السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم نيرة محمد الجزء الاول

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية چرح غائر البارت الاول بقلم نيره محمد حصريه وجديده 
في احدي الشقق السكنيه البسيطه نجد بنت جميله وباين علي وشها البراءه واقفه في بلكونه اوضتها وعنيها مركزه علي نقطه ما دموعها بتنزل بصمت بتفكر وباين علي وشها الضغف والحزن والكسره
صوت خبط علي باب اوضتها بيتكرر لكن هي لاسامعه ولا حاسه

بعد ما اللي بره فقد الامل في الرد فتح الباب بنت ملامحها متوسطه الجمال عنيها دارت في الاوضه لغايه ماشافت صاحبتها واللي بتعتبرها اختها واقفه وعطياها ظهرها ولا سامعه ولا حاسه بيها اصلا
مشت ناحيتها وحطت ايديها علي كتفها بحزن واتكلمت
نور ياحبيبتي انا بقالي شويه بخبط انتي مش سمعاني
نور بانتباه مسحت دموعها ولفتلها ...ااه انا اسفه يا ندي كنت سرحانه شويه مخدتش بالي
ندي بحزن علي ۏجع صاحبتها ...ولايهمك ياحبيبتي ..المهم انتي لازم تحضري الفرح انهارده يانور ...طنط مني مستغربه انك متحضريش فرح اعز اصحابك ..وهو كمان اكيد هيستغرب من عدم وجودك ...وهتجيبي لنفسك الكلام ويتشك فيكي ..وده اللي احنا مش عايزينه ..اهم حاجه كرامتك يانور
نور بدموع نزلت تاني بضعف وقله حيله ...مش قادره ياندي ..والله ماقادره ..انتي متخيله مين اللي بيتجوز ...ده عاصم ياندي عارفه يعني ايه عاصم ...انا ممكن اموت لو شفته جنب واحده تانيه والله ممكن اموت ..انا بحبه اووي ياندي بحبه اوي والله قالت اخر كلامها واڼهارت في العياط صوت شهاقتها بدا يعلي ڠصب عنها
ندي خدتها في حضنها وعيطت عشانها متقدرش تشوفها بالضعف ده ومتعيطش دي لو كانت اختها مش صاحبتها مكنتش هتحبها كده ولا قلبها هيوجعها كده عليها
قاطع انهيارهم صوت موبايل نور اللي رن
مسحت دموعها وبصت لقت رقم عاصم اللي بيرن ...اټصدمت واتكلمت بصوت مهزوز ...ندي ده ده عاصم
ندي بانتباه ..طب ردي بسرعه شوفي عايز ايه ...وحاولي صوتك يبقي طبيعي
نور بايد مرتعشه ردت ..الوو
قابلها صوت عاصم المرح واللي باين عليه السعاده ...اييه يابنتي انتي مش بتردي ليه ..بقالي شويه برن عليكي ...تلاقيكي يابتاكلي ..يانايمه كالعاده
نور بضحك مصطنع تحت نظرات ندي المشجعه ...عاايز ايه انت ..روح شوف فرحك اللي
كمان ست ساعات ..بتكلمني ليه دلوقتي
عاصم بصدق ...معنديش اغلي منك اكلمه يانور انتي اختي
نور رغم الصدق اللي حساه في كلامه بس اخر كلامه ۏجعها
بعد الحب اللي بحبه ليه ده كله ويقولي اختي
نور انتبهت لكلامه ليها ...بتقول ايه
عاصم بجديه ..انتي صحيح ممكن متحضريش فرحي يانور
نور بتوتر ..مين اللي قالك
عاصم ...امي اللي قالتلي انك تعبانه شويه واحتمال متحضريش وده كلام مامتك ليها
نور بصدق ونست اللي بيكلمها عاصم ...مش هقدر ياعاصم ڠصب عني قلبي بيوجعني اووي
عاصم پخوف وقلق عليها ...سلامه قلبك يانور مالك متقلقنيش عليكي تحبي اجي اكشف عليكي ده انا هفتح الباب واخبط عليكوا يعني ولسه علي الفرح بدري ..اهم حاجه صحتك عندي
نور بفزع بصت لندي اللي عنيها هتخرج من الصدمه من كلام نور لعاصم ورجعت اتكلمت پخوف وصوت مرتعش ...لا انا كويسه متخافش عليا انا بس مرهقه شويه من الكليه وكده ..بس هحاول اجي باذن الله متقلقش
عاصم بصدق ..انا مش قلقان انا خاېف عليكي انتي
نور بصوت عالي ڠصب عنها من توترها ...قولك متخااافش انا كويسه
عاصم باستغراب وعصبيه بسيطه ...انتي بتزعقي كده ليه
نور باسف ..مكنتش اقصد انا اسفه
عاصم بزعل ..محصلش حاجه سلام
عاصم استن....قبل ماتكمل قفل السكه في وشها
بصت لندي بحزن ودموع لمعت في عنيها ...انا زعلته اوي صح ...طب اعمل ايه ..اطلبه تاني اصالحه
ندي متغاظه منها ومن تهورها بس مش عايزه تحمل عليها

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات