السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماجد من 10_14

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


أسفه من خلال نطقه لإسمها تستشعر الندم بصوته الأسف الشوق مجرد نطقه لإسمها بصوته الدافئ أرسل شعوره إلي قلبها فور نطقه..
جذبها إليه پعنف وهو يجلسها على وهو يقربه منه حتى انقض على پعنف الذي تحول للهفة وشوق..يحتويهم الأسف والندم عما يبدر منه..
بحبك..بحبك يا شروقي..بحبك يا كل حياتي..بحبك ومقدرش أشوف غيرك ولا أحب غيرك..بحبك يا روحي.. بحبك يا قلب ماجد وكل ما ليه..

أبتعد عنها وجهها بين يديه بينما أردفت هي پبكاء و.. وأنا بحبك
يتشبث بها كالطفل الصغير الذي كان تائها عن أمه و وجدها للتو من ينظر يظن أنها من تحتمي به ولاجئة لداخل لكن في الواقع هو من محتمي بداخل الآن هو من يحتاج إليها أكثر مما تحتاج هي إليه..
ولكن الواقع الأكثر حقيقة من ذلك أن كلاهما يحتاج إلي الآخر كلاهما يتشبث بالآخر كلاهما ملجأا للآخر وملاذه..
ف جميعنا في الحقيقة مهما بدت قوتنا وقوة تحملنا لأي شئ ومواجهته بمفردنا مهما واجهنا يومنا الصعب وحدنا ف نحن نحتاج لآخر يومنا إلي ملاذا نسكن بداخله ملاذا نهرب إليه وبداخله نحتاج إلي منقذا ينقذ روحنا من الداخل نحتاج إلي نصفا آخر يكون هو المنقذ والملاذ نصفا نهرب إليه من قسۏة العالم ونلجأ لداخله دون أن نشعر بتعرية روحنا بل إن كانت روحنا كادت أن وتتعرى يغطيها هو بروحه حميعنا نحتاج إلى ملاذا يا عزيزي جميعنا مشتتا من الداخل ولا بد من وجود نصفا ينقذه من ذاك التشتت وننقذ أيضا نحن ذاك النصف حتى نكمله ويكملنا ونكتمل ببعضنا البعض..
في صباح يوم جديد..
إستيقظت من نومها وهي تشعر بأن روحها عادت إليها للتو ف نومها ليلة أمس ليست كباقي الليال بل كانت وكأنهم يكملون أرواحهم حتى يستطيع الإثنان مواجهة ما يحدث معهم بحياتهم..
شعرت بتلك البرودة بجانبها ف نهضت وهي تتمنى أن لا يكون قد رحل حقا...
نظرت حولها بتوجس وهي تتمنى أن يكن بداخل المرحاض أو يفعل أي شئ ولكن لا يتركها ويرحل.
عادت إلي الفراش وهي تجر خيبات أملها جلست مرة أخرى وضمت قدميها وهي تتذكر بكائه ليلة أمس وبكائها هي أيضا كم بدا وكأنه بداخل كالطفل حقا..
إبتسمت بخجل أثناء تفكيرها بذلك أيعقل أن ماجد الرجل ذو الثلاثون من عمره كان يبكي أن يتحول من رجلا ترعبها مجرد نظرة غاضبة منه إلي طفلا يبكي أمه!
كم اعجبها ولاقها كأنثى ذاك الشعور شعورا رائعا حقا يرضي جميع حواسها الأنثية يرضيها ويرضي جراح وقلبها منه تشعر وكأن ما حدث رمرم چروحها وكأنه ضمادا وضع على چراحها بحنو وعناية شديدة..
مر شهرا كاملا على آخر لقاء لهم شهرا جاءت به خادمة للمكوث به معها يا إلهي كم اشتاقت إليه أحقا لم يشتاق لها طوال ذاك الشهر أم أنه نادما على تعيرته وتعيرت ضعفه بتلك الطريقة أمامها ألم يشتاق إلي رؤيتها والاطمئنان عليها ف إن لم يشتاق هو ف هي تشتاق! مهما كان حزنها منه ف شوقها يفوقه بمراحل كثيرة يفوقه بمراحل جعلتها تنسى أنها حزينة من الأساس..
استيقظت لبدء يوم جديد مملا بالنسبة لها تجلسه دائما لا تفعل به شئ سوى أنها تأكل وتشاهد التلفاز وتلك الخادمة الثرثارة تأتي إليها كل دقائق حتى تدخل بما ليس من شأنها..
كانت تجلس أمام التلفاز وهي تمسك بذاك الصحن المملوء بالتساللي وتطالع إحدى المسلسلات التي بدأت متابعتها منذ فترة ليست بكثيرة..
في شركة ماجد..
كان يجلس داخل مكتبه حتى دلفت غادة إليه دون أن وتطرق بابه..
رفع ماجد أنظاره بحدة وأردف هو مش فيه باب يتخبط عليه
غادة بتوتر وخوف من نظرته آ انا آسفة ب.. بس أنا كنت أنت وحشتني وجيت أشوفك.
أرجع ماجد رأسه للوراء وهو يتنهد بضيق شديد وأعاد نظره إليها وأردف وأنا كويس يا غادة بس لو سمحتي عندي شغل دلوقت.
ذهبت غادة ناحيته و وقفت خلفه 
أعملك مساچ
لم يستمع إليها ف قد شرد بشروق معشوقته وطفلته تلك كم اشتاقها ..
شرد بذاكرته لإحدى الأيام التي عاد بها من عمله و وجدها بإنتظاره يوما صافيا قبل أن يحدث ما يحدث الآن..
Flash back..
دلف للمنزل بخطى ثقيلة وهو مرهقا للغاية و اتجه ناحية غرفته حينما لم يجد شروق بالاسفل ف عرف أنها بالغرفة..
بينما في الأعلى كانت تقف وهي تنظر لنفسها بالمرآة بتوتر شديد تنظر إلى ما ترتديه بخجل وهي تحادث نفسها كيف ستجلس يوما أمامه هكذا 
تحولت نظراتها إلي إعجاب وانبهار شديد بنفسها وأخذت تدور حولها نفسها بسعادة..
 شروق لنفسها يخربيت جمال القميص ده! هو الي حلو ولا أنا الي حلوة يمكن هو حلو وانا حلوة ف بان أحلى ولا هو الي مش حلو وأنا مبهورة على مفيش اوووف لأ هو تحفه.. أه لازم اغيره قبل ما ماجد يجي..
استدارت بنفسها لتتجه للخزانة لإحضار شيئا آخر ترديه وتصنمت قدميها حينما
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات