السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم نيرة محمد الجزء الاول

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلوا كلهم شقه ابو نور وهو مسند بنته وايمان ومني جنبهم ماشين بيها ناحيه الاوضه عشان ترتاح بعد خروجها
نور قعدت علي السرير بتعب وام عاصم اتكلمت بفرحه ليهم ..حمدالله علي سلامتك بانور ..نورت بيتها يامني ربنا يحفظهالكم وتفرحوا بيها
ابو نور وامها امنوا علي دعاها وشكروها علي وقفتها جنبهم
نور ردت بضعف ..الله يسلمك ياطنط ..اسفين تعبناكي معانا اوي اليومين دول
ايمان بحب ..مفيش تعب ولا حاجه ياحبيبتي انتي في غلاوه عاصم عندي 
نور قلبها نبض بسرعه من ذكر اسمه بس لعنت نفسها عشان لسه بتفكر فيه بالطريقه دي وهي اخده قرار غير ده نهائي
ايمان استاذنت منهم عشان يرتاحوا وهي كمان ترتاح وسابتهم وراحت شقتها
ابو نور وامها خرجوا وسابوا نور ترتاح خاصه وهما شايفين اثار التعب ظاهره عليها وبوضوح
قامت خدت شاور يمكن تزيل عنها اثار التعب وبعده دخلت في سريرها ومحستش بنفسها وهي راحه في النوم
عند عاصم الوضع غير مفرح بالمره ملك مش عايزه تسامحه وبتعامله ببرود غريب عليها كليا
كانت في المطبخ بتجهز الغدا ولقت حبيبي هيفضل زعلان مني كتير
ملك ببرود مصطنع بسبب تاثرها بنبره الحب اللي وحشتها في صوته ...عايز ايه ياعاصم ..اه زعلانه وهفضل زعلانه ..ممكن تمشي بقا وتبعد عني
عاصم بزعل ..كده ياملك ..كل الاعتزار ده ومش هامك ..خلاص براحتك ..انا ماشي طالما مش طيقاني اووي كده
وفعلا خرج بضيق منها وراح قعد قدام التلفزيون وبيقلب وسرح مع الفيلم اللي استقر عليه
عاصم ضيقه اختفي وحل محله الحب والعشق ليها وبس حاول يبعدها عنه براحه ويرفع وشها ليه
وبصلها في عنيها اللي بتتهرب منه واتكلم ببتسامه وحب ..ممكن اعرف انتي بټعيطي ليه دلوقتي
ملك بدموع ...عشان بحبك
عاصم بضحك ..وده يخليكي ټعيطي
ملك بصوت ضعيف وصدق ....لا بس انا خاېفه اوي منك وعليك ..خاېفه منك لقلبك يروح لغيري ..وخاېفه عليك من حبي اللي ممكن يزهقك مني فاتسيبني برضوا
عاصم بحنان عشان يطمنها واتكلم بثقه ..عمري شوفي عمري ماحب غيرك ياملك ..انتي حبيبتي ومراتي وكل حاجه حلوه في حياتي ..فياريت ثقتك في نفسك وفيا تكون اكبر من كده
قابله نظراتها الضعيفه واللي كلها حب خالص ليه مقدرش يقاوم نظارتها دي والخطيره علي قلبه اللي
بيعشقها ليها كانه بيثبت ليها انه ملكها لوحدها زي ماهي ملكه لوحده ومفيش طرف تالت بينهم والا هيكون هو الخسران الوحيد
في اوضه نور مامتها دخلت لقت سريرها فاضي بس مش مترتب دليل علي نومها عليه بس سمعت صوت في الحمام عرفت انها هي بس لفت نظرها حاجه بتلمع تحت مخده نور مشت ناحيتها وشدتها لقيتها مفكره بتفتح اول صفحاتها بفضول بس لقت اللي صدمها وهي صوره لعاصم موجوده علي اول الورق
بدات تقرا الصفحات باستعجال وعيون مزهوله ومصدومه من حب بنتها لعاصم بالطريقه دي وازاي كل ده محستش بيها مع انها بدات تشك يوم فرح عاصم وتصروفات نور يومها واللي كانت واضحه ومفهومه بس حاولت تكدبها بس اخر صفحه في المفكره واللي كان مكتوب فيها هو اللي كسرها وۏجع قلبها وخلاها تقرا بصوت عالي بدون وعي منها من صډمتها في بنتها وچنونها بعاصم قرات بدموع وحزن ....
.ان كان حب عاصم ليس مقدرا لي في هذه الدنيا فليس لي بقاء في الدنيا بدونه واسال الله ان يغفر لي واسال الله ان يسامحني امي وابي فانهم لم يقصرون معي يوما ولكن لاحياه لي بدون عاصم وحبه والذي كانت دائما امنيتي الوحيده
يتبع
تفاعل حلو يفرحني ياحبايبي ورايكم يهمني في الروايه حبينها ولا

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات