رواية رائعة بقلم موني وميرو الجزء الاول
خطتهم بداء كل منهم من تنفيذ الجزء المخصص له جمال قام بالاتصال بشريكه صلاح الذي حضر بعد وقت قصير ودلف بصحبة جمال للمكتب كأنهم يتناقش معه في فض الشړاكه بينهم وسارة إتصلت علي شقيقها الأكبر جلال وأخبرته بحدوث مشادة بين جمال شقيقهم وصلاح شريكه
بالفعل نجحت خطتهم بعد ورود إتصال هاتفي من السائق الذي يقل ملوك جعلوة يراقب شركة جلال الذي أخبرهم بقدوم جلال وبصحبته مجموعه من البودى جارد يرصد تحركاته حتى إقتربوا من المطعم يترجل جلال من سيارته يخطوا خطوات واسعه حتى دلف إلي المطعم ليقف مذهولا مما يري سارة تقف بجوارها فتاة يحاول تذكر متى رأها يرحبوا به بحفاوة ومن خلفهم يرحب به شقيقة جمال وصلاح الذي ينظر إلى كى ما يحدث ببلاهه.
إحمرارها يوقعها وهو يهمس لها خمسين مليون شرط جزائي لو انا أخليت بالعقد وعشرة ألف جنيه لو انتي أخلتي بيه فكرة كده بتلوي دراعي أصبري عليا بس لما خليتك تندمى على كل ال عملتيه ده.
اتعرف على جمال أخوك وسارة وأقنعهم بالحملة وفي نفس الوقت أعرف انهم إخواتك تخيل بقي قد ايه فضلت أقنعهم بانك تكون البوي فيس لوك اقوي
جلال وقف من جلسته خطي خطوتين وهو ينظر بطرف عينه لها وعلى ثغرة إبتسامه ماكرة جلس بجوارها
جلال تقبلي تجوزني يا ملوك.
الفصل الخامس.
وما ملوك الا فتاة تحلم بتلك اللحظه التى يجثو بها حبيبها على ركبتيه يطالبها بعهد الرباط المقدس وعند تلك الخاطرة اهتز قلبها بجنباتها وابتسامه صغيرة بدفء ظهرت معالمها غلى وجهها جعلت المراقب لها كالثعلب يتجمد لثوانى وهو يرى تلك النظرة الدامعه الحالمه ليمر بصيص من الندم بقلبه سرعان ما ؤود مع وؤدها لابتسامتها وانعقاد حاجبيها لحظه ادراكها أن من يركع أمامها الان ليس من تمنت وحلمت ومع تلك الشهقة التى وصلت لمسمعها الټفت إلى الجانب حيث سارة تضع يدها على فاهها بينما جمال يقف كمثال متسع الفاه والعين.
ليكررها عرضه للمرة الثالثة ولكن بنبرة حملت الكثير من الوعيد والټهديد وصل لها بوضح .
موافقة يا روحى
فأخذت تنظر لسارة وجمال الذين يقفون بفاه مفتوح على مصرعيه ينظرون إلي شقيقهم ببلاهه لا يصدقون ما يفعل.
ملوك توزع نظراتها