بقلم ميرا كريم
عشان نتغدى مع بعض عاصم وسيف مستنينا من بدري
تنهد پغضب انتي متغيرة ليه
ابتلعت ريقها بتوتر ابدا ميتهيألك
ابتسم وتحدث بوقاحة انتي خيفة مني مټخافيش والله دةانا حنين اوى رفعت نظراتها له وقد فهمت مغزى حديثه لتتصبغ وجنتها من الڠضب وهي تتخيل الامر لتنفض افكارها وتتحدث عامر وبعدين معاك اقترب منها بعبث وتحدث انتي خليتي فيها عامر اغمض عينه بنفاذ صبر انا مبقتش فاهمك بتبعدى عني ليه انتي مراتي ودة حقي نظرت له بتوجس وهي تبتلع غصة مريرة بحلقها انا مكنش قصدى تدايق متزعلش اماء لها بضيق وهو يفتح باب الغرفة ويصفعه خلفه بقوة ويهم بلخروج
كانو يتناولون الطعام في صمت مخيف فكل منهم له افكاره الخاصةابتسم وهو يلتقط نظراتها لضمادة يده وتسرب قليلآ من الامل بداخله رغم انها تدعي اللامبلاااه الي ان صدح صوت الصغير وهو يتحدث پغضب انا زهقت انتو علطول ساكتين كدة محدش فيكم بيلعب معايا زى الاول
ضحك عاصم بأتساع علي برائة الصغير وتحدث بحب كل دة عايزه انت طماع اوى
وكمان بتتشرط حاضر يا سيدى هنخرج كلنا مع بعض ونظر لعامر ليسأله مش كدة يا عامر نظر له بتعالي ونفض نفسه من علي مقعده وتحدث بسخرية اتكلم عن نفسك انا مش فاضي للعب العيال دة
هنا بحزن انت هتروح فين
هروح مع جماعة صحابي نسهر شوية ابتسمت برتابة وتركهم وخرج لتنظر لاثره بحزن تعلم انها احزنته وشعور الذنب يأرقها بشدة قطع افكارها صوت عاصم هتيجي معانا يا هنا مش كدة ردت هنا ببرود انا هنزل الشغل بكرة مع عامر مش هبقي فاضية
عاصم لسة مصممة علي موضوع الشغل دة
كانت جالسة تتطلع له بمكر وهي تحاول البدء بلحديث فهي قد حددت غايتها
اسراء انا عايزة انزل اسكندرية في دكتور هناك كويس جدا صحابي شكرولي فيه
علي احنا متابعين هنامع دكتورة