رواية رائعة بقلم زينب محمد
انا قولتلهم كدا علشان يرضوا يدخلوني بس علي العموم انا غلطانة يا رامي انا فعلا ماليش حق ان ادخل في حياتك ولا حياة ابنك ولا اعملك مشاكل زي دي عن اذنك .
خرجت من الغرفة مطأطأة الرأس تشهق بخفة من اهانته لها دخلت غرفتها تبكي ثم هتفت بخفوت تستاهلي يا شهد انتي كدا دايما بتسامحي في اھانتك واللي قدامك بيزيد يولع هو وابنه لا حمزة لا يولع هو بس .
اتسعت عيناها پصدمة من حديثه هذا جزاؤها بعد كل ذلك التزمت الصمت وبداخلها قررت الرحيل والليلة لن تسمح باهانة مرة ثانية هاتفة لنفسها
نظر كريم للملف اكثر من مرة مردفا بجدية خير يا افندم انا من البيانات اللي قدامي ان المدام سلمى حسني متجوزة امبارح في مشكلة ...
ثم اشارت لسلمى قائلة بحدة خفيفة روحي على اوضة الكشف لغاية ما اقول للدكتور كلمتين ..
عقد رامي حاجبيه بتعجب تابع الفتاة بنظراته المتعجبة وما ان راها اختفت تحدث بهدوء في ايه حضرتك انا هنا الدكتور وانا لازم اسمع حالة المړيضة الاول وبعدها اقرر تروح على سرير الكشف ولا لأ...
_ نعم يا دكتور ....
بغرفة مجاورة ..
سمعت ليلى اصوات ضوضاء بالخارج واصوات متداخلة وصوت كريم العالي الغاضب
الغرفة وجدت العيادة في حالة ومرج اقتربت من السكرتيرة مردفة بقلق في ايه .. .
نظرت ليلى لغرفته ثم هتفت بتساؤل هو جوا..
ابتسمت مردفة بهدوء احلى حاجة فيك انك لايمكن تخالف ضميرك .
هتفت مديحة بتعجب
_ مالك يا واد واقف في نص البيت كدا ليه !
القت حجابها على المنضدة پغضب كنا عند الدكتور يكشف على السنيورة ..
عقد حاجبيه مردفا بتساؤل ليه ماهي الممرضة قالت انه ..
قطع كلامه ثم تذكر امر ما فهتف بعصبية انتي بردو وديتها لدكتور علشان يكشف عليها نفذتي اللي في دماغك ولا همك القماشة اللي ورتهالك امبارح انتي ايه ياما مش ملاحظة انك
وقف الصغير على اعتاب باب غرفه والدة يطرق بهدوء وانتظر ثواني حتى فتح رامي الباب رفع بصرة ببراءه لوالدة مردفا
_بابا انا سمعت باب الشقه بيتقفل كنت بحسبك انت روحت لشهد لقتها مش موجودة في اوضتها ...
اتسعت عيناه پصدمه قائلا ياعني ايه مش موجودا في اوضتها اوعا كدا .
خرجت صفاء من غرفتها مردفه في ايه يا رامي شهد مالها ...
هتف حمزة شكلها مشيت يا تيته مش موجودا ..
وقف هو في منتصف البيت يستوعب فكرة ذهابها لا لن يسمح لها بذلك زدات انفاسه
خرج من البنايه ولكن صوت حارسها اوقفه الټفت فهتف الاخر بجديه
_ازيك يا استاذ رامي خير نازل بسرعه كدا ليه !.
اقترب رامي منه بلهفه مردفا بقلق مش وقته عارف قريبتي شهد انت شوفتها ركبت تاكسي ولا مشيت ازاي .
هتف الاخر بسرعه اه شوفتها نازله ومشيت في الشارع دا بس مركبتش تاكسي انت ممكن تلحقها دا مفيش عشر دقايق نازله من البيت ..
استدار رامي بسرعه ذاهبا بذلك الطريق ركضا لم يأخذ نفسه لم يهدأ حتى رأي طيفها في اخر الطريق هتف بصوته الجهور شهدددد ...
سمعت
رجعت للوراء بخطوات مبعثرة ثم الټفت وركضت باتجاه رامي وهي تصرخ يالهووي الكلاب هتاكلني الحقني يا رامي.
ركضت والكلاب خلفها وقف رامي يشاهد ذلك المشهد ثم سيطرت عليه نوبه ضحك ما ان
خپطها بخفه على رأسها هاتفا بحدة مصطتنعه انتي ازاي يا هانم تنزلي في الوقت دا وتسيبي البيت وتمشي .
استدرات ترمقه بغيظ قائله متكلمنيش لو سمحت انا مبكلمكش وبعدين انا لايمكن ارجع معاك تاني ابدا.
زفر بقوة ثم اردف بنفاذ صبر ليه يا هانم مش هاترجعي معايا تاني .
هتفت غاضبه ايه الي ليه ايه السؤال دا انت هنتني يا رامي وانت قاصد كل كلمه بتقولها في حقي انت بتلومني علشان حاولت اقف جنب ابنك اللي اكتشفت ان اللي بيسكت وبيعمل بأصله اللي قدامه مش بيقدره لا بالعكس بيزيد فيها ودي حاجه مقبلهاش على نفسي ولا على كرامتي لغايه هنا وبس كفايه ...
هتف سريعا بارتباك انا اقصد في البيت مش فالمدرسه ...
عقدت حاجبيها بضيق والبيت ايه والمدرسه ايه انت على فكرة...... اسمها ايه ..... قول معايا اسمها ايه انا فاكرة كويس ....
ضحك بخفه اسمها متناقض .
هتفت بسرعه مؤكدا ايوا اسمها متناقض اصمالله عليك انت يا رامي متناقض .
زمجر بحدة مردفا لا لسه متعلمتش انا يابنت ال تعملي عليا شريفه وكنتي مصاحبه واحد قبل الجواز وانا اللي كنت فاكرك محترمه لكن اقول ايه كلكوا صنف واحد ...
رفعت