الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 33 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


بمكر ثم قال خلاص طول مانتي حلوة كدا وبتسمعي كلامي مش هاتجوز على امك ولا هاعمل فيها حاجة يالا قومي ظبطي نفسك علشان خطيبك زمانه على وصول .
في منزل رامي .
هتفت شهد بعتاب كدا يا خالتي تتعبي علشان تعرفي معزتك في قلبنا يعني.
نظرت صفاء للجهة الاخرى ولم تعطيها رد بينما تنهدت شهد وقالت بهدوء يشوبه المشاغبة انتي مقموصة يا صفصف .

نظرت لها صفاء پصدمة صفصف!! انا بلعب معاكي يابت ياشهد .
ضحكت شهد بخفة ثم اردفت بسعادة ضحكت عليكي خليتك تتكلمي .
هتفت صفاء بضيق والله انتي عيلة انا مش هارد عليكي .
زفرت شهد بحنق مالك يا خالتي انا مش عارفة افرفشك طب قوليلي انتي عاوزة ايه علشان ترضي عليا .
هتفت صفاء بهدوء انتي عارفة كويس انا عاوزه ايه .
استغفرت شهد في سرها ثم قالت بنفاذ صبر ياخالتي والله ما ينفع رام ..
قاطعتها صفاء بحدة اسمعي يا شهد انتي جيتي البيت دا واعتبرتيني امك طيب يابنتي انا امك وبقولك لازم اجوزك انتي ورامي مټخافيش كتب كتاب بس علشان اضمن ان مفيش حرمانية عليا ولا عليكو وبعدين انا كدا هاطمن عليكي اكتر انا الله اعلم هارجع امتى لغاية ما ميمي تقوم بالسلامة وتشد عفيتها وتبقى كويسة من دلوقتي لغاية ما ارجع لازم اطمن عليكي .
طوقت شهد وجه صفاء بيديها ثم قالت بنبرة حنونة يا حبيبتي والله لو امي ما هاتعمل كدا حاضر يا خالتي مش هازعلك اللي انتي عاوزاه هايحصل كله بس احنا اخوات وبس وكمان محدش يعرف نهائي بجوازنا ماشي .
أومأت صفاء بسعادة ثم قالت حبيبتي يا شهد بس احنا لازم نتصل بامك وتعرف .
هتفت شهد بتهكم قال يعني هايفرق معاها براحتك كلميها وقوليلها .
في احد المستشفيات .
جلست كريمة بتعالي في احدى غرف المشفى ثم جاءت اليها كبيرة الممرضات بملف و وضعته امامها باستيحاء وهتفت بنبرة مهذبة 
اهو ياهانم ملف ليلى من وقت دخولها المستشفى لغاية دلوقتي.
اخذته كريمة بطرف اصابعها ثم نظرت فيه نظرة سريعة رفعت بصرها وتحدثت بعنجهية البت دي نظامها ايه في المستشفى سلوكها ايه مع الدكاترة .
لوت كبيرة الممرضات شفتيها حسرة عليها هي كانت محترمة وطيبة ومخطوبة لموظف في الصحة بس يعني حصلها مصېبة ضيعتها على الاخر .
ابتسمت كريمة بمكر اه قوليلي بقى اللي حصل بالظبط واياكي تسيبلي معلومة واحدة .
ثم اخرجت من حقيبتها رزمة من المال ووضعتها امامها فرحت الاخرى بسعادة قائلة من عنيا يا هانم هاقولك من طقطق لسلام عليكو .
ثم تابعت قائلة بصي ياهانم في يوم .......
البات العاشر.
في احد معارض الاثاث .
وقفت سلمى تنظر لاثاث الغرفة بحزن لا احد يشعر بها وبما تعاني سوف تضحي بنفسها من اجل انقاذ امها من السچن وتضع نفسها تحت رحمة مديحة وزكريا ذلك الشاب الغير ملتزم الخائڼ من وجهة نظرها حولت بصرها نحوه وجدته يجادل مع صاحب المعرض على السعر بعد دقائق قليلة وجدته يأتي اليها وهو يشعر بالانتصار لشراء الغرفة بالثمن الذي ارداه وقف امامها

ثم ابتسم قائلا
_ جبتها بالسعر اللي انا عاوزه شوفتي فاكرني اهبل وهوافق بس على مين دا انا زكريا .
هتفت بضيق طيب ممكن نمشي انا تعبت .
قطب هو ما بين حاجبيه ثم هتف بقلق ليه يعني لامؤاخذة بسبب السكر.
نظرت له بحزن مردفة لا متخافش مش هو تعبت بس من اللف على المعارض.
اردف هو بتهكم اه تلفي على المعارض وتنقي اوضة اسود في اسود 
ثم تابع بهمس لنفسه وامي تشلوحني لما تشوف الاوضة .
في المقاپر .
وقف رامي بحزن امام القپر قرأ بعض الايات القرأنية ثم قال بحزن ربنا يرحمك يا اميرة كنتي اميرة فعلا .
ثم تابع بأسف انا عارف اني هاخلف وعدي معاكي بس ڠصب عني امي مقدرش على فراقها متزعليش مني انتي متعرفيش انا عانيت قد ايه وانا بفتكر كلامك ليا وانا مضطر انفذ عكسه .
هبطت دمعة ساخنة على وجنيته ازالها بسرعة ثم شرد في الماضي ....
فلاش بااااك ...
في احدى المستشفيات .
يجلس بجانب والدته يشعر بالقلق فحالة زوجته تسوء يوما بعد يوم لكن صوت تلاوة والدته للقرأن الكريم بعث في نفسه الطمئانينه انتبه هو لخروج الممرضة من الغرفة القابعة بها زوجته هتف بقلق ايه حالتها دلوقتي .
هتفت الممرضة بأسف والله حالتها بتسوء بس هي طالبكو حاولو مش تجهدوها بالكلام بس .
هتف بهمس نعم يا اميرتي .
ابتسمت بضعف ثم هتفت بتساؤل ماما فين .
اقتربت صفاء قائلة بنبرة يشوبها الحزن انا اهو يا بنتي .
حاولت اميرة تنظيم انفاسها ثم هتفت بصوت متقطع رامي انا عاوزة اطلب منك طلب .
ربت رامي علي شعرها بحنان قولي اللي نفسك فيه وانا هانفذه .
سالت دموعها بكثرة رامي انا حاسة اني هاموت لو مۏت اوعى تتجوز وتجيب مرات اب لابني اوعى يا رامي وانتي يا ماما ربيه زي ما ربيتي رامي كدا بس بلاش
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 96 صفحات