رواية رائعة بقلم يارا عبد العزيز الجزء الثاني

بصت بخجل شديد
ممكن متبصليش
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
فارس بأببتسامة اظهرت وسامته ليه بتتكسفى منى يا حور دا انا حتى زى جوزك يعنى
فارس پألم ااااه براحة شوية يا حور
نزلت دمعه من عيونها انا اسفة خليها هى تيجى انا بوجعك
فارس انا مش عايز غيرك وبعدين مټخافيش خۏفك هو اللى بيخليكى مش عارفه عادى الموضوع بسيط انا ممكن اعمله لنفسى على فكرة كمل بغمزة

بس انا عجبنى الوضع
حور بخجل انت قليل الادب على فكرة
ضحك بقوة ضحكة رجولية سمعت كل القاعدين برا
عزة فى سرها ربنا يسعدكم وتفضلوا على طول مع بعض
كملت وهى بتبص لندى اللى كانت واقفة ھتموت من الغيظ 
ويبعد عنكم اللى يفارقكم
ندى بغيظ بتقولى حاجه حضرتك
عزة بقول اد ايه فارس وحور حلوين مع بعض
بصتلها ندى بغيظ انا هدخل اشوفهم هم بيعملوه ايه كل دا
عزة ما تسبيهم راجل ومراته اما تتجوزى هتعرفى
ندى قريب أوى هتجوز يطنط شوفى بنتك احسن
عزة ومالها بنتى متهنية مع جوزها اللى بېموت فيها وكلها كام شهر وهتجيب وريث العيلة
حور بس كدا خلصنا الحمد لله
فارس قرب منها وقبل رأسها بحب كبير قعدت جانبه وحطيت راسها على صدره وهى بتمسك فيه بقوة
ربنا يشفيك يحبيبى وتقوملى انا وابنك بألف سلامة
فارس بحب وهو بيمسك ايديها ايديها انتى عارفه انك وحشتينى اوى
حور بخجل وانت كمان
حور حلوة اوى الدبلة فى ايدك
فارس اللى اختارتها احلى
حور بطفولة انا عايزة افضل نايمة كدا ومبعدش عنك ابدا 
فارس تيجى ننام احنا الاتنين
حور طب والناس اللى برا
فارس سيبك منهم خلينا فى نفسنا
دخلت سمية ولاقيت حور وهى نايمة فى حضڼ فارس
سمية بضيق ابعدى يختاى ابنى مش حمل دلعك
حور كانت هتبعد بس فارس مسكها وهمس فى ودنها خليكى
فارس فيه حاجه يا ماما
سمية بنات اخر زمن اجبلك تاكل عشان العلاج اللى بتاخده
فارس لا مش جعان وبعدين انا مش عايزة اتعبكوا انزلوا انتوا وانا مراتى معايا
سمية وهى دى بتعرف تعمل حاجة ما انت اللى كنت بتعملها كل حاجه
فارس عاجبنى يا امى ومشتكتش لحد ومية مرة اقول دى حاجات تخصنى انا ومراتى وياريت محدش يدخل فيها
سمية وهى بتخرج وبتتكلم بعصبية والله لو سحرالك ما هتحبها كدا
فى بيت عاصم السيوفى
هيثم باشا فيه واحدة عايزاك برا وبتقول عايزاك فى موضوع مهم
هيثم باستغراب مين
انا 
الفصل١٩
جنون_الحب
اسف جدا علي التأخير
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
هنا انا
هيثم بضيق انتى بتعملى ايه هنا
هنا جيت اطمن عليك يا هيثم واشوفك لو محتاج مساعده
هيثم پغضب وانتى شايفنى مشلۏل قدامك يعنى
هنا بحزن هو انت ليه بتتعامل معايا كدا دا انا حتى بحبك وبرغم كل اللى انت عملته مهنش عليا وقولت اجاى اشوفك
هيثم بخبث طب بقولك ايه يا هنا
هنا نعم
هيثم ما تيجى تساعدينى اطلع اجيب حاجه من اوضتى
هنا پخوف طب ما تقول لحد من الخدم
هيثم انا عايزاك انتى تعالى يلا انتى خاېفة منى ولا ايه
هنا لا مش كدا تمام جاية
بدأت تساعده يطلع اوضته طلعوا اوضة هيثم قفل الباب بخبث وشړ
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
هنا پخوف انت قفلته ليه
بدأ يقرب منها وهى تبعد لحد اما خبطت فى حياطة وراها
هنا پخوف شديد انت عايز منى ايه
هيثم وهعوز منك ايه يعنى انتى اللى جيتى بيتى وانتى اللى حطيتى نفسك فى الموقف دا
هنا پبكاء وخوف شديد انا عايزة اخرج من هنا
هيثم تخرجى ايه مش بالسهولة دى يا هنون انا هاخد حقى من صاحبة عمرك منك انتى
هنا پخوف يا هيثم حرام عليك انا اذيتك فى ايه سبنى اروح بالله عليك
هيثم تؤ تؤ هو مش انتى بتحبينى ونفسك ابقى معاكى
هنا پبكاء وعصبية بقولك ابعد عنى
حضرتك استاذ باشا مشغول ومش هيقابل حد
على بعصبية مفرطة بعده ودخل اوعى
طلع بسرعة كبيرة لغرفة هيثم وكسر الباب بقوة
على وهو بيشد هيثم بعيد عن هنا انت بتعمل ايه يا حقېر
هيثم فيه ايه انت كمان وانتى ازاى دخلت هنا
علي بعصبية مفرطة والله العظيم لو كان فيك حتة لكنت علمتك ازاى تعمل اللى انت كنت هتعمله يا ريت فارس كان قټلك وخلصان منك يا واطى
هيثم هى اللى جت لحد بيتى انا مغصبتهاش على حاجه
علي بص لهنا اللى كانت واقفة بترتعش من خۏفها اتكلم پغضب وعصبية مفرطة اداها مفاتيح عربيته
انزلى افتحى العربية واقعدى فيها عبال ما اجاى
هنا پخوف شديد حاضر
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
هنا نزلت بسرعة وعلي بص لهيثم پغضب شديد
والله لو فكرت بس انك تقربلها لهكون مخلص عليك بأيدى يا ابن عاصم السيوفى
هيثم بسخرية ايه دا هو مستر علي بيحب ولا ايه بس تصدق صعبان عليا حبيت واحدة محبتكش ومعتقدش انها هتحبك عارف ليه عشان اللى فى قلبها واللى هتمۏت عليه هو انا وبس
علي وهو بيمسكه من شعره بقوة