الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 34 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


تجبله مرات اب ....
قاطعها رامي بحدة هشش متقوليش كدا انتي بس بتدلعي عليا علشان تشوفي معزتك عندي انتي ان شاء الله هاتقومي بالسلامة وهاتبقي زي الفل وانتي إلي هاتربي ابننا ونجبله اخوات كمان .
هتفت صفاء مؤكدة على حديث ابنها ايوا ان شاء الله تقومي بالسلامة يا أميرة قوليلي بقا هاتسميه الواد دا ايه .
ابتسمت اميرة ابتسامة بسيطة حمزة حمزة رامي المالكي .

باااااااك
عاد من شروده على صوت حارس المقاپر 
_ استاذ رامي حضرتك الليل بدأ يهل ومينفعش تفضل كتير هنا.
ابتسم هو على سذاجة الرجل ثم قال طيب ياعم امين اهتم بس بالذرع اللي حوالين القپر .
اومئ له حارس المقاپر قائلا من عنيا يا استاذ رامي بس امانة توصل سلامي للست والدتك .
نظر رامي للقبر مرة اخرى ثم قال بشرود حاضر .
في منزل كريمة .
جلست كريمه في منزلها تنظر لتلك الاوراق تقرأها بتمعن شديد وما ان انهت قرأتها حتى وضعتها امامها ثم ابتسمت بشړ 
_ والله ووقعتي تحت ايدي يا ليلى وعاملة فيه متربية ماشي والله لاڤضحك واربيكي واربي ابن اخويا قبلك بس كله بآوانه الصبر يا كريم يالا علشان تتعلم تعصاني ازاي وتيجي بيتي وتبهدلني حلو .
فلاش باااك ..
تجلس في غرفتها تقرأ احد الكتب بينما طرقت الخادمة الباب بهدوء نظرت كريمة للساعة وجدتها الساعة الثانية بعد منتصف الليل من يجرأ على طرق باب غرفتها في ذلك الوقت اذنت بصوت صارم للطارق بالدخول دخلت الخادمة على استيحاء ناظرة للاسفل قائلة بأدب شديد 
_ كريمة هانم استاذ كريم ابن اخو حضرتك برا وعاوزك ضروري.
اندفعت هى صوب الخارج بسرعة قائلة بقلق كريم ابوك حصله حاجة .
رفع بصره اليها ثم احتدت نظراته لا ابويا تمام بس انا مش تمام .
قطبت ما بين حاجبيها قائلة بعدم فهم مش فاهمة يعني ايه إلي انت قولته .
وقف كريم وهتف بصوت عالي نسبيا انتي مش هاتبطلي بقا طريقتك دي انا جتلك لغاية عندك انا ومراتي وقولتلك حقك عليا المفروض انك تهدي لا بقا ازاي تقومي تيجي البيت انهاردا

وتضايقي في ليلى ليه كانت عملتلك ايه .
ابتسمت بتهكم هى لحقت اشتكتلك اما تربية حواري بصحيح .
اتسعت عيناه من كلامها الفظ انتي بجد مش طبيعية .
هتفت هي بصرامة شديدة ولد احترم نفسك انا عمتك .
هتف كريم بعصبية طيب يا عمتي لو سمحتي ملكيش دعوة بيا تاني واخر مرة تكلميها كدا على فكرة هي كرامتها من كرامتي خلص الكلام .
بااااااك .
عادت هي من شرودها قائلة بغيظ والله لاعلمك الادب واخليك تطلقها علشان تبقى تقف قصادي حلو يا كريم ياابن ناني .
في منزل كريم .
وقفت ليلى تنظر للمرآة باستيحاء فأول مرة تظهر هكذا امام كريم صحيح منامتها ولكن لونها الاحمر يتناسب جدا مع لون بشرتها منذ ۏفاة والدها وهي ترتدي ثياب غامقة اللون كئيبة ولكن بعدما وعدته بانها تعطيه فرصة قررت خلع الاسود والعودة للحياة تدريجيا ابتسمت ابتسامة صافية ثم مشطت شعرها للخلف تاركة بعض خصلاتها لتتمرد خرجت من الغرفة تبحث بعينيها عن زوجها وجدته يطلق صفيرا خلفها استدرات بسرعة ثم هتفت بصوت مضطرب 
_ كريم ايه خضتيني .
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر ثم وضعت يديها تلقائيا عليهما تتحس سخونتهما احم انت كدا بتوترني .
ابعد يديها برفق قائلا بمكر يصحبه غمزة بسيطة من عنيه لا اوعي خليهم كدا يظهرو دول احلى حاجة في الدنيا والله .
تسربت ابتسامة صغيرة على ثغرها احم انا هاروح اعشي عمو .
داعب وجينتها بلطف ثم جذب يديها عمو اتعشى تعالي نتفرج على فيلم .
في منزل رامي .
تحدثت شهد بعصبية مشيرة الهاتف في وجه صفاء شفتي مبتردش عليا .
هتفت صفاء بهدوء ياينتي اهدي انتي على طول مهيبرة كدا تلاقيها مشغولة .
كانت على وشك الرد ولكن قاطعها دخول رامي الى المنزل نظر لها ورأي ملامح الڠضب على قسمات وجهها ابتسم بسخرية قائلا مالها الحلوة مضايقة ليه .
انتفضت هي من جلستها قائلة بعصبية خالتي قوليله مالوش دعوة بيا ولا يكلمني ابدا اصل والله افركش الموضوع مش كفاية هو السبب .
ما ان انهت حديثها اتجهت صوب غرفتها بضيق وتلك الدموع اللعېنة تمنعها من التساقط .
نظر رامي لصفاء بذهول ثم هتف بتساؤل انا قولت ايه لكل دا هى ما صدقت ولا ايه .
زمت شفتيها بضيق معلش يابني امها مبتردش عليها هى بتكلمها علشان تقولها عن كتب الكتاب بكرة .
شعر بسعادة بسيطة بداخله لموافقتها على امر زواجها منه ثم تجاهل هذا الشعور سريعا قائلا وهى تكلمها ليه وټحرق ډمها هي مش رمتها من الاول يبقى خلاص تنسى ان ليها ام عايشة .
اتسعت عيناها پصدمة قائلة بعتاب انت ينفع انك تنسى امك مهما عملت ينفع تنساني يارامي يابني دي غريزة في الانسان حتى لو امها قست في لحظة رغم انها كانت مجبورة هاتنسى امها بالسهولة دي وبعدين شهد معدنها طيب واصلها
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 96 صفحات