ليلى وسليم
على ه ك زجاج ت جلده لطبقات مټألمة
وقفت متجه للأعلى.. غادر المائدة خلفها بعدما وجد الاحاديث الجانبية بعد خروج راكان
سيلين أردف بها بصوتا هادئ
أطرقت رأسها للأسفل تقاوم رغبة قوية بالبكاء... لماذا ټ ها الحياة بهذه ال
سحبها من يديها متجها إلى الخارج في غفلة من الجميع سوى فريال والدته التي همست لزينب
في جامعة القاهرة بكلية الهندسة
تجلس تتابع شرح دكتور المادة بكل تركيز... فهي من الطالبات المتفوقة ودائما من أوائل دفعتها
كان يناظرها من حين لأخر... برائتها وجمالها الهادي ي السلام النفسي لروحه
رفعت نظرها عن دفترها التي تدون به بعض المعلو المهمة... وجدته يصوب نظراته اتجاهها وحدها... ها صديقتها
الدكتور نور ماله مش منزل عيونه
من عليك ياجميل.. اتجهت بنظرها إليها
ايه اللي بتقوليه دا ياأروى... إنت عارفة أنا مش بتاعة الحاجات دي
قاطعهم زميل لهما
درة ممكن اشوف كشكولك فيه حاجة معرفتش ادونها
ناولته دفترها بكل هدوء.. الا أن ذاك الغاضب الذي كان يتابعها بعيناه الصقرية
نفخت وجنتيها پ من صديقتها
جبتينا الكلام ياحضرة المهندسة... بعد فترة من إنتهاء المحاضرة اثناء خروجها اوقفها صوته
باشمهندسة درة... استدارت له وتسائلت
فيه حاجة يادكتور
أومأ لها برأسه... اتجهت له ووقفت بمقابلته
فيه حاجة يادكتور ولا إيه
رمقها بنظرة إعجاب ثم تحدث
شكرته متعجبة من امره
شكرا لحضرتك.. كله تمام بعد اذنك... تحركت مغادرة... ظلت نظراته متشابكة بها إلى أن اختفت من أمامه
بمكانا آخر
يجلس بمكتبه يراجع قضيته قاطعته مديرة مكتبه
فيه واحد برة عايز يقابل حضرتك.. بيقول عنده قضية
رفع نظره من على الاوراق
والله يااستاذ حمزة حاولت بس هو مصر
نفخ بضيق ثم جلس مرة آخرى
دخليه وقوليله عشر دقايق بس
أو برأسها وتحركت للخارج
بعد قليل دخل المدعو راجح
إزي حضرك يااستاذ حمزة... سمعت عنك كتير.. وعرفت أد إيه إنك محامي شاطر
أشار حمزة بيديه وتحدث بلباقة عمله
والله ياأستاذ انا مشغول جدا.. ممكن تشوف حد تاني
طالعه الرجل بنظرات توسيلية
لو سمحت أنا عرفت عنك إنك شاطر في القواضي اللي زي دي.. وخصوصا ان المنافس راجل متجبر ومبيعرفش الرحمة
أشار بيديه وتحدث... سامعاك ياحج راجح
جلس يستمع له باهتمام
بدأ الرجل يحدثه بحثثيات القضية فأردف قائلا
فيه عيلة اخدوا مني ة ارض ڠصب... وعايز ارجعها
خرجت الكل من فمه غاضبا... وأكمل
أنا معايا اللي يثبت ان الأرض ملكي
عايز ترفع القضية على مين سؤال أردف بها حمزة
جلال البنداري
حجظت عين حمزة فكانت الص تجتاحه.. ظل يستمع له باهتمام إلى أن انتهى
تمام سبني أشوف أوراق القضية وابلغك رأيي
بعد قليل في إحدي المحاكم دخل بقامته المهيبة
حضرة المستشار راكان موجود
أومأ العامل بالأيجاب... فاردف إليه
قوله حمزة الغمري
دخل المسؤل عن مكتب راكان
فيه واحد بره اسمه حمزة الغمري عايز يقابلك ياباشا
ډخله حالا... بعد لحظات دخل حمزة بإبتسامته
حضرة وكيل النيابة اللي محدش بقى يشوفه
راكان بمحبة
وحشني ياحمزة... إيه يابني مختفي ليه
رفع حاجبه بسخرية
أنا برضو اللي مختفي... ليه نوح ويونس مش بوصولك أخباري ولا إيه
قطب جبينه وتسائل
نوح مشفتوش بقالي اسبوع... أما الدكتور الفاشل دا مبعرفش اتلايم عليه من كتر مصايبه
قهقه حمزة وأردف بشقاوته المحبوبة لقلب راكان
لسة زي ماأنت... يونس بصاوريخه وانت ب ك وعصبيتك..... وبعدين مش عليا ياراكي.. أخبارك عندي يابتاع شط بحر الهوى والستات الحلويات.. أنا بسمع إنهم ناوين يلموك
قوس راكان فمه
ايوة جينا بقى للنق يانص متر..أنا باخد توفيق باشا على أد عقله..بدل مانقلب على بعض... المهم سيبك من توفيق البنداري وتخطيطاته.. وتعالى عايزك في موضوع ومفيش غيرك..
ليه يونس راح فين
يونس دا هاخده أرميه في البحر للحوت ياكله.. فيه بنت