رواية رائعة بقلم نور محمد ابراهيم
بتضيعي وقتي
سهام زين بيه ميعرفش اني جيتلك ولا كان هيمنعني اقولك الحقيقة
ملك حقيقة اي
سهام بدموع زين اتجوزني علشان يحميني من ابن عمي انا ابويا وامي ما توا في حاډثة وانا عندي 17 سنة وعيشت مع عمي خمس سنين وإتعذ بت فيهم من مرات عمي وابنها اللي كان بيدايقني كل شويا
ملك وقتها افتكرت مرات ابوها وڠصب عنها دموعها نزلت منها
وحضنوا بعض بحب أخويه وسهام عيطت كتير وملك راحت جابت لها كوباية مياة وشربتها
ملك تعرفي أول م شوفت مع زين حسيت اني شوفتك قبل كدا بس مش فاكرة فين
بس علي العموم انتي من النهاردة بقيتي صحبتي وأختي واي رأيك
سهام بفرحة يعني مش زعلانة مني
ملك لا ويلا قومي نعمل اكل عشان جعانة ومكلتش من الصبح
رقية استعجلوا يلا عايزين نخلص قبل الضيوف ما يجوا
سهام ضيوف مين يا طنط
رقية دول قرايب عمك سليمان جايين يزوره وبعدين اني مش قولتلك متقوليش ي طنط قوليلي يماما زي مقصو فة الرقبة اللي واقفة جمبك دي وشاورت علي ملك
اااه قلبي قلبي ليه كدا ﯾ مرات عمي دا انتي مكان امي
سهام ورقية ضحكوا عليها وشويا وزين دخل عليهم واستغرب وقفتهم سوا وخصوصا سهام وهي جمب ملك
زين بإستغراب بتضحكوا علي ما تضحكوني معاكم
رقية مرات دي ملهاش حل ﯾ زين مهما كبرت هتفضل طفلة
ملك بتذمر وبصت لزين عاجبك كدا امك بتهقزئني وانت ساكت طب والله مانا لاعب هاا ولسة هتخرج برا سهام مسكت دراعها
وبليل الضيوف كلهم مجتعمين علي السفرة وحسن وزين وملك وسهام ورقية وسليمان قاعدين بياكلوا بس فجأة صوت ضر ب ڼار برا والحارس دخل پخوف وزعر
الحقنا ﯾ عمدة في ناس جايين علينا ومعاهم أسلحة كتير
وبيضر بوا نا ر علينا
الكل وقف واتصد م وزين وحسن خرجوا برا وسليمان
وأخواته جهزوا الأسلحة بتاعتهم والبنات طلعوا مع رقية في
زين پغضب انتوا مين وعايزين اي
ظهر واحد كبير ولابس عمه علي راسه وجلباب واسع وعباية
سودا وشكله يخ ض
سالم عايزين سهام اللي خطڤتها وهربت