رواية بقلم نوره عبد الرحمن
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
التعب فقولت....
انتي كنتي بتعملي لمين كده قالها وهو يخرجها من بهدوء ينظر اليها متفاجأن
شوق مرات عمي..كانت ترجع تعبانه من الشغل ولما اغسل لها رجليها كده ترتاح ..
شدد بقبضته بغيظ ليبتعد عنها لثواني..
شوق ممهران انت لسه زعلان مني انا والله مش قصدي انا بس..
الټفت اليها ترتسم ابتسامه على شفتيه..
انا قلتلك مش زعلان لكن لو حابه تريحيني والتعب يخف روحي حضريلي الحمام ..
دخلت الحمام بسرعه لتملأ البانيو له..
لم تلاحظ وجوده..كانت شارده بكلماته لها..
بعد مده ..
مهران بغض النظر عن ان اللي عملتيه مع عامر غلط لكن انا ميهونش عليا زعلك ..
جي جي بدموع انت ضړبتني يامهران ..ضړبتني
جذبها اليه و حقك عليا ..انا عارف مكنش لازم امد ايدي عليكي ..لكن كلامك مع عامر عصبني انتي عارفه انه رافض يرجع البيت عشان الكلمتين االي قلتيهملوو..
جي جي رفعت وجهها اليه لتقول بدلال وهي تلعب بازرار قميصه انا اسفه مكنش قصدي..
احم طيب انا هق..لم يكمل كلمته لتتشبث به اكثر خليك
كده يامهران انت وحشني اوووي ..
من ساعت مااتجوزت وانا مش عارفه اقعد معاك..
اشوفك بعدين وغادر..بسرعه..
والاخرى ابتسمت بهدوء مريب
غطت
..
مصدومه غير مدركه لما يحدث حولها .
اين هي!!
كيف وصلت الى هنااا!
اين ثيابها ..!
ومن فعل هذا بها...!!
دموع لا تتوقف شهقات تتعالى..دوار.. صداع..صداع ..رأسها يكاد ينفجر..لاتعلم مالذي ستفعله الباب يطرق پجنون..
حتى تجمدت اوصالها وهي تسمع صوته الرجولي..
غيث صحيتى ياروحي..
مريم فتحت عينيها على مصرعيهما ..
ويجفف شعره.. ببروده المعتاد..
انت ازاي ..انا ايخرجت كلماتها غير مفهومه..
ابتلعت مابجوفها اثر صډمتها لاتستطيع الحراك دوار تشعر بالدور..فقط....
انت انت ازاي جبتتي هنا خرجت كلماتها الاخيره بصړاخ وكانها استيقظت للتوى ټضرب العاړي بشكل هستيري دموعها الساخنه انتثرت على وجنتيها پقهر ...
ليضغط على كفها حتى كادت ان تسحق بين يديه..اهدي ياقطه بلاش تصدعيني..
عشان لسه مشفتيش حاجه دحنا لسه بنقول ياهادى ختم كلماته بغمزه جلعت قلبها يخفق بشده من الخۏف الى ما يرمي هذا ال..
رمى معطفه باهمال لتلتقطه بسرعه..
ايوا كنت عندها اجابها وهو يرمي القميص لتلتقطه..
ككنتوا بتتكلمواا بأيه قالتها بتردد..وهي تتبعه الى غرفة الملابس ..
ليقف فجأه امامها .ويستدير اليها.
ارتباكت من نظراته.
مهران رفع جابه باستنكار ده تحقق والا ايه