السبت 30 نوفمبر 2024

رواية آدم وتقي كاملة

انت في الصفحة 42 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


بس علي عموم انا ممكن ادهالك هدية
وكمان فوقها هدية احلا بكتير سلمتهالي تقي بنفسها عشان تسعدني اخد الورق
ادم هدية ايه وزفت ايه انت عايز ايه
خرج سويلم الهاتف ثم فتح احد
الفيديوهات ثم وضعها امام عيون ادم اتفرج وانت تعرف
مسك ادم الهاتف اتسعت عيونة پصدمة
ابتسم عزمي علي شكلة تقي دي موهوبة عرفت تصور نفسها معاك بدقة بص يا ادم

انا جاي اقلك لو ملغتش الثفقة دي هزعل اوي اوي ولو زعلت هنزل فيديو ده علي كل مواقع خالي الناس تتفرج علي رجل الاعمل مع عشقته ومع البنت الي لمي ليها ذكي
رمي ادم الهاتف ثم انقض علي عزمي وهو يربحة بضربات قوية نزلت تقي من درج وهيا تسرع نحوهم بس يا ادم سيبه ونبي
حرر ادم عزمي ثم نظر لها بغل مكنتش
اعرف انك بالۏساخة دي بجد رخيصة ثم صفحها بقلم علي وجها رفعت تقي نظرها وهيا ټنهار علي ادم حرام عليك بقي انا عملت ايه
ادم مش عارفة عملتي ايه .اقترب ادم من الهاتف ثم بدآ بتشغيل فيديو ثم وضعة اممها
عزمي خلاص يا تقي ادم عرف كل حاجة 
هو هيديني الورق امشي به قبل ما يمضي العقد بكرا والا بقي هشغل فيديو في مؤتمر
جلس ادم وهو يضع
يده علي راسه بتعب
تفي علي جوستي يا اعرج يا مشلۏل الورق ده مش هيطلع من هنا انت فاهم
اقترب عزمي بكرسيه المتحرك صوب ادم
ها يا ادم يبني هاخد الورق وتاخد فيديو ولا.
نزل سويلم بعد ما شاهد وسمع كل شئ لا يا عزمي بيه هتاخد الورق وهتمشي من هنا
تقي مستحيل طبعا مش هياخد حاجة
سويلم اخرصي يا بنت...آ ليكي عين تكلمي بعد الي عملتيه مع ابني انا هربيكي
عزمي والله زين العقل يا سويلم به الورق فين بقي عشان تاخد الفيديو
ذهب سويلم الي غرفة المكتب ليعيد الاوراق
اقتربت تقي من ادم الذي مزال خافي وجه
ادم انا عارفة ان مصدقة بس انا بقي المرادي هسبتلك ان... قطعها خروج سويلم من مكتب
انك ايه اسمعي يا بت بظرف ثواني مشفش وشك هنا تاني اطلعي برة القصر
نظرت تقي لأدم الذي رفع وجه المليئ بدموع
ادم اطلعي برة امشي يا تقي امشي
مسحت تقي دموعها وهيا تذهب من امامة
ابتسم عزمي بشامته عندما مرت بجوارو
تبادل بينهم النظرات بتحدي ثم ركدة تقي خارج القصر
طلع عزمي الهاتف ثم وضعة علي طاولة.
ده الفيديو ومتخفوش مفيش اي نسخ تاني
اقترب سويلم من عزمي لكي يعطيه الورق
حتي لو في يا عزمي صدقني هتزعل
عزمي وانا مقدرش ازعلك يا سويلم بيه
اقترب حارس الخاص بعزمي ثم اخذه لكي يغادر به بكرسي العجل
................
جلس ادم يحبس نفسه في غرفته يتذكر كل ذكرياته معاها مسح دمعته قبل ما تهبط
اقترب سويلم ليجلس بجوارو خلاص يا ادم
بكرا حبيبي هيعوضك بسفقة دي واحسن منها بكرا قدم اعتزار في مؤتمر وبعدها خلينا نسافر
ادم بصوت حزين بابا انا عايز انام لو سمحت
سويلم حاصر يا ادم انا هطلع ومتخفش يا ادم انا معاك بكرا
جمعت تقي احد الشباب الذي يشتغلون مع فتحي ها يا جماعة هتسعدوني ولا لا لازم الورق ده يكون معايا
سميرة بس

كده في خطړ علي حياتك
تقي سيبك مني حياتي مبقتش فرقة المهم 
عندي اخد الورق ده ها هتسعدوني
وقف مازن الذي يبلغ من عمر ٢٠ عاما هنسعدك يا تقي متخفيش قللنا نعمل ايه
تقي انا مش عايزة منكم الا تشغلو عربيه سويلم دي لحد ما بدل الاوواق في ثانية
سميرة بس زمانة وصل الفيلا بتعته يا تقي
تقي لا هو مش هيروح الفيلا انا سمعته وهو بيقول لسواق يطلع علي المنصورة الاول
مازن حلو اوي احنا قريبين من منصورة احنا هنستناه لما يرجع علي طريق ونفز
تقي تمام يا شباب اتفقنا.
ذهب الجميع بعد اتفقم مع تقي
جلست تقي وسميرة في الهواء الطلق 
سميرة انتي هتسعديه بعد الي عملة فيكي
تقب اه يا سميرة هسعده وهنقذه من الورطة
سميرة لدرجاتي بتحبيه يا تقي انسيه يا تقي الناس الي زي دول بيدوسو علينا لما نغلط
تقي هنساه يا سميرة وهبعد عنه بس مش قبل مسبت برئتي من فيديو لازم يعرف ان مليش زمب انا هجيب الورق واسلموا ليه وبعد كده هختفي من حياته خالص يا سميرة انا مش هقدر ارجع ليه ادم مش هو ادم الي حبيته واحد تاني قسي عليا وظلمني عارفة يا سميرة الي حصلي في حياتي مکسرنيش بلعكس قواني اكتر اكتر حاجة كانت بتهون عليا العزاب الي انا فيه هو ادم معرفش ليه كان عندي احساس ان في يوم هنتقابل كنت بحلم بلخظة دي عشان اترمي في واتحامي فيه من دنيا وزمنبس الي
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 75 صفحات