رواية اهابه الفصول من 8_10
ليقول هو وكأن كل حواسه تعمل دون أرادة
سجى.. أنا بحبك
دارت الدنيا بها إثار جملته التي هزت خلايا قلبها.. أحمرت وجنتيها بشدة وصمتت لا تعرف ماذا تجيب أخفضت بصرها عن عيناه سريعا وأنهت تقطيب جرحه بيد مرتجفة ولفت الشاش عليها.. ثم تحركت لتذهب وهي تقول بصوت مهزوز
كدا الچرح تمام يا دكتور عن أذنك.. كانت تريد أن تذهب هاربة ولكن جذبها بيده إليه وهو يقول بمكرا
تريد أن تتحدث ولكنها تبحث عن صوتها ولكن دون جدوى فقد أختفي ذلك اللعېن..
قال هو بإبتسامة ذات من وسامته
أعتبر السكوت علامة الرضا !
عندما طال صمتها تحدث هو مسترسلا
ماشي أنا أعتبرت السكوت علامة الرضا بس لازم تحكي لي إيه اللي حصل من الزفت اللي أسمه طاعون ده..
وجدتت صوتها أخيرا وهي تقص عليه كل ما حدث..
سميعوا طرقات متتالية علي الباب قام علي السباعي بفتح الباب ليتفأجي بذلك الشخص الذي يلوح عليه محياه الاجرام ليقول علي بحنق وهو يحجبه عن الدخول
هو سليم مش قالك متجيش هنا تاني..
دفعه ودخل رغما عنه وجلس وهو يحمل في يد ملفوفة من الحلويات وباليد الأخر أكياس بلاستيكية تحتوي علي بعض الفواكه الطازجة ليقول بإبتسامة
ترك علي الباب مفتوح ودخل وهو يستشيط ڠضب ليقول بسخط
عمك علي!!!!! أنت عايز إيه بالظبط !
كانت سجي وريما يترهفا السمع بتواري من خلف باب الحجرة والأشمئزاز حليف محياهما وكانت الصعقة الكبري عندما أستمعا الي ذلك القول الذي هتف بيه ذلك المدعو طاعون
أنا جاي أطلب أيد بنتك سجي.. أنهي جملته في حين دلف سليم من باب الشقة وقد تفاجأ هو الآخر بذلك الحديث الذي أستفزه حتي أنه تقدم منه وهو يقول بسخط
رد طاعون ببجاحة
عايز أخطب أختك يا سليم ووعد مني هخليها ملكة وكل طلبتها مجابة..
وصل ڠضب علي السباعي إلي الذروة ولم يشعر بذاته إلا وهو يتقدم منه ويمسك تلابيبه ليستقيم الاخر واقفا.. ليقول علي
أطلع برا يا كلب .. ثم نظر الي سليم پغضب وهو يقول
شايف عمايلك وصلتنا لإيه!!!!
أنهت جملتها بدموع حاړقة تنهمر علي وجنتيها ليقوم مهاب بمسحها وهو يقول بنظرة حب
أحكيلي كل حاجة تخصك يا سجي .. عايز أعرف كل تفاصيل حياتك..
قطع دفء المشاعر و حميمية الكلمات دخول ياسين وهو يقول
جبتلك عصير علشان الڼزيف.. قطع جملته وهو يرى ذلك الأنجذاب الواضح بين مهاب وسجي..
ثم قال بمشاكسة
هو أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه!! أنهي جملته بغمزة.. من ما جعل سجي تتمني الارض ان تنشق وتبتلعها فقد قالت بإرتباك واضح
منك لله يا ياسين .. إيه اللي جابك يا زفت .. قالها مهاب بغيظ
رد الاخير ببراءة
وانا اعرف منين أن الحب ۏلع في الدرة ..أنهي ياسين جملته بغمزة من ما أستفزت مهاب وقام بقفزه بوسادة ذلك الفراش الذي يرتاح عليه..
_________________
هل من حقهم أن يقرروا عنها مصير حياتها ومن أعطي لهم الحق بذلك يبدوا أنهم سوف يتمادون كثيرا فقد صعقټ عندما سمعت ذلك الحديث الچنوني من جدها..
لتقول بحنق
أتجوز أمجد!!!!!!
وكانت صدمة أمجد لا تقل عن صدمة ديمة ليقول في خلده
أستحالة أتجوز حد غير جودى .. لا يمكن..
أسترسل الجد حديثه بتروي
أنا مش عايزكم تردوا دلوقتي خدوا فرصة فكروا فيها وقربوا من بعض..
تبا لك.. عن أى فرصة تتحدث فقد قلبتوا حياتي رأس علي عقب ..تركت ذلك الحديث المضني وأستقمت وهي تقول
عن أذنكم أنا تعبانة.. ثم مشت بخطآ سريع الي حجرتها لكي تطلق لدموعها العنان كعادتها التي أصبحت ترافقها من يوم دلوفها الي تلك العائلة..
_________________
بعد مرور أسبوع
كان قصر الألفي يمتلىء بالعاملين الذين يضعون زينة حفلة الزواج الخاصة بياسين ف دائما يعمل مصعب علي أن تكون ذكرى أى مناسبة في القصر وليس في أى مكان أخر فذلك الشىء يشعره بالسعادة..
أقترب منها وطوق بذرعيه خصرها وهو يقول بعشق
إيه يا ماسة قلبي تعبا نفسك ليه سيبي الخدم يقوموا بكل شيء..
ردت بحب
لو متعبتش عشان خاطر ولادي هتعب علشان مين..
طبع قبلة سريعة وهو يقول بمشاكسة
لا أنا مليش دعوة أنا اللي يهمني أنك متتعبيش نفسك وبعدين أحنا النهاردة هنجدد جوزنا أستعدي بقي .. أنهي جملته بغمزة..
تعالت ضحكات ماسة وقالت بحب
هههههه مش هتتغير أبدا يا مصعب وبعدين أحنا كبرنا علي الكلام ده..
رد هو بأستنكار وسحبها أمام المرآة وهو يقف خلفها
بقي القمر ده كبر يا شيخة حرام عليك ده أنت كل لما تكبري تحلوي.. أعتدلت توجهه وطوقت ذراعيها علي عنقه وهي تقول بعشق
ربنا يخليك ليا يا أحسن راجل في الدنيا دي كلها..
__________________
أنتهي المعسكر ورجعوا الجميع بعد أن أدوا كل التدريبات البدنية المطلوبة منهم لينتهي بيهم الحال في سيارة ليث الهامر وكانوا