الفصول من الخامس للثامن
احنا داخلين علي العصر وسوسن لسه جوا في الاوضة وعايزة اطمن عليها ولسه بتطلع السلم سمعت موبايل مروان بيرن اللي فاق علي صوته ومن الاساس محدش عرف ينام كويس في هذه الليله
مروان ماشي يا محمد تنورا
فوزية هما جايين
مروان في خلال ساعة هيكونوا هنا
حسام في حد يجي بدري كدا
مروان متنساش اننا كتبنا الكتاب بدري قوي وعايزين يطمنوا عليها
فوزية بعصبية احنا في ايه ولا ايه دلوقتي هنعمل ايه انا طالعة ليها فوق اطمن عليها
فوزية طلعت وخبطت علي الباب ونادت سوسن عدة مرات بس دون مجيب فوزية نادت بصوت عالي حسام مروان تعالوا بسرعة
حسام ومروان في ثانيه كانوا امام فوزية
فوزية اكسر الباب
حسام باب ايه اللي هينكسر دا من نوع غالي
حسام استني يا مروان وبعدين ضغط علي زراير في لوحه التحكم بجوار الباب وانفتح الباب ودخلوا بسرعة لقوا سوسن نايمة علي الارض وراسها علي السرير والمصحف
فوزية وطبطبت عليها سوسن اتفاجات بيهم كأنها كانت في حلم واتاكدت انها في الواقع الاليم من وجودهم وبوقوف حسام حاطط ايده في جيبه وبيبص عليها بقرف
حسام قررتي ايه طلاق ولا
فوزية بتصميم حسام لو سمحت اطلع بره
حسام ببرود انا عندي شغل ومش ناقص ۏجع الدماغ دا ولازم تقرر حالا
فوزيه بعصبية قلت اطلع برة يا حسام علشان خاطري
سوسن نزلت دموعها ومروان قال علي فكرة طنط زهرة ومحمد جايين دلوقتي
سوسن ارتبكت ايه مين جاي امتي طيب هعمل ايه وبعدين اتعصبت عليهم وقالت اطلعوا بره
سوسن فتحت الباب اللي يدخلها علي الحمام وغسلت وشها وغيرت الفستان واتوضت وصلت واستغفرت ربها كتير ودعت انه يفرج هما وان زهرة متحسش بحاجة سوسن لبست عبايه استقبال وحطت مكياج علشان تداري اثار الدموع والورم حولين عيونها ونزلت اول ما سمعت صوت محمد وزهرة تحت في الصالة
سوسن ايوه انا كويسه كويسه جدا كمان وهيا بتمسح دموعها
محمد سونونو الف مبروك جامد
محمد كتير وحس ان سوسن فيها حاجة مش طبيعيه ومش مصدق انها بټعيط من السبب دا وعارف ان اخته مش بټعيط بالساهل ومش بتحب دموعها تنزل ادام حد
تبقي تنزل بالسهوله كدا وعادي اكيد فيه مشكله يارب خير
حسام بكل برود لسوسن قررتي ايه
سوسن بتحاول تستجمع قواها هفكر وارد عليك وسبتهم وطلعت علي السلم ودخلت الغرفة العنكبوت
حسام بصوت عالي اطلعي من الاوضه دي ادخلي الاوضه اللي قصادها علي اليمين
سوسن پقهرة وحسرة نفذت ودخلت اوضه ادم ورمت نفسها علي السرير وفضلت ټعيط لحد ما نامت تاني كأن النوم هو الحل او المنقذ ليها
الفصل الثامن
في فيلا زهرة
زهرة بعد ما رجعت من زيارة سوسن وحسام بدات تصلي وتناجي ربها وبتقول الحمد لله اطمنت علي سوسن خلاص بقت مع زوج وعيله كويسه هتاخد بالها منها يارب انا صبري وحشني قوي يارب اجمعني بيه في اقرب وقت خلاص مش قادرة علي بعده وفراقة يارب امتي ميعاد الرحيل يارب عجل بيه
وبجوارها ابنها محمد لو كان خالي البال كان ضحك معاها وقال انت نسيتيني يا ماما واعملي حسابك انك مش رايحة لبابا الا لما تتطمني عليا انا كمان اتخرج واتجوز واخلف اورطة عيال وتجوزيهم وبعدين ابقي روحي ولكن قلبه وعقله وجميع جوارحه مع اختة الباكية الكاذبة اليوم وبيحاول يخمن ماذا حدث لها في هذه الليله ويذهب عقله بعيدا ويقول هل حدث مثل ما حدث مع سامر لماذا لا ترد علي تليفونها لقد اتصلت كثيرا يارب اقف جنبها وساعدها
في شقة فوزية
تاني يوم فوزية قاعدة سرحانه لدرجة انها نسيت القهوة وبردت وبتفكر في اللي عملته وازاي كانت اناينة في تفكيرها وكان كل اهتمامها منصب علي حسام بس اما سوسن فلم تهتم بامرها معتمده علي الحلم الذي راته في منامها ودعائها الكتير