السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جميلة جدا من الفصل الاول للرابع

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


علي اسم بابا بس مش عايز ازعلها لانها دايما حاسة انها لوحدها واني مقصر معاها علشان ظروف شغلي 
فوزية بعد ما مسكت وشة من تحت ذقنه انت بتكابر وبتكدب علي نفسك انت مش مبسوط ولا عمرك هتكون مبسوط 
حسام بضحك مصطنع لا طبعا انا مبسوط جدا قوي كمان
فوزية بزفير يا ابني بكرة لما ابنك يكبر هتعرفة من نظرة عينه وانت مش مبسوط مع صافي يا ابني شريك الحياة مش مواصفات بتفصلها زي البدله او الفستان دا قبول وتوافق بين الطرفين وحب وانت دورت علي المواصفات ولما لقيتها اكتشفت ان الشخص مش مناسب لا فيه قبول ولا حب وبعدين بعد ضحكتك اللي مش من قلبك دي انا اتاكدت من كل حرف قلته 

حسام بهروب من كلام والدته يله ندخل نشوف ادم 
فوزية يارب يهدلك الحال يله 
بعد شهرين من ولادة صافي حسام كان راجع من مهمة شغل ودخل علي صوت ادم بيعيط وصافي بتتكلم في الموبايل وبتقلب في اللاب توب وبكاء ادم مش شاغلها نهائي ولا محور اهتمامها حسام شال ادم بسرعة وطبطب عليه وقال بعصبيه 
حسام صافي مش سامعة ادم 
صافي ببرود مشغوله 
حسام بعصبية اكتر من تجالها التليفون واللاب اهم من ابنك 
صافي اووووووووووووف ادي التليفون واللاب ارتحت 
حسام بنرفزة في ايه مالك دي عيشة تخنق وانا بجد اتخنقت وبعدين بتكلمي مين اللي شغلك عن ابنك 
صافي بضحكة دا مايكل زميلي في الجامعة 
حسام والله 
صافي وعرض عليا عرض ميترفضش اني اشتغل في جامعة هارفارد وانا وافقت وبعت السي في بتاعي للجامعة وبتوصيه من بابا لانه يعرف السفير الاجنبي تمت الموافقه وبدات تنط في الارض وتقول والله منا مصدقة 
حسام بنظرة ولكن مختلفة عن كل نظراته ليها كانه بيقول لنفسة ازاي انا حبيت دي دا انتي قررت ولا كأني ليا دور او رأي في الموضوع 
صافي قربت منه بعد ما خدت ادم ونزلته علي السرير وطوقت رقبه حسام بايدها انا كمان هعرض عليك عرض 
حسام بعد ما نزل ايدها من علي رقبته ايه نسافر سواء او تسافري وابقي اجيلك في الاجازات 
صافي طوقت رقبته تاني بايدها لا حبيبي مش كدا خالص العرض احلي بكتير
حسام نزل ايدها من علي رقبته وكأنه مش مستحمل انها تلمسة انا سامع 
صافي بهدوء نتطلق وهكتب لك تنازل عن ادم وكل دا يخلص بكرة لان عايزة اسافر اخر الاسبوع 
حسام بمنتهي الهدوء فتح درج المكتب وطلع ورقة وقلم وقال اكتبي التنازل عربي وانجليزي وامضي عليه وبكرة نخلص الاجراءات ودا احس رد يترد بيه علي واحدة زيك 
حسام بعدها عايش بس كل حاجة فقدت لونها وجمالها بيرسم ضحكه علي وشه علشان يبان انه بخير وكويس ودا لعائلته فقط اما في شغله اتطور واتقدم فيه اكتر بس زمايله لقبوه في الخفاء بالاسد الصامت لانه مش بيتكلم كتير ولا بيضحك زي عاداته قبل الجواز ويكتفي بنظرته الحاړقة بالرد عليهم لو فكر احد مجرد تفكير انه يزعل الاسد الصامت ويا ويل من تجرأ وتحدث بما لا يروق له يطلق عليه كلمات وكانها كالړصاص في معناها وتاثرها 
حسام حط كل همه في شغله وانه يسعد امه وابنه واخواته ونسي نفسه ومشاعرة وبقي بارد كالتلج ومفيش اي حاجة تحركة او تاثر فيه دائما مكشر ونسي الكلام والكلمات الضحك والهزار حتي حركته مع اخوة لم يعد يقوم بها معه واغلق موضوع الجواز تاني باغلظ الاقفال وكل محاولات فوزيه واخواته في جوازة مرة تانية بتفشل فشلا مؤسفا 
الجزء الرابع 
حسام بعدها عايش بس كل
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات