رواية كريم من 6_10
شغلي النهاردة .. ايه اللي واقف معاك بالظبط
ايهاب اا الجزئية دي و دي
ريم نظرت لهم بتعجب نوعا ما دول بس دول سهلين جدا ايه اللي واقف معاك فيهم
ايهاب معلش انا فهمي تقيل شويتين
ريم تمام مفيش مشكله
و بدأت في شرح تلك الأجزاء له و بعد لحظات صدع هاتفها رنينا
ريم رقم مين ده
ثم تجاهلت هاتفها ليصدع رنينا مرة اخرى و جاءت لتتجاهله و لكن قال إيهاب سريعا
ريم معلش دقيقة و راجعة
ايهاب بابتسامة خبيثة طبعا خدي راحتك
أخذت ريم الهاتف و اتجهت الي أحد الأركان لترد عليه
ريم الو
...
ريم الووو
و لكن لم يجيبها احد و هنا سمعت صوت باب المدرج يغلق عليها لتفزع بشدة .. ركضت نحوه سريعا و أخذت ټضرب الباب بكل قوتها و تصرخ
و كان ايهاب و مى واقفين خلف الباب يضحكون عليها باستفزاز حتي ابتعدوا عن الباب و هنا اتصل ايهاب بعمر
ايهاب كل حاجه تمت زي ما انت كنت عايز .. الهانم اتحبست في المدرج .. اكيد ليلة واحدة لوحدها في المكان ده هتعلمها كويس تتعامل معاك ازاي بعد كده
عمر تمام .. بس ملهوش لزوم تفضل هنا طول الليل .. ساعة و افتحلها الباب انا عايز اخوفها بس
عمر ايهاب !! متخلنيش اندم اني طلبت منك حاجه
ايهاب خلاص يا عم بهزر .. ساعة و تعالى انت خرجها انا كتر خيري لحد كده معاك ربنا بقى
عمر تمام
انهي ايهاب المكالمة و اتجه الي وصلة الكهرباء و قطع أحد الاسلاك لتنقطع الكهرباء بداخل المدرج التي توجد به ريم !.. انهي عمر مكالمته مع ايهاب و لكنه شعر بغصة في قلبه و عدم ارتياح
حاول عمر إقناع نفسه بتلك الكلمات و لكن تلك الغصة في قلبه لم تهدأ بعد .. تسارعت دقات قلبه التي ظن أنها قد ماټت من زمن طويل .. حاول أن ينسي قليلا و ثم اظهر بعض الثبات ثم اتجه الي اصدقائه لينسى نفسه معهم
و ما أن انقطع النور حتي صړخت ريم پخوف شديد و كأنها قابلت أشد كوابيسها
ريم بهلع لا لا ارجوكم افتحولي بلاش الضلمة
و أخذت ټضرب الباب بكل قوتها و لكن لا حياة لمن