الفصول من 42_46
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
الفصل_الثاني والاربعون
قطع ذاك الشرود دخول مرام قائلة..... ممكن ادخل
لم يعيرها ادني انتباه لتدلف هي قائلة....... ممكن نتكلم
اتفضلي عايزه ايه...... قالها بعدما جلس على مكتبه
لتضع امامه كارت الدعوة الخاص بعرس شقيقتها
ليهتف بتساؤل...... ايه ده
نظرت إليه مطولا ثم قالت...... دي دعوة فرح رهف و اسلام يوم الخميس
نهض من خلف مكتبه وتقدم اليها حتى اصبح امامها ليهتف...... واحنا بقا فرحنا امتي
اه فرحنا هو مش المفروض اننا هنتجوز ولا انتي رجعتي في كلامك
رفعت وجهها تطالعه بعينين خاليتين من اي مشاعر..... احنا هنتجوز لم اتأكد ان رهف دخلت العمليات غير كده لا
قالتها وهمت بالانصراف ....... اوعي تكوني فاكرة اني هسمحلك تحطي شروط وقوانين لا فوقي لنفسك واسمعيني كويس يوم الخميس حيكون فرحنا احنا كمان
لتهتف بنبرة جعلت الډماء تغلي في عروقه........ صدقنى مبقاش فارق هيكون امتي كده او كده انت قتلتني
رغم أن حديثها جعل قلبه ېتمزق فكيف يكون القاټل وهو من قتل پسكين غدرها كيف وهي من أراقت دماء قلبه ولم تأخذها به شفقة ولا رحمه على حاله ايعقل ان يكون هو قاتلها بعدما اعطها الغالي و النفيس كيف تناديه بالقاټل وهو من قتل في معركة الخېانة ان كان هو قاټل فمن تكون هي ارجع رأسه للخلف وقال بنبرة حطمتها...... وانا عايزك ټموتي في كل ثانية
قالتها وانصرفت نادمة على كلماتها القاټلة بينما بقا هو على حاله غاضبا من حديثها الممېت
في منزل مرام القديم
ظل كلاهما صامتين لتنظر إليه قائلة........ هنعمل ايه يا اسلام
مازالت عينيه تحدق بالسقف وبداخله حرب ما بين كرامته وعشقه كيف له ان يقبل بزواج كهذا نعم يعشقها و لا يصدق متي يجتمعان في منزل واحد ولكن كرامته وكبريائه يجعله غاضبا من ما حدث فكيف يتزوج على حساب شقيقتها كيف وهو لم يقدم لها شيء من اجل الزواج لم يعطيها ابسط حقوقها
انتشله من هذا الشرود صوتها ليهتف بتساؤل....... بتقولي حاجه يا رهف
طالعته بعينين متسائلة....... بقولك هنعمل ايه دلوقتى هتوافق على كلام مرام.....
نظر إلى عينيها الخالية من اي اجابة ليهتف بضيق....... مش عارف بس انا مش هقدر اوافق
شعرت بدموعها ټحرق عينيها فهي بأمس الحاجة لموافقته حتى يكون بجوارها
ادمعت عينيها وهي تنظر إليه مطولا وهتفت بعدها پغضب....... عايز رأيي خلاص اسمعني.... انا عايزاك معايا نفسي توافق على قرار مرام محتاجة ليك معايا مش عايزه اكون لوحدي يا اسلام من فضلك وافق علشان خاطري نفسي تكون معايا وسندي
لم يستطيع التحمل اكثر دموعها تقتله .......
هششششششش بس يا رهف خلاص كفاية بكاء
شددت الاخري من لتهتف پألم......... طيب علشان خاطري وافق
اخرجها قليلا من ليمد يده يزيل اثر الدموع وقال بهمس...... طيب كفاية دموع انا مش حمل دمعة منهم..... وبعدين انا معاكي وعمري ما هبعد عنك و ان شاءالله هعوضكم عن كل دمعة نزلت يا رهف انا بحبك بعشق الهواء علشان انتي بتتنفسيه ما بالك اني يجيلي فرصة تكوني معايا تفتكري ممكن اسيبها
يعني موافق...... هتفت بها برجاء
...... موافق بالتلاته كمان
لتهتف بسعادة ...... هيهيهيهيهيهي..... يعيش اسلام يعيش
تعالت ضحكاته ليحملها ويدور بها وسط سعادتها لمن ملك القلب والفؤاد وهي تردد بحبكك بحبك يا ابن ليلي
اتسعت ابتسامته وانزلها ببطئ وهو يشير إلى الشقة قائلا....... تعالي نتفرج على الشقة
شبكت اصابعها بأصابعه قائلة...... يالا بينا
دلف كلاهما إلى الشقة
بعد خروجه