الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصول 7&8

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
نظر حوله بدهشه و هو يري ذلك العدد الهائل من الرجال ضخام البنية بينما فزع حينما وجد أحدهم يسحب هنا پعنف نحوه و صرخاتها تتعالي
أسرع نحوها لينقذها من يده و لكن شعر بسن رفيع يخترق جلد كتفه من الخلف.. تأوه بصوت منخفض و هو يري الرؤية أمامه مشوشة تماما
لكنه لم يستسلم حاول الوصول إليها بخطي واهنة و بالفعل استطاع الوصول إليها و لكن لم يحالفه الحظ فسقط مغشيا عليه أمام قدميها لتسقط هي الأخري إثر هذه الإبرة المخدرة!!!

________________________________
أسرعت في خطاها نحو هذة الممرضة التي تهتف قائلة
يا دكتور ليلي الراجل العجوز اللي كان في غيبوبة فاق دلوقتي
لم تستمع لكلماتها أكثر من ذلك فهي تتشوق لمعرفة قصة ذاك الرجل الذي لم يسأل عنه أحد منذ دخوله المشفي و بالرغم من ذلك فالنقود الخاصة بعلاجه تدفع من شخص مجهول الهوية!!
بالإضافة إلي تلك الحاډثة المفزعة التي تعرض لها و قالت تحريات الشرطة انها حاډثة سيارة و لم يتم العثور علي الفاعل!!
اتجهت نحو غرفة ذلك الرجل لتجده يحاول فتح عينيه بصعوبة و يقول بصوت يكاد يسمع
داليا.. داليا
قطبت حاجبيها بتفكير.. من الواضح أن قصته معقدة إلي حد كبير حدثت الممرضة الواقفة بجانبها و هي ممسكة بعدة أوراق تكتب عليهم قائلة
سماح.. التحاليل دي تتعمل النهاردة مش عايزة تأخير فهماني!!
هزت الممرضة رأسها بالإيجاب فاقتربت ليلي من ذاك العجوز و هي تحدثه بصوت منخفض قائلة
لو سامعني رد عليا او اديني أي إشارة
هز رأسه بحركة بسيطة فابتسمت هي قائلة باطمئنان
حمد الله علي السلامة
لم يتحدث بينما أطرق بعيدا بحزن فتنهدت هي بتفكير و قالت
طيب أنا هسيبك دلوقتي و هرجعلك كمان شوية تكون أحسن
اختتمت ليلي لقائها معه بهذا الكلمات لتتجه نحو الغرفة التي أعتادت زيارتها في الآونة الأخيرة
فتحت الباب و هي تدلف بهدوء لتنظر إلي تلك الملاك المستلقي علي الفراش تلك الملامح التي تحفظها عن ظهر قلب... 
و لم لا فإذا ترك لك شخص تحبه تذكار قبل وداعه فيجب أن تعتني بهذا التذكار جيدا لأنه سيكون ذكري لذلك الشخص الذي ربما لن يعود.. أو ربما سيعود و لكن فاقدا لتلك الروح التي احببتها داخله!!
مررت أصابعها بهدوء علي بشرتها الطفولية و قبلتها بلطف لتبدأ هند بفتح عينيها و تبتسم بسعادة و هي تنهض محتضنة ليلي بحب..
بادلتها ليلي العناق و هي تقول
قمورتي عاملة اية النهاردة!
هزت هند رأسها بمعني أنها في حال جيد.. و قبل أن تهم ليلي بالرد عليها كانت صوت الدقات علي الباب يسبقها
قالت ليلي
ادخل!!
دخل عم صلاح و الارتباك قد نال منه و قال
يا دكتور ليلي الحقي دكتور فارس طلع الدور هنا!!
انتفضت من محلها لدرجة افزعت هند حاولت ليلي التحكم في اعصابها و قالت
عم صلاح خليك مع هند عشان متخفش و انا هخرجله!!
حاولت السير بثقة أمامه.. فهو يعلم متي تكون واثقة تماما و متي تكون مرتبكة.. و متي تخبئ أمرا ما!!
ممكن افهم حضرتك بتعمل اية هنا يا دكتور فارس!!
نظراته الثاقبة جعلت عينيها زائغة و هي تنظر في كل الأماكن حولها عدا عينيه
عايزة افهم اية سر الدور دة.. يعني اية دور كامل في مستشفي كبيرة عريضة مفهوش أي أوض غير أوضة واحدة لا و كمان الدكتورة معينة عليها حراسة!
قطرات من الماء تتساقط علي وجهها هي في حاله بين الوعي و اللا وعي... ما حدث مازال يدور في ذهنها 
بدأت تستعيد وعيها و هي تشعر بيد تتحسس وجهها
ف
و بإشارة من رأسه للرجال خلفه تحركوا و هم يحررونها من تلك القيود
نظرت له و هي تقف أمامه قائلة پغضب
انت حيوان عايز اية ها.. انت مچنون!!
قبض علي خصلات شعرها بقوة
 

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات