رواية البشمهندس
تخرج من الصندوق حتى تستطيع ان تفرد عظامها المأنونه من وضعيتها الغير مريحه....
لم تنتبه لباب المنزل الذي قد فتح ودخل احد الرجال منه سمعت صوت خطوات على الأرض ابتعدت پخوف وزعر لتلتصق بالحائط وما ان فتح باب غرفتها حتى شهقت وهي تبكي وتخفي وجهها بكفيها لم تكن الرؤيه واضحه بسبب الظلام الذي يحيط بالمكان حتى وجدت من يجذبها اليه بشده ويدفثها بين احضانه فطمأن قلبها قليلا حينما سمعته يقول
شعرت براحه تجتاح جسدها فهي لم تشعر هذا الشعور من قبل شعور الامان الذي وجدته بين ذراعيه.....
سمعا الاثنين صوت قادما من الخلف لاحد رجال العصابه فأسرعا بالاختباء داخل دولاب في احد الغرف....
اتسعت عينيها وهي تنظر الي وليد بزعر حينما سمعت خطواتهم تقترب منهم وهي كانت جامده يسيطر الصمت عليها شد وليد من حصاره عليها ليقربها اليه وألتف بظهره نحو الباب حتى يكون في مواجهتهم اذا انقضوا عليهم ..
شكل مفيش حد جه هنا
ليرد الاخر لا بس اما لمحت حد داخل جوه البيت مش عارف ده غريب ولا حد مننا طيب شوفلنا الدولاب الي هناك ده..
اقترب عده خطوات باتجاه الدولاب ليضع يده وقبل ان يسحب المقبض سمع صوت جلبه ياتي من الخارج ليترك المقبض سريعا ويتجها الرجلان نحو الخارج....
بعدما ابتعدت خطواتهم عن الباب تنفست ريم الصعداء ليستدرك وليد نفسه سريعا مبتعدا عنها قليلا اما هي فبدون اي مقدمات اندفعت نحوه تحتضنه بكل قوتها مغمضه عينيها بقوه لا تصدق انها تخلصت منهم....
تطلعت الى عينيه بنظره طويله لتتنهد براحه وهي تقول
عمري ما شكيت انك هتتخلا عني ..
ابتسم لها ليقول
طب يلا عشان نلحق نمشي قبل ما نلاقيهم حشرين نفسهم معانا فالدولاب وجايبين اتنين لمون ...
ضحكت وهي تضربه على صدره بخفه لتقول
غلس
اتسعت عينيها من وقاحته وتلميحاته لتدفعه بكلتا يديها بعيدا عنها قائله
طب يلا يا مازنجر طلعنا من هنا ....
فتح الدولاب بحزر يراقب الخارج قبل ان يخرج وريم من خلفه الي الغرفه ممسكا بكفها بين يديه وكانها كنزه الثمين الذي يخشا ضياعه.....
السيده التي ادعت انها والده دعاء كادت ان تلقى حدفها ولكن انقذها وجود وليد الذي استطاعت ان تهرب ثم ألقت الشرطه القبض عليها فيما بعد بسبب تزويرها في اوراق رسميه وادعاء أمومتها لريم واستغلالها وكذلك التحريض على القټل والى الان لم يتم الحكم عليها ........
كان وليد جالسا ويبدو عليه التوتر ليفرك يداه في قلق لاحظت هي ذلك لتقول
في حاجه يا وليد انت عاوز تقولها
رد سريعا لأ... قصدي أه
لأ ولا أه ما ترسالك على بر...
بصي يا دعاء انا عرفت مين أهلك الحقيقين انا حبيت اني أجل الموضوع ده الفتره الي فاتت قلت عالأقل تكوني ارتاحتي من الي حصل....
لاحظ ان لم يبدو عليها الدهشه وكذلك لم تتغير ملامح وجهها ليستكمل كلامه قائلا
انتي كنتي متجوزه يا......
صمت قليلا مترددا ماذا ينطق دعاء او ريم لتفاجاه هي حين قالت
يا ريم أسمي ريم مش كده
جحظت عيناه وهو ينظر لها ليقول بلهفه
انتي رجعتلك الذاكره
لأ بس مامتك حكتلي عن كل حاجه....
تنهد براحه فبذلك قد ازاحت حملا كبيرا قد ضاق به صدره ليقترب منها ويمسك يدها قائلا
انا فرحان اوي يا ريم انك رجعتيلي من تاني و...
لم يكمل كلمته حينما سحبت يدها لتجلس بعيدا عنه وهي تقول
طلقني يا وليد
نعم ياختي
زي ما سمعت كده طلقني...
انتي يا بت