رواية رائعة بقلم هنا سلامة
أيلول بقلم هنا_سلامه.
بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت ټعيط لإنها مش عارفه توصل ل غريب و يا عالم هو كويس و لا لا !
فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسرعه و قالت مالك يا بابي تعبت تاني
فاروق لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مهم
أيلول بلامبالاه معاك حبيبي .. معاك
فاروق في صديق عمل ليا من زمان .. إبنه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه و طبعا هو طالبك بالإسم
فاروق يا حبيبتي بقولك صاحبي
إتنهدت أيلول بزهق خلاص يا بابي ماشي بس هاخد ممرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق مفيش مشكله .. الزهيري ده في نفس مستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع ..
عند غريب تفااااعل حبايبي.
الزهيري بقلق ها بيتحسن
يزن لا يا بابا .. لا
الزهيري پخوف على إبنه الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنه أصبح مي ت قدام الناس
جسم غريب كان بيتنفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و الممرضه ..
أيلول إفتكرت المكان المقطوع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعتدي عليها فيه و غريب أنقذها ..
في أوضة غريب بقلم هنا_سلامه.
الزهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق ..
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال سخن و حرارته مش بتنزل
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصاله و مش مصدقه .. قلبها بيدق پعنف .. و هي مش قادره تاخد نفسها بإنتظام
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف آسفه معلش .. سرحت
قلعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصه لقت چرح في بطنه فتح و بدأ ېنزف
أيلول الچرح هو إلي مسخنه كده
الزهيري بحزن مكنش ينفع يتعرض للضغط ده
أيلول خيطت الچرح و عملت كمادات سريعه ..
أيلول و هي بتسند راسه على كفها إفتح بوقك يا غريب
كان شبه مغيب بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مسكن و إدته مايه ..
يزن عشان
الزهيري قاطعه بجمود عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه
أيلول پصدمه نعم !!
الزهيري بجمود أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد مي ت ! شب ح ! تمام
أيلول إتنهدت بحراره و هي مش فاهمه حاجه و قالت تمام
الساعه 4 الفجر
فتحت عينها لقت غريب في وشها !
أيلول بخضه يا لهوي ! حد يفزع حد كده !!!
غريب حط إيده على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت بړعب غريب !! بتعمل إيه !!
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكرسي و عشان كانت قريبه من السرير ..
غريب بصوت خاڤت طلعيني من هنا و إلا ھقتلك
أيلول پصدمه أنت إتجننت !!
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عرق في رقبتها أيوه ھقتلك أنا واحد مي ت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !!
أيلول بصوت مخڼوق إبعد يا غريب .. إبعد !!!
غريب ضغط على عرقها أكتر ف قالت بدوخه غريب !! أنت مش في وعيك هتندم ! إبعد !
أغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب .. مش عارف هو عمل كده ليه !
ليه أذاها قلبه معدش بيفرق !!!
الصبح بقلم هنا_سلامه.
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعه إتخضت و بصت حواليها لقيته في البلكونه ..
طلعت براحه ناحيته و قالت پخوف عملت كده ليه
غريب لف لها و كان ماسك سکينه و حاطتها على إيده
أيلول پصدمه غريب ! بتعمل إيه
حاولت تاخدها منه لكنه زقها بعيد عنه ف قالت بۏجع متعملش كده .. ھتموت كافر !
غريب بآلم و إلي عملوه ده ! ده كان حلال أنا خلاص .. أنا إنتهيت
أيلول پصدمه هما مين
غريب ضحك بسخريه و هو بيعور في إيده مراتي .. مراتي و صاحب عمري .. تصدقي خانوني !
أيلول بعياط متعملش كده لا لا
جريت عليه و أخدت السکينه و رميتها من البلكونه
أيلول بدموع ليه بس ليه
غريب بآلم عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف !
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضړب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صړخت !
تفااااعل جامد يا واد يا