السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم منة ضياء

انت في الصفحة 18 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسك و مش بتهتمي باكلك. 
هدى حبيبتي تلاقي العيال تعبوك
عايده ماسكه ايد ايمن ومبتسمه من الاهتمام اللي شايفاه ف عيونهم. 
ايمن غمز لعمرو و عمرو فهم.. 
ايمن امم.  هو ف براءة اكتر من كده. 
شريف هو انت اهطل يلا يعني مرات اخوك تعبانه وانتي تقولها مبروك. 
عمرو هرش ف قفاه ومش عارف يقول اي 

وايمن وعايده بيضحكوا ع منظره 
عمرو لا طبعا الف سلامه عليها.. ب. بس قص. قصدي يعني هو.. هو
هدى هتفضل طول عمرك اهبل ي بن الهبله
الكل ضحك. 
ايمن لا ماهو عمرو معاه حق انتم المفروض تباركوا لينا انتم كمان..  عايده حامل. 
شريف رجع البيت وقاعد يفكر ف ياسر و عايز يتطمن عليه بس لما افتكر اللي نسمه اتعرضت ليه بسببه اتعصب وراح ع السرير و نام.. 
ياسر فاق وحاول يقوم وجاب فونه ورن ع واحد صاحبه اخده ع المستشفى وساعدوا وراح ع الشقه بتاعته.. 
صباح يوم جديد.. 
قومت كالعاده صليت الفجر وقعدة اقرا قرٱن وسرحت شويه ف اللي حصل وقد اي محدش يتأمنله الخيانه متوقعه من الكل القريب قبل الغريب.. 
وقومت قعدة ع السرير علشان انام بس انا عايزه اتطمن ع شريف و معيش فون ولا هو كمان..  نمت وانا مضايقه وبفكر ارن عليه دلوقتي ازاي.. 
عند شريف.. 
شريف قام صلى الفجر ووقف ف البلكونه ودموعه نازله بدون قيود.. 
الساعه 12 الظهر.. 
شريف نزل اشترى فون ليه و فون لنسمه وراح البيت يطمن عليها وادهولها.. 
ادهم مش هتقولي ي بني كنتم فين امبارح وتريح قلبي.. 
شريف كان قعد و نسمه واقفه بعيد.. شاور ليها تقعد جنبه.. 
الكل كان مصډوم و عمرو اتعصب علشان كان ف حد بيطارد اخته و هي مقالتش بس لما هي قالت ع التهديدات و كل حاجه حصلت التمسوا ليها العذر و الكل كان ف حالة ذهول ازاي ده يحصل من ياسر ده واحد مننا. 
هدى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ازاي ده بس انتم متاكدين من الكلام ده.. 
ادهم لا ياسر ده اكيد مچنون انا لازم اشوفه. 
ف بيت ايمن.. 
ايمن راح جاب ريم و رحيم و راجعين البيت.. 
ايمن خبط ع الباب.  عايده من المطبخ حاضر جايه اهو.. 
ايمن قعد يطبل ع الباب هو وريم ورحيم.. 
عايده فتحت الباب اي الفرح ده.. 
ايمن دخل مش عجبك ي روحي ولا اي.. 
عايده لا انا بقول عاملين فرح من غيري يعني ليه.. 
ايمن ضحك بتحيبي ورا من اول خبطه هههههه
وقعدوا مع بعض وبعدها جهزت الاكل وبداو ياكلوا ف وسط ضحك وهزار ولحظات حلوه... 
ادهم و عمرو راحوا عند ياسر ف شقته واتصلوا ع ايمن وهما ف الطريق يحصلهم ع هناك ايمن هو الاخ الكبير لنسمه و من حقه يعرف اللي اخته مرت بيه.. 
ايمن لبس و نزل ع السريع و هو مش فاهم حاجه.. 
عند شريف و نسمه.. 
هدى سابتهم مع بعض و دخلت جهزت اكل ليهم علشان محدش فيهم اكل حاجه من امبارح وقت الغدا.. 
شريف كان مصمم انه مش هياكل بس انا اخدت الاكل واكلنا مع بعض حاجه بسيطه خالص. 

عند ياسر... 
ادهم وعمرو استنوا ايمن لحد مايوصل علشان يبقوا مع بعض. وادهم قال لايمن كل حاجه وايمن كان مصډوم... 
طلعوا و خبطوا ع باب الشقه..  وياسر فتح و كان كل وشه كدمات من الضړب.. 
ياسر خاف لما شافهم.. 
ايمن دخل ومسك ياسر من قفاه ازيك ي بن عمي عامل اي.. 
ياسر بلخبطه ك. كويس ا. هو الحمدلله.. 
عمرو زقه و دخل جوه وادهم وراهم.. 
ياسر خير جاين كده ف حاجه. 
عمرو انت مضايق من وجودنا ولا اي. 
ياسر لا لا ابدا انتم بتقولوا اي. 
ادهم ده انت حتى لو مش ابن اخوياا تبقى اخو جوز بنتي يعني مننا و علينا. 
ياسر امم..  طبعا ي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 43 صفحات