رواية جديدة بجميع الأجزاء
هو من جعلها تتأخر الي تلك الحد ام يلعن تلك الضابط الذى فهم الموضوع خطأ. .
حاول ان يعرف عنها اثاي شئ فنظر من نافذه الباب وهو ينادى علي احد ولكن لم يجد احد وبعد عده محاولات رد عليه احد العساكر فحمد الله وهو يسأله عنها
_لو سمحت ما شوفتش البنت اللي جت معايا هنا
لوي العسكري فمه بسخريه وهو يجيب عليه بسماجه
استغفر مصطفي بصوت مسموع وهو يقول يسأله مجددا
_بلاش الكلام ده من فضلك وقولي بس هي فين
اشاح العسكري بيده بالامبالاه وعو يقول ببرود
_هتروح فين تلاقيها متلقحه في اي زنزانهلما تبقي تخرج ابقي اطمن عليها يا خويا ويلا كفايه اسئله.
ثم ابتعد عنه ومازال يغمغم مع نفسه
في فيلا عاصم بتركيا
فاقت حلا بعد المخدر الذي اعطاه لها عاصم بالامس ونظرت حولها بعدم تركيز في البدايه وسرعان ما تذكرت اين هي فوضعت كفها علي ووجهها وهي تبكي بصوت مسموع لماذا يفعل معها ذلك ولما هي بالخصوص..
نههضت جالسه ثم ازاحت الملائه من عليها وهي تستكشف الغرفه عسى ان تجد لها مهربا من هنا فاخذت تجوب بعينيها بالغرفه باكملها ولم تجد غير الشرفه ففتحتها ثم دلفت الي داخلها وقاست المسافه بينها وبين الارضيه كبيره فلو قفذت حتما ستموت او سيكسر جسدها وضعت كلتا يديها بشعرها بعصبيه ودموعها علي وجنتها ثم اتجهت عليه وطرقت الباب پعنف وهي تصيح پغضب
لم تجد جوابا علي صياحها ثم بعد لحظات وجدت الباب يدار به المفتاح فخفف قلبها پخوف من ان يكون هو فرؤيته تبعث الړعب بداخلها حقا. .
تراجعت للخلف وبالفعل كان هو عاصم غنيم وخلفه فتاه لم تراها قبل ذلك ولم تكن ذلك سوي رانيا التي نظرت له باحتقار وباستعلاء
نظر لهر عاصم بحيره ثم سألها بجديه
نظرت اليه حلا بكره واضح وهو تقول پغضب
_ايه البرود اللي انت فيه ده انا عاوزه اخرج هنا حالا.
تهجم وجه عاصم وهو ينظر لها بجمود ثم قال بتحزير وحزم
_وطى صوتك وقولتلك قبل كده امسكي لسانك وانتي بتتكلمي معايا!!
كادت حلا ان ټخنقه بيده من بروده وهي تراه يامر وېهدد بعدما اختطفها ويريدها ان تصمت فقالت پغضب اكثر
قاطعها عاصم وهو يقترب منها ثم سألها بترقب
_والا ايه يا حلا قوليلي هتعملي ايه !
تراجعت حلا مع اقترابه ثم قالت بقوه زائفه
_هقتلك !
_ابعد عني سيبني هموتها
!!
قاطعها بعصبيه مفرطه
_رانيا سمعتي قولت ايه!
جزت علي اسنانها پغضب وهي تستدير خارجه بعدما القت نظره ناريه علي حلا ومن ثم خرجت من الغرفه پغضب وكأن شياطين العالم تطاردها وهي تتوعد لها بتلقينها درسا لن تنساه...
تحدث عاصم وهو يأخذ نفسا من سيجارته ثم حزرها بټهديد
_اللي حصل من شويه ده اياكى يتكرر تانى !
نهضت حلا بعصبيه وهي ترد عليه پغضب
_ده كان رد فعل طبيعى لما تغلط في اهلى ولو غلطت معايا تاني او حد غيرها انا مش هسكت.
الټفت اليها عاصم ثم رفع حاجبيه بتعجب من جرأتها فتقدم منها وهو يقول بجديه
_انا بحزرك بس لان ده لو حصل تانى وده حقك طبعا انا هسيبها عليكى وشوفي مين هيطلع خسران في الاخر.
ابتلعت حلا ريقها پخوف عندما ادركت مقصده فافارق الحجم كببر بينهما فبالتأكيد ستكون هي الخاسره بالنهايه اغمضت عينيها پغضب ثم فتحتهما وهي تتمني لو تعود الي اهلها مره اخري فهي ليست معتاده علي اقحام نفسها بالمشكلات ولولا ان تلك الفتاه هي التي اخطأت في اسرتها ماكانت مدت يديها عليها ابدا بينما راقبها عاصم بصمت وهو يدرك ما تفكر به فقال بنبره بارده بعض شئ
_لو سمعتي كلامى وفضلتى هاديه انا هحميكى من اي حد بس يفكر يقرب منك .
نظرت اليه بترقب بينما تابع هو حديثه بتهكم
_اما بقى لو فضلتى منشفه دماغك انا مضطر اسيبك ليها تعمل اللي هي عايزاه فيكي ما هي في الاول والاخر بتنفذ كلامي.
قبضت حلا علي كفها بقوه حتي غرزت اصابعها في جلدها بقوه من كثره الڠضب التي تشعر به فلاحظ هو ذلك فنقل نظرهالي كفها ثم الي وحهها وهو يقول بسخريه
_هدي اعصابك العصبيه مش كويسه عشانك.
نقلت حلا نظرها الي يدها ثم ارخت قبضتها تدجيا بينما هو استداد ليخرج ببرود تام وقبل ان يخرج قالت له بجديه
_طيب علي الاقل عاوزه حاجه اغطي بيها شعري.
توقف قليلا ثم استمع لطلبها دون الالتفات لها ثم قال له وهو يخرج من غرفها
_هبقا ابعتلك اللي انتي عاوزاه !
ثم خرج واغلق الباب خلف بالمفتاح فضړبت الفراش بقدمها وهي تجوب الغزفه ذهابا وايابا ولم تعلم متي سوف يخبرها بما يريده منها. ..
الفصل التاسع
فى قسم الشرطه
اتي عبد الحميد بخطوات مسرعه الي قسم