السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


كانه عارف انها هتبصله وتلومه كانت فتون من جواها مقهورة كانت عنيها في عيون سالم وبتعاتبه بقلبها انه ازاي يعمل فيها كدة للدرجادي مش مستحمل حتي كام شهر عشان كلام الناس للدرجادي هي مش فارقة معاه بعد كل اللي عرفه حرك سالم راسه يمين وشمال بنفي كأنه بيقؤلها مش زي ما انتي فهمتي بس فتون للاسف مصدقتش غير اللي سمعته وشافته منه فاتكلمت بصوت عالي وهي عنيها في عنيه 

واني موافجة يا بوي موافجة ان سالم يتچوز
عبد القادر بص لفتون وابتسم بفرحة ورد وهو بيشاور عليها 
ما البنتة اهي يا فهيم موافجة مالك انت بجي عامل مشكلة ليه
اتجاهل فهيم كام ابوه وبص لفتون وقالها پصدمة 
انتي موافجة كيف يعني انتي خابرة لما چوزك يتچوز عليكي بعد شهر چواز معناته ايه والناس هتتحدت عنك بأيه
ابتسمت فتون بسخرية وردت علي ابوها وقالت بثقة 
وحتي لو سالم اتچوز بعد سنة يا ابوي الناس برضك هتتحدت واني راضيه همله يتچوز اللي چلبه اختارها انا عن نفسي مبجاش يفرج معايا حاچة
اتغاظت شهيرة من كلام فتون وردت بحدة وهي موجهة كلامها لعبد القادر 
اسمع يا عمي انا بتي مش رمية ولو ولد ولدك رايد يتچوز عليها يبجي يطلجها الاول واكرملها تعيش في بيت ابوها مطلجة ولا انها تعيش مع ضرة ولو انت صممت علي قرارك ده انا هروح لصالح واخليه يچي يحل الموضوع ده وانا خابرة انه مهيرضاش بالظلم لبتي
عبد القادر بص لشهيرة بشك وسألها باستغراب
وهو انتي تعرفي مكان صالح كيف
اتجاهلت شهيرة سؤال عبد القادر وبصت لسالم وقالتله بحدة 
ولما انت مش رايد بتي من الاول اتچوزتها ليه يا سالم ايه چدك چبرك كيف ما عمل ما ابوك زمان
اخرسي 
قالها عبد القادر بحدة وقبل ما يكمل كلامه كان رد سالم وهو باصص لفتون وكأن هو ده اللي شاغله بعد كل الكلام اللي دار شاغله انها متفهمش غلط وانه يوضحلها الحقيقة بس هي مدتوش فرصة قبل ما يتكلم سابته وطلعت علي فوق فاتنهد سالم و قال .
البارت السابع
بسمة الصعيد
اني مجولتش لچدي اني رايد اتچوز يا مرت عمي انا اتفاچأت بالحديت كيف ما عمي اتفاجأ دلوك وانا عن نفسي مش هتچوز علي مرتي يا چدي وهو ده حديتي النهائي
قال سالم اخر كلامه وسابهم وطلع ورا فتون وشهيرة اتنهدت وقتها براحة اول ما سمعت كلام سالم وبصت لعبد القادر وقالتله بحدة
احنا هنفضل كيف العرايس في يدك يا عمي تمشينا كيف ما تحب ولا مزاچك يچيبك بس كله كوم وبتي كوم تاني ومش هسمح لاي حد يكسر جلبها حتي لو كان مين واعرف يا عمي ان المسطور لابد يچيله يوم وينكشف فاعمل حساب اليوم ده زين
عبد القادر بص لشهيرة پغضب ورد بعصبية
انتي بټهدديني يا مرت ولدي
اتجالهت شهيرة كلام عبد القادر وبصت لفهيم وقالتله 
اني ماشية يا فهيم وانت ابجي عاود براحتك
بص فهيم لابوه بعتاب وسابه ومشي من غير ما يتكلم وبعدها عبد القادر قعد عالكرسي وهو بيفكر في الكلام اللي شهيرة قالته پغضب وتوعد
..........................
كانت قاعدة بسمة جمب صالح في العربية وحاسة انها سعيدة وكان باين عليها سعادتها ولاحظ ده صالح فبصلها وسألها بابتسامة 
مبسوطة انك خرچتي انهاردة يا بسمة
بسمة لفت وشها وبصت لصالح وهي بتتنهد وبتقوله بحيرة 
انا حاسة اني بقالي كتير اوي يا صالح محستش اني سعيدة كدة والغريبة اني كل يوم بخرج وبشوف اصحابي بس عمري ما حسيت نفس الاحساس ده
صالح كان متابع كلامها بتركيز وابتسم ورد بثقة وهو بيبص قدامه 
اتحدت واجولك السبب ولا هتزعلي من حديتي
بصتله بسمة باسغراب وردت وهي بترفع كتافها بتلقائية 
وهزعل ليه طبعا قول يا صالح وانا سامعاك
صالح اتنهد وبص قدامه وكان متردد انه يتكلم بس حس ان هو ده الوقت المناسب ولازم ينتهز الفرصة ويتكلم مع بسمة ويكسر الحاجز اللي بينهم فقالها بهدوء
السبب انك مش بتبجي في مكانك الصح يعني انتي انهاردة كنتي وسط اهلك اللي انتي متوكدة انهم بيحبوكي وعمرهم ما يضروكي ابدا فانتي بتبجي علي طبيعتك مش محتاچة انك تجملي نفسك وتحسيسيهم انك واحدة تانية لكن لما بتخرچي وبتروحي مع صحابك اهنه واهنه بتبجي واحدة تانية و بتحاول تكوني شبهم وعشان انت مش زيهم فانتي بتحسي دايما انك مش سعيدة ولا مرتاحة لانهم مش شبهك وجلبهم مش كيف جلبك يا بسمة بس انتي بتبجي كأنك مضطرة تتصنعي وتوريهم انك شبهم عشان تهربي من واقع انتي مريتي بيه وخاېفة يبان ضعفك
كانت باصة بسمة لصالح وبتفكر في كل حرف في كلامه وبصت الناحية التانية وهي بتفكر ومستغربة الكلام ومن جواها متأكدة انه عنده حق وان هي دي الحقيقة ولاحظ صالح سرحانها فقالها بهدوء
زعلتي مني مش اكده انا اسف مكنتش اجصد ازعلك انا كان جصدي اني
قاطعته بسمة وهي بتلف وشها وبتقول بابتسامة باهتة 
لا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات