من الحرس هناك .
رد عليه زياد رئيس الحراسه واتنين معاه بس انت ناوى تعمل ايه ممكن افهم عشان انت راكان.
تركه يونس وهتف وهو يسير رايح اخد حق أخويا سلام يا صاحبي وغادر المستشفى .
.نظر فى أثره زياد وهرول ورئه وهو يهتف استنى يا مچنون انت ناوى ايه وسار بجواره .
ابتسم ونظر له استنى وانت
 

 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 98 صفحات