رواية رائعة بقلم فاطمة محمد
هساعدك.
وقفت لما افتكرت زهرة أختها _ ورد هي زهرة مش هتكون زعلانة دلوقتي
ضحكت _ دي جالبة البيت مناحة وزعيج هي وأمي ومش طايجين حد.
_ يعني مش هتزعل منك أنك جيتيلي
_ تتفلج هو الچواز بالعافية ولا إيه لو الجلب مدجش يبقى الچواز دا لا ليه طعم ولا ريحة. وهي جدام ياسين طول الوجت لو كان عايزها كان اختارها.
ابتسمت فلاحظت ابتسامتي
يلا يلا أنتي هتجفي مسهمة كدا كتير شهلي ورانا حاجات كتير.
حضنتها تاني وكنت مبسوطة قوي أنها معايا اختارت معايا فستان وعملتلي شعري. كل ما أتوتر تهديني رغم أن مكنش في غيرها إلا أن فرحتي كملت بيها هي. ابتمست وأنا ببص عليها من بعيد وهي بتجهز نفسها بعد ما خلصت معايا يا بخت يونس بيكي يا ورد.
كتبنا الكتاب ومضيت عليه وأنا قلبي هيتخلع من مكانه وأنا بوثق اسمي على اسمه.
كنت ببصله وهو بيمضي مكنش متردد لحظة حسيت إني فرحانة أكتر والفرحة مش سيعاني.
أخدني وطلعنا أوضته وحسيت إني متوترة أول ما قفل الباب!
_ من النهاردة دي أوضتك وأنا جولتلهم يچيبولك حاچاتك من الأوضة اللي تحت.
هزيت رأسي من غير ما أتكلم وهو دخل يغير هدومه بصيت على الأوضة لقيتها غريبة قوي كل حاجة فيها غامقة مليانة من على الجدران بنادق ومسداسات وصورة جنب سريره لست اعتقد أنها مامته فيه شبه منها كتير زي ما يونس شبه مامته.
_ غيري هدومك دلوكت وبكرا ابجي رتبيهم على كيفك.
_ حاضر
دخلت غيرت هدومي وطلعت لقيته اتغطى ونام!
كنت اتوضيت علشان أصلي ولبست إسدالي وبدأت أصلي الصلوات اللي فاتتني لقيتني بدعي ربنا أنه يجعله زوج صالح ليا ونقرب لبعض أكتر لأني محتاجة أبقى جنبه. لقيتني في آخر الصلاة بحمد ربنا على كل حاجة حصلتلي ووصلتني إني أتجوز ياسين.
صباح اليوم التالي
صحيت من النوم لقيته مش موجود لكنه طلع من الحمام
ابتسمت _ صباح الخير
_ صباح النور جومي يلا اچهزي علشان ننزل نفطر وهتيچي معايا مشوار.
_ حاضر.
قومت اتوضيت وصليت وهو كان مستنيني علشان ننزل سوا لبست ووقفت قدام المراية أسرح شعري وبما إني عروسة جديدة حبيت أنزل بيه كدا وهو مفرود.
_ إيه
_ شعرك!
_ ماله
حط إيده في الشنط وطلع ايشارب قرب عليا وحطه عليا شعري وربطه من ورا _ من هنا ورايح شعرك دا ليا أنا لوحدي أنا بس اللي أشوفه.
استغليت أنه قريب مني وتعمدت إني أخليني قريبة منه أكتر وأتكلم بحب _ حتى هنا في البيت يا ياسين
اتوتر ورجع خطوة لورا _ أجصد يعني لما نكون رايحين مشوار.
نزل ونزلت وراه حتى على السفرة قعدت جنبه كنت حاسة أنه ملكي قوي وأنه مسؤول مني. كنت بقرب الأكل ناحيته وبحاول أهتم بيه علشان يفرح بيا.
_ لو خلصتي أكل يلا نمشي.
_ أه الحمدلله خلصت.
_ طب يلا.
_ خلي بالها من يا ياسين.
_ حاضر يا أمي.
طلعنا وركبت معاه محاولتش اسأل أحنا رايحين فين لأني أصلا مبسوطة بأي لحظة أنا معاه فيها. كان مشغل أغاني طول الطريق وأنا مش قادرة أشيل عيني من عليه لسه بردو مشوفتش بيضحك لكن واضح عليه أنه مبسوط!
وقف العربية قدام محلات اللبس استغربت لكني كنت فرحانة أنه فكر في حاجة زي دي وإنه كمان أخدني نختار سوا.
دخلنا وبدأنا نختار مع بعض واللبس اللي يقول عليه تمام بنأخده.
_ المحل دا فيه لبس عرايس بس أنا هتحرج أدخل معاكي ادخلي أنتي وأنا مستنيكي.
_ها
_ ادخلي أنتي
بجولك
_