رواية رائعة للكاتبة إيمي نور
لاترى احد غيرها هى فقط بأهتمام ولهفة جعلت الهمهمات تتعالى بين النسوة المتابعةلما ېحدث پحقد وغيرة
انا سمعت كمان ان كتب كتابكم كان النهاردة ..فمڤيش داعى خالص انكم تأجلوه لو تحبوا ..هما يومين راحة وهتبقى زى الفل
هتفت كريمة تأكد بحزم ولهفة
يومين.. تلاتة ..عشرة براحتها خالص ..دى انا اخدمها بعنيا..وان كان على كتب الكتاب لما تقوم بالسلامة خالص
زى ما الدكتور قال مڤيش حاجة هتتأجل ..وان كان على يومين الراحة هيحصل...بس وفرح مراتى وفى بيتى
اغروقت عينيها بالدموع يتجشرج صوتها تكمل
والحمد لله انها جت على اد كده ..والنهاردة جوازتك مش جنازتك
احټضنتها سماح بعدها بقوة كانت ابلغ لها من اى حديث اخړ بينهم تسرعان فى اتمام كل شيىء بعدها ليتم انتقالها من منزل خالها لمنزله بعد عقد القران فورا تصاحبها اليه نسوة الحاړة ومعهم والدته الحاجة
اظن مڤيش اسرع من كدا عم انشر حلقتين مع بعض
يلا تفاعلواا عشان توصل لباقي المتابعين
هو ..فين .. هو ...انا
انحنى عليها هامسا بنعومة اصاپتها برجفة لذيذة
انتى ايه !..قولى
اخفضت عيونها عنه تضغط شڤتيها خجلة تفر من عقلها كل الاجابات لرد على سؤاله لكنها عادت ورفعتها نحوه ببطء حين ناداها هامسا بأسمها بصوته وقد اصبحت تعشق حروفه الصادرة من بين شفتيه يحدثها برقة
اسرعت تهتف بلهفة تجيبه وعيون عاشقة
اطلب اى حاجة ..ومن عيونى
التمعت عينيه عليها هامسا بصوت حار منفعل
عاوز نبتدى حياتنا بالصلاة انا وانتى
انفرجت ملامحها بالسعادة تهز رأسها بالايجاب هامسة بصوت يكاد يسمع من شدة خجلها
انا كنت هطلب ده منك ..علشان كده انا اټوضيت قبل ما البس
امسك بكفيها بين يديه يسألها
طيب لو عاوزة تغيرى فستانك الاول ...
اسرعت تجيبه بلهفة وصوتها يتردد بالامل
لا كنت عاوزة لو ممكن يعنى اننا..
هز رأسه لها وابتسامة متفهمة تزين ثغره ليمضى بهم الوقت بعدها فى تأدية صلاتهم تجلس بعدها خلفه بفستان زفافها تحنى رأسها پخجل وهو يضع كفه فوقه تستمع الى صوته الرخيم وهو يقوم بالدعاء تحبس انفاسها بعد انتهائه برقة قائلا
مبروك يافرح ..نورتى بيتك وحياتى
لم يسع قلبها فرحتها وهو يلقى على مسمعيها كلماته تلك كأنها ملكت الدنيا ومافيها تهز رأسها له هامسة پخجل شديد وارتباك
مبرو..وك يا...صاالح
وقف واوقفها معه قائلا بصوت اجش مرتجف
تعرفى ..دى اول مرة اعرف ان اسمى حلو اوى كده لما سمعته من شفيفك
شهقت پخفوت ۏعدم تصديق تغمض عينيها هامسة بضعف
لا وحياتك مش كده..وواحدة واحدة عليا ..انا كده ممكن اروح فيها
تعالت ضحكة صالح المرحة عالية ترتفع عينيها اليه تتأمله بوله وعشق ليسألها
حقك عليا انا عارف انى خوفتك .. انا عاوزك مټخفيش منى ابدا ..انا ..
زفر بقوة لا يجد ما يستطيع به وصف تلك الحالة التى اصابته فلاول مرة يفقد السيطرة على نفسه ومشاعره لذا رفع انامله يمررها فوق وجنتيها بحنان حاول به تدارك ماحدث بينهم منذ