رواية ماجد من الأول للخامس
غضبه وغيرته من يتحكمان به وأردف تعرفي يا شروق الغلط عليا أنا مش عليك..
صمت لثوان وهي تبعد يديها رويدا وتنظر له پخوف وهي تراه يخلع قميصه ويردف بس هصححه دلوقت يا شروق.
خلع قميصه وإقترب منها وهو يردف الغلط مني من الأول إني سيبتك وقولت تفهم الأول يعني إيه جواز أساسا بس شكلك فهمتي سكوتي ده غلط يا شروق وأحنا فيها هصححه دلوقت.
ماجد وهو يبتسم بسخرية الي فهمتيه يا عروسة آل آنسه شروق آل!!
شروق وهي تنظر له بهلع لأ ماجد إياك!
قبض على ذراعيها وهو يقربها منه بحدة ارتطمت على أثرها بصدره..
شروق بدموع وخوف م..ماجد
للم يستمع لها ف غيرته وغضبه من يتحكمان به فقط انقض على فور نطقها لإسمه پخوف ويديه لازالت تمسك بذراعيها بحدة وڠضب..
غيرته من تحكمت به يعترف بذلك يعترف بجنونه بتلك الفتاة التي كانت طفلة بالنسبة له ولكن الآن أصبحت زوجته..
لم تنظر له بل ظلت تبكي فقط..
تنهد بحزن من أعماقه لم يتمنى أن يحدث هكذا بينهم تمنى لحظة قربهم ولكن ليس بتلك الطريقة..!
شروق..
نفضت يده من عليها وأردفت بصړاخ بكرهك يا ماجد بكرهك أطلع بره..
و مكنتش هطلق يا شروق أنا كنت سايبك فترة نتعود على بعض لكن مكنش معنى كده إني هطلقك قولتلك قبل كده إنت كنت طفلة بالنسبة ليا و ف يوم وليلة بقيت مراتي..
وأنا بالنسبالك لحد بعد ما اتجوزنا كنت بتقوليلي ابيه ف كان لازم اسيبك فترة تاخدي عليا الأول وتتقبلي جوازنا والفترة دي إنت رسمتي إني بعدها هطلقك حياتي اترسمت دلوقت على إني راجل متجوز نظرتي إتغيرت فيك 180 درجة من شروق الطفلة الي متربية على أيدي لشروق لقيت بنت كبيرة ومراتي وحياتي اترسمت على كده على أنك مراتي الي عملته من شوية كان الصح بس وقته هو الي كان غلط لو كان حصل ف نفس الزمن بس ف موقف يختلف مكنش ده هيكون رد فعلك.
ليكمل حديثه بحبك يا شروق وبغير وغيرتي ممكن تخليني أقتل أي حد فكر بس فيك لما اتجوزنا وبقيت مراتي مكنتش قادرة أفسر شعوري بس الي عرفته إني مش هطلقك وإن جوازنا هيكمل وهتفضلي مراتي..
اوعي ده ف يوم يصورلك إني هطلقك وخليه يشيل كلمة طلاق من دماغه نهائي إنت دلوقت مراتي وهتفضلي كده وهتكوني مراتي وام لعيالي هتفضلي إسمك على إسمي لحد ما أموت وحتى ما أموت هيفضل إسمك مرتبط بإسمي أنا ماشي يا شروق
حركت رأسها وهي لا تعلم ما يحدث حولها لا تستوعب كل ما يتحدث به احقا يحبها أنسى غادة بتلك السرعة أم أنه مثلما أخبرها الآن أن عقله فقط من كان يحبها عقلها يريد اعتراض حديثه ولكن قلبها يتمرد عليها ويرقص بتمرد على بحور عشقه الذي يغرقها به الآن...
شروق..
شروق ببلاهة نعم.
بحبك..
في صباح يوم جديد..
تحديدا بمكان مجهول خاص بهشام..
هشام پغضب تقصد إيه إنت بتهددني
مبهددش يا هشام