السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عيون الصقر بقلم إسراء هاشم

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عين عيونها بتلاقي صقر نايم بعمق وهو تفضل عين تبص لملامحه وهي بتحفرها جواها وبتنزل دمعه منها وهيا بتفتكر اللي حصل وان ده اخر يوم هتقضيه معاه ومش هتشوفو تاني اللحظه اللي كانت بتحلم بيها معاه اتحققت وبقا بينهم يوم حلو هتقدر تكمل بيه وهتفضل محفورة جواها بتمسح عين دموعها وبتقرب ايدها وهيا بتحسس علي وش صقر اللي كان شكله جميل جدا وهادئ غير قسوته وعصبيته دايما

صقر بيحس بيها وبيفتح عيونه وهنا عين بتتحرج وبتبعد ايدها بسرعه
صقر بيبتسم ابتسامه خفيفه وهو بيتعدل وبيقعد قصادها وهو بيقول صباح الخير
عين بتبصله بهدؤء وهيا بتبلع ريقها وبتغمض

عنيها لثواني وبتفتحها تاني وهيا بتقول بصوت مهزوز طلقني
صقر ابتسامته بتتلاشئ وملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وبيقول_________
الفصل الثاني عشر
بصوت مهزوز طلقني
صقر ابتسامته بتتلاشئ وملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وهو بيقوم من مكانه پغضب وهو بيمسكها من كتافها وبيقول بعصبيه هو في اي انتي مش طبيعيه صح هو انتي مفيش غير كلمه طلقني طلقني كل شوية هيا بقت لبانه في بوقك
عين بتبصله بحزن وبتقول بدموع ڠصب عني طلقني يا صقر ونبي وحياه اغلي حاجه عندك
صقر بيبصلها بذهول وهو بيسيب ايدها وبيقول لدرجدي مش عاوزني رغم كل اللي حصل بينا امبارح
 

 بيخرج صقر ومش بيرضا يبصلها بيلاقيها لسه قاعده زي مهيا بيفتح دولابة وبياخد جلبابه الاسود والشال اللي بيلفه علي راسه بيسموها العمه تقريبا وبيلبس صقر بدون ولا كلمه وبيسبها وبينزل لتحت بيلاقي هارون قاعد علي السفرة بيقول صقر بهدؤء صباح الخير
هارون كان في عالم تاني من دوامه التفكير بيفوق علي صوت صقر وهو بيقول صباح النور وبيسكت

صقر بيلاحظ شروده وهو بيقول مالك يا ابوي شكلك تعبان ليه وقاعد سرحان حضرتك تعبان ولا حاجه اجبلك الدكتور
هارون بهدؤء لا يا ولدي انا بخير متجلجش عليا
صقر بيهز راسه وبيفضل قاعد ساكت وهو بيفكر في عين واي سبب تغيرها المفاجئ ده وبيحس بخ نقه وبيقوم من مكانه وهو بيقول انا مليش نفس افطرو انتو انا خارج برا شوية وبيمشي صقر من قبل ما يسمع رد والده فهو لا يريد سماع اي شئ
هارون بيبص لي اثرة بحزن فهو بيفكر ازاي هيكشف حقيقه خالد قدام الكل ولكن في نفس الوقت هو خاېف من رد فعل صقر وزهرة صقر مش هيرتاح غير لما ېقتله وزهرة ممكن يحصلها حاجه من الصدمه فهو ابن اختها وهي اللي ربتو عشان كدا هو ساكت كل المده دي خوفا علي عيلته فهو لا يريد يخسر ابنه وزوجته يكفي خسارة رحيم
زهرة بتخرج من المطبخ وهيا بتحط الفطار علي السفرة بمساعده الخدم وبتقول لسه محدش نزل
هارون صقر نزل وخرج
زهرة بتنهيده ربنا يريح بالو وقلبه وبتقول بتذكار خالد مش فوق صح بعت حد يصحيه ولكن مش موجود معرفش راح فين بدري كدا
هارون بضيق خلاص يا زهرة اقعدي افطري
زهرة وهيا بتقعد بتقول بشك مالك يا هارون كل ما بتيجي سيرة خالد بتبقا مش طبيعي هو في حاجه انت مخبيها عليا او انا معرفهاش ومن ساعه ما شوفتو امبارح وانت مش طبيعي ومنمتش طول الليل في اي يا هارون قولي متخبيش عليا
هارون وهو بيحاول يبان طبيعي وبيقول مفيش حاجه يا زهرتي انتي عارفه مجدرش اخبي عليكي حاجه
زهرة بعدم اقتناع وهيا بتقول قلبي مش مطمن يا هارون بس هحاول اصدق
هارون وهو بيمسك ايدها وبيقول بحب متقلقيش مفيش حاجه ان شاء الله كل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا سبيها علي ربنا اللي مكتوبلنا هنشوفو تفائلي خير بس
زهره بحب وحنيه ونعم بالله وبتقول يلا نفطر احنا وانا بعتهم ينادو فيروز وزهرة وفيروز قالت مصدعه شوية ومش قادرة تنزل وعين زمانها نازلة
هارون بيبتسم ليها وبيبداءؤ يفطرو
وهو نايم بجانبها وبتقول هيا وبعدين هنعمل اي يا سيف
سيف وهو بياخد علبه السجاير من جانبها وبيقول هقولك الخطه اللي هتخليكي ترجعي البيت تاني وانتي
 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات