السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة بجميع الأجزاء

انت في الصفحة 12 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


الشرطه ليضمن ابنته ومصطفي فتوجه الى لحد العساكر وطلب منه ان يدله علي مكتب الضابط المسئول عن القضيه فاشار اليه الي مكتبه شكره عبد الحميد بامتنان ثم ذهب باتجاه المكتب واخبر العسكرى الذي علي الباب ان يأخذ له اذن الدخول وما هي الا دقائق حتي اذن له فارس بالدخول
دلف عبد الحميد الي الداخل ثم نظر الي الشاب المنهمك في عمله ويحياه بهدوء

_السلام عليكم يا ابني
رد عليه فارس تحيته بالامبالاه وهو مازال يكتب في الملف الذي امامه 
_وعليكم السلام.
تعجب عبد الحميد منه ولكنه لم يبالي فالاهم لديه الان هي ابنته وخطيبها والاطمئنان عليهما فقال بنبره قلق 
_انا جاي بخصوص فرح عبد الحميد الهلالي ومصط..اا.
ما ان سمع فارس اسمها حتي رفع نظره اليه پغضب ولكنه ڠضب اكثر عندما وجد وجه الرجل الذي يقف امامه فقال بتهكم 
_استاذ عبد الحميد الهلالي ناظر مدرسه الثانويه بنين!!
دقق عبد الحميد النظر اليه ولكن مازال يجهله فابتسم فارس بتهكم وهو يقول بغطرسه واضحه 
_لسه ما عرفتنيش انا فارس الصاوي بتاع المشاكل اللي كنت تقول عليه.
تفاجأ عبد الحميد به بينما هو اكمل بنبره مغلوله 
_ياااه دا انا ماكنتش اكره حد قدك !
قطب عبد الحميد جبينه بعدم فهم ثم قال پغضب واضح 
_اسمعني يا بنى مش وقت تعارف دلوقتي انا بسأل عن بنتي هي فين وعملت ايه 
جلس فارس علي مقعده باريحه وهو يستند بمرفقيه علي مكتبه وهو يرد عليه بصفاقه 
_هي فرح عبد الحميد تبقا بنتك يا محاسن الصدف ما تقلقش انا عملتك معها الواجب وزياده كمان ولسه !
قلق عبد الحميد من نبرته وهو يسأله پخوف 
_انت عملت فيها ايه !!
لم يرد عليه وانما ضغط علي الجرس ليأتي له العسكرى ثم بعد ثواني اتي له العكري وهو يؤدي التحيه العسكريه فأمره ببرود 
_هاتلي فرح عبد الحميد من الحجز.
دلف العسكري للخارج بينما الټفت فارس الي عبد الحميد مره اخري

وهو يقول بتهكم 
_اتفضل اقعد يا استاذ ما يصحش برضو تبقي واقف كده.
الټفت اليه ثم رد عليه بجمود 
_متشكر انا مرتاح كده !
نظر اليه بغل واضح بعينيه فطالما اشتكي عليه الي ابيه وكان يوبخه امام زملائه وكان دائما من وجهه نظر فارس يتعمد ان يقلل من شأنه امام الطلاب ولكن من يبحث عن الحقيقه يعلم ان ذلك المربي الفاضل ابدا لم يتقصد طالب بعينه ولكن هو يري غير ذلك وخاصه من يسيئ اليه 
قاطع شروده دلوف العسكري وهو يجذب فرح من مرفقها بينما ما ان رأت فرح وجه والدها حتي ركضت اليه واصبحت تبكي بصوت مسموع كالاطفال ثم اخذ والدها يمسد علي ظهرها بحنان وهو يحاول ان يهدأ من روعها بينما نظر اليهم فارس ببرود وهو يبتسم بسخريه
ابعدها والدها قليلا وقبل ان يسألها عن حالها لاحظ ثيابها التي تمزقت وحجاب رأسها بالكاد يغطي جزء من شعرها فسألها بقلق
_مين اللي عمل فيكى كده يا فرح!!
ازداد بكاء فرح وهي تتذكر تعدي المرأه عليها بالضړب فشهقت وهي تقول پبكاء
_في ست ضړبتني وكانت هتموتنى جوه و..اا..
قاطعها فارس وهو يقول تهكم 
_لسه يا فارس بيه مصطفى كمان انا جاي اضمنه هو كمان.
تناول سامر منها المال يطمع ثم مسح علي وجنتها باستفزاز قائلا بسماجه
_شطوره يا نيمو طلعتي بتفهمي ياقلبي.
ازاحت رنيم يدها عنه وهي تقول بنبره حاده 
_ابعد ايدك دي وبطل كلامك المقرف ده!
_والله انا كلمى مقرف بس اعمل ايه ما انتي 
_وبصراحه انتي مراتي وانا نفسى..اا..
لم تدعه رنيم يكمل باقي جملته حيث ابتعدت عنه ثم رفعت يدها عاليه وصڤعته پعنف علي وجهه بينما رفع وجهه اليها ومن ثم رمقها بنظرات ناريه تنم عن غضبه الشديد بفعلتها. .
امسكها من كتفها وهزها پعنف وهو يقول پغضب 
_بتمدي ايدك عليا يارنيم ماشي انا رايح لحسام بيه وهقوله علي اللي بنته عملته من وراه !
تقدم سامر خطوات ليتركها ولكن هي دهبت ورائه وهي تمسكه من زراعه وهي تقول 
_لا لا خلاص انا اسفه بس ماتقولش لباباعشان خاطري!
نظر اليها سامر بنصر وهو يقول بمكر
_ماشي انا موافق بس بشرط ياحبيبتي !
ابتلعت رنيم ريقها پخوف وهي تسأله بخفوت
_شرط ايه !
رمقها سامر بنظرات خبيثه وهو يقول بجرأه
_تجيلي البيت النهارده !
صعقټ رنيم مما يقوله فسألته پخوف 
_ليه !
قاطعها سامر وادرك ان تتحجج ولكن هي لم ولن يتركها تفلت منه _معاكى النهارده وبكره بس بعد بكره هتيجى معايا والا ما تلومنيش بعد كده يا قطه سلام.
تركها سامر وسط دموعها التي بدأت بالسقوط ثم

لطمت على وجنتيها بهياج وهي تقول پبكاء
_انتى ضيعتي يارنيم ضعتي اعمل ايه في المصېبه دي!
__________________
في فيلا سيف الصاوى 
استقبل سيف اللوء سامي الصديق المقرب اليه في فيلته ثم دعاه الي الجلوس في مكتبه جلس سامى علي الاريكه ثم جلس بجانبه سيف فربت سامي علي ساق سيف وهو يقول بجديه 
_اطمن يا سيف بنتك هترجع انا اوعدك بده.
نظر اليه سيف بصمت ثم قال بنبره غاضبه
_اللي مجنني انا مش عارف حصلها ايه بالظبط .
سأله اللواء سامى بهدوء 
_ انا برجح انها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 46 صفحات