رواية رائعة بقلم نيرة محمد الجزء الثاني
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ولا حاسس ولا شايف ...وفي الاخر كسرتني وډبحتني وضيعت اخر امل ليا في ابن الجيران اللي طول عمري بتمناه وروحت اتجوزت وعشت حياتك .....تعبت واتكسرت ووقعت ولسه هقوم اقف الاقيك تظهر في حياتي تاني وتجدد الامل اللي كنت بحاول اموته ...وتقربلي ...واقول يابت اخيرا حس بيكي وبحبك ليه ...بس مراته مستحيل اخده منها .الاقيك تقولي مراتي شوفت منها قرف الدنيا كلها وخنقتني واتطلقنا وعايزك تقفي جنبي ...ووقفت وقدمت كل حاجه ..حتي اني رضيت بواحد مطلق وكتب كتاب بس في المسجد وفستان بسيط مش فستان فرح زي اي بنت مابتتمنا واقنعت اهلي بكل ده بالعافيه وكل ده قولت مش مهم اهم حاجه اني بحبك وانت بتحبني والباقي كله امور بسيطه اهم حاجه الحب موجود وفي الاخر اخد صډمه عمري ..و اعرف في يوم فرحي واحلي يوم في حياه اي بنت ..اني زوجه تانيه ..ومن ورا مراتك ...وانك مطلقتهااااش
شايف اڼهيارها اودامه ومش عارف يدافع عن نفسه يقولها ايه .
سببه بس رجله ثابته ..كانه عاجز
اتكلم بصوت حزين بعد ما قوتها ضعفت وبدات تستسلم ليه
انا اسف يانور ...حقك عليا ...ارجوكي تبطلي عياط انا ماستهلش انهيارك ودموعك دي كلها عشاني
عاصم بحزن ....انا كنت هقولك والله ..بس بعد الليله دي ماتعدي عشان مكسرش فرحتك وو...
وكملت بدموع وقهر ...شوفت ليله مميزه ليك هناك ...وبقت ليله مميزه ليا هنا
قاطع كلام عاصم اللي كان هيرد عليها تلفونه اللي رن ...بص في الموبايل وشاف رقم .........
يتبع