رواية رائعة بقلم نور محمد ابراهيم
شوي دماغي مصدعة جووي
رقية حالا ﯾ ولدي هبعت أجيبلك كوباية قهوة أو حباية للصداع
وخرجت رقية وسابت حسن في أوضته ومن كتر تعبه نام ومحسش بنفسه
تاني يوم الصبح زين فاق من نومه وبص جمبه لسهام بغموض وقام من جمبها بهدوءودخل ياخد شاور وخرج لاقها صحيت وبتدور عليه
زين انا هنا ﯾ حببتي لسة منزلتش
سهام وقفت وراحت طبعت بوسة علي خده
سهام إتكسفت وخبت وشها في صدره
زين ضحك عليها وعلى حركتها ورفع وشها له
علفكرة أنا جوزك يعني مش حد غريب علشان تتكسفي مني
سهام بخجل اوعي كدا انت بقيت قليل الادب أوي ﯾ زين وسابته وجريب علي الحمام وأخدت شاور زين راح يكلم أبوه
سليمان بت ي هنية انتي يبت
خرجت هنيه من المطبخ مخضۏضة
سليمان منتيش سامعة التلفون بيرن روحي هاتيه بسرعة دا أكيد زين
هنية راحت تجيب التليفون وسليمان أخدته منها
علي الناحية التانية
زين كيفك ي ابوي يومين وراجع بإذن الله لاه ليك انت مرتاح انا هخلص واجيلك ماشي ي ابوي مع السلامة
وبص جمبه لسهام اللي بتاكل بهدوء
مالك
سهام بحزن انت فعلا اتجوزت بنت عمك ﯾ زين طب إزاي قدرت تتجوزها إزاي قدرت تعمل فيا كدا
سهام بهدوء تمام
و بعد مرور 10 سنوات
تغيرت الأحداث كثيرا
ملك كبرت وبقي عندها 22 سنة واتعلمت الخياطة وبقت مبدعة و زين وقف جمبها لحد ما بقت ملك البنت الجميلة الطموحة
وجات سهام وعرفها علي أهله وبعد محاولات مرفوضة من اهله بجوازهم نجح زين في أقناعهم بجوازه من سهام
وفي يوم زين كام راجع من شغله وداخل أوضته يرتاح ودخل أوضة ملك
قابلته بجمود وقوة
طلقني ي زين
ملك بجمود طلقني ﯾ زين
زين ملك انتي عارفة اني بحبك انتي وسهام دي
ملك بصړاخ مش عايزة اسمع منك حاجة ﯾ زين مش عايزة اسمع صوتك طلقني بقولك
زين پغضب وانا مش هطلقك ﯾ ملك واللي عندك اعمليه ونزل وسابها وملك قعدت في الأرض وبقت ټعيط بصوت
سهام سمعت صوت ملك بټعيط اترددت تدخلها وأخيرا خبطت عليها
ملك مسحت دموعها وراحت تفتح وإتفاجت بيها واقفة
ملك نعم عايزة اي
سهام بإبتسامة ممكن أتكلم معاكي شويا
ملك بصلتها كتير ودخلت وسابتها واقفة وسهام دخلت وقفلت الباب وراها
سهام بهدوء مدام ملك انا مش هعطلك كتير بس عايزة أقولك حاجة زﯾن بيه بيحبك انتي
ملك بإستغراب انتي بتقولي اي لو بيحبني مكانش اتجوزك وبعدين انتي ليه بتقولي كدا لو هو اللي بعتك يبقي