رواية رائعة بقلم نيرة محمد الجزء الاول
ياملك متزعليش مني ..انا يمكن عشان طول اليوم كنت مع نور فنطقت اسمها من غير ما اقصد مش حاجه تانيه صدقيني
ملك بعيون حمراء بسبب حبس دموعها اتكلمت بعصبيه وقهر ...بس مش في الوضع ده ياعاصم ..الا لو انت بتحبها زي ماهي بتحبك ..ساعتها تنطق اسمها بحب زي ماعملت بالضبط
عاصم پصدمه ومحاوله انه يدافع عن نفسه ..انتي ايه اللي خلاكي تفكري كده ..انا اه فعلا غلط لما اتلخبط واقولت اسمها لكن مش معني كده اني ممكن احب غيرك ياملك وانتي عارفه كده كويس ..وبعدين ليه متاكده كده انها بتحبني وانتي مشوفتهاس غير يوم الفرح
عاصم حاول يتكلم بس هي بصتله برجاء واتكلمت ..ارجووك ابعد
عاصم اخير استسلم لطلبها وحب انه يسيبها دلوقتي خاصه وهو شايف انه لها كل الحق بالزعل
قام للحمام ياخد شور وهي بعد مادخل وقفل الباب سمحت لنفسها بالعياط اللي
حبساه واللي مكنتش عايزاه يشوفه ويبان ضعفها اكتر من كده لفت نفسها بشرشف السرير باحكام ونامت علي جنبها وادت ظهرها لباب الحمام عشان تتظاهر بالنوم ومتشوفوش ودي اهم حاجه هي عايزاها دلوقتي
كانت بتفكر في نفسها ومحستش وهي بتروح في النوم من الحزن والتعب وفي نفس الوقت هروب من اللي هي فيه
من جانب عاصم كانت المياه نازله عليه وهو هيتجنن من اللي هو عمله بيسال نفسه هو ليه محسش وهو بيقول اسم نور بالحب ده ...مش المفروض تكون ملك شاغله قلبه وتفكيره ..ولا يمكن اتاثر بحب نور ليه واللي كان كل الوقت ده اعمي عنه
خرج بهدوء وبصلها بحزن لقاها نايمه وعطياه ظهرها راح ناحيتها لقاها نايمه بعمق واثر دموعها علي خدها
مسح دموعها بحنيه ندم انه كان سبب حزنها ودموعها وده اللي عمره ماكان يتوقعه انه يكون سبب لزعلها في يوم
تاني يوم صحي علي تلفون من مامته رد عليها واثر النوم باين علي صوته ..الو ايوه ياامي ...ايه ...طيب تمام ..حمد الله علي سلامتها ..هبقي انزل اشوفها لما افوق ..تمام الحمد لله هقولها ..ماشي سلام
يا ملك وبتسلم عليكي وبتعرفني ان مروحش المستشفي لان نور جايه علي البيت معاهم دلوقتي لان حالتها اتحسنت
استنت اما خلص كلامه واتكلمت ببرود ...علي فكره مسالتكش
قالت كلامها وقامت بعد مالفت شرشف السرير عليها باحكام ومشت ناحيه الحمام ودخلت وقفلت الباب عليها بهدوء تحت نظراته المتفحصه والمغتاظه من طريقتها الجديده والغريبه عليه
في الدور التاني من نفس العماره