قصة رائعة بقلم نهال مصطفى الجزء الاول
هم يفكرون في خطواتهم الحالية ولذلك كثيرا ما ينهزمون.
علي چثتي الكلام دا يحصل
قالت ثريا جملتها الاخيره باصرار وحزم
ماجده غمرت الفرحه كيانها تريد ان يكون لها جناحين وتطير في الهواء
يسر يسر قوليلي تاني اكده .. يعني جدك قال لمحمد بالظبط كده ماجده لسليم
ڼهرتها امها بقوة
ماتهمدي يابت .. مستحيل تتجوزوا عيال عفاف لو هتعنسوا جنبي لا يعني لا .
لييه اكده ياما وانا هلقي احسن من سليم فين .. دا زين الرجال وبطل كل افلامي ورواياتي ياما .
عقدت ثريا حاجبيها وهي ټضرب بكفها علي الكف الاخر
وتقدري تقوليلي سي سليم بتاعك دا عيشتغل ايه منا مربتكيش ودخلتك كليه الهندسة عشان تتجوزي فلاح ياماجده .
جلست ماجده بجوارها
وماله سليم ياما يعني جاهل ماهو واخد كليه وكمان دراع جدي اليمين وكفايه ان بت العتامنه عتحفي وراه .. انا مش عارفه اي اللي مش عاجبك في سليم .
رفعت يسر عينيها عن شاشة هاتفها
زي ماهي عتحب سليم .. سليم عيعشقها ياما .
ماجده بحنق
والنبي مالكيش صالح انت .. انا هنسي سليم العالم كله بس نتجوزوا
ثريا پحده
وانا قولت لاا .. بناتي مش هجوزهم
ماجده اوشكت علي البكاء
نورا واقفه امامه النافدة تستمع لحديثهم ولكن ذهنها في عالم اخر ايعقل بعد مرور سنوات اكثر من ١٥ سنه تتمني فيهما عماد حبيبها الاول والاخير وبرغم زواجها وطلاقها .. وزواجه ومۏت زوجته .. ايكون لعب القدر اخيرا لعبة لصالحها
قطعتهم يسر بكلماتها التي نهت جدالهم
تقلقوش دا قرار نهائي ومافهوش رجعه مهما حصل .
يسلم فمك ياسوسو
اقتربت منهم نورا وهي عاقده ساعديها امام صدرها
انتوا نسيتوا حاجه مهمه .
نظروا اليها جميعا باهتمام ثم اردفت قائله
صفوة .. دي هتولعها حريقة لو عرفت .
اتسعت حدقة عيون الجميع بذهول
ماجده بنفاذ صبر اوووف يعني الجوازه هتبوظ!!!
وصل ادهم المستشفي عند وجد باحثا عنها بعيون ناريه .. يسأل عليها جميع الدكاتره من يخبره بإنها فالاستقبال واخر يخبرها بانها في غرفة العمليات وكثير من الاجوبة التي لم تدله علي طريقها ..
سليم وغلاوة وجد عندك متجيش تاني ولا تقابلني .
بلاش تحلفنيني بغلاوتك ياوجد .. المفروض انك عارفه غلاوتك زين فكيف عاوزه تمنعيني اشوفك .
فترة مؤقتة ياضي عين وجد .. مش احسن ما اتحرم منك العمر كله .
في راحه كفها بحب
ان شاء الله العمر كله واحنا سوا ..
انت اي اللي جابك هنا .
قام ووقف امامها بثبات
والله انا اللي المفروض اسال جايه منين ووشك عيغني اكده !!
دلفت الي الداخل وامسكت بثوبها الابيض لترتديه
انا عندي شغل ومش فاضيه للهبل بتاعك دا .. وسع .
دار جسدها نحوه مهددا
بت انت اتعدلي .
دفعته بقوة
بت !!! شكلك نسيت نفسك يابن ساميه ونسيت عتتحدت مع مين .. احترم نفسك معاي عشان محطكش في دماغي وتبقي انت اللي جنيت علي حالك .
دنا منها بنظرات مقززه ففهمت مغزاهم
وانا عاوزك تحطيني في قلبك مش في دماغك ياوجد .
ابتسمت ساخرة
هو انت معرفتش!! .. مش الحب مابيطلبش .
اجابها پحده وقوة
بس بيحتل .. وانا محتل مابرحمش واوعدك في ساحة حربي هكون انا المحارب والقتيل .. محارب لعنادك وقتيل في بحر حبك ياوجد .
وقلب وجد محصن ياابن العتامنه ومفتاحه مع شخص واحد وبس .
ابتسم ماكرا وهو يفتح الباب
مانا هروح اجيب المفتاح ورقبة صاحب المفتاح تحت رجليكي يابت العتامنه .
ثم رد الباب خلفه بقوة زلزلت بدنها .
يجوب مجدى غرفته ذهابا وايابا بقلق وتوتر
ماتقعد ياخي خيالتني .
نطق محمد بكلماته بنفاذ صبر
جلس مجدى بجواره
قلقان يامحمد من صفوة و رد فعلها .. عمري ما كنت اتخيل اني اتجوزها بالطريقة دي .. دانا لسه كنت بجهز نفسي ودخلاتى عشان اوقعها في شباكى
محمد بتلقائيه
ياعالم يمكن مكنش قدامك طريقة تتجوزها بيها غير دي
طب تفتكر هي ممكن تعمل ايه !
رفع محمد حاجبه مستنكرا
مين!! .. صفوة بنت عمك !
زفر بضيق
متركز معايا كده وسيبك من الزفت اللي في ايديك دا .. ايوه هي .. وفي غيرها يعني
قفل محمد هاتفه ووجهه حديثه اليه
والله علي حد علمي انها ممكن تجيب قنبله ولا