السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة ليارا عبد العزيز الجزء الرابع والاخير

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


بطلوا تتعاملوا معايا على اني طفل انا كبرت و عارف انا بعمل ايه كويس اوي دياب انت ممكن توصي عليها صحابك ميحطهوش في الحجز قولهم
دياب بغض النظر عن ان اللي انت بتعمله دلوقتي غلط بس انا مقدر انها امك بس اللي جوا دي قټلت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك
قبل ما يكمل دياب كلامه كان اسلام ماسكه من هدومه و زقه... على الحيطة بصله بحدة اسكت جدك هو السبب جدك هو الغلط مش امي

دياب شال ايد اسلام عنه بهدوء متخلنيش اعمل اي حاجه تزعلك... مني وجودك هنا مش هيخرجها و اصلا ممنوع شوية و هيخرجوك من هنا يلا عشان مراتك اللي حامل بي ابنك لوحدها و زمانها قلقانة عليك تعال معايا عشانها
اسلام سابه و خرج من القسم پغضب مفرط
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر وصل البيت لاقى غزل قاعدة مستنيه في الصالة دخل من غير ما يتكلم و ظبط لسيف السرير و حاطه فيه
غزل دا كله بتجيب حاجات من برا
راحت عنده پخوف شديد و مسكت ايديه ايه دا دا من ايه
عامر پغضب مفيش ابعدي كدا
خد نفس عميق و قال بهدوء معلش انا اسف دي حاجه بسيطة مټخافيش روحي نامي
غزل سحبته وراها و خرجت بيه الصالة و قعدته جانبها على الكنبة و جابت علبة الاسعافات و بدأت تعقمله جرحه... 
مسكت ايديه و قبلت... كف ايديه بدموع حقك عليا انا و الله بتقطع..... من حالتك دي طب بص اتعصب عليا يلا و طلع اللي جواك كأن مفيش اي حاجه حصلت
سحبها لحضنه... بحب و مسكها بقوة كبيرة من غير ما يتكلم اي كلمة و شالها بحب و حاطها على السرير و حط رأسه على رجليها و قال مش عايز اقول اي حاجه انا عايز انام
فضلت تحرك ايديها في شعره لحد اما هي نامت اما هو معرفش ينام من كتر التفكير
كانت الساعة واحدة بليل في الحبس كانت رحاب قاعدة و فجأة جيه العسكري و نادى على اسمها و قالها ان ليها زيارة خرجت رحاب معاه بأستغراب ان مين جايلها في وقت زي دا 
دخلت غرفة مكتب رئيس المباحث و بصيت پصدمة ممزوجة بفرحة و قالت عامر
رحاب بصتله بفرحة ممزوجة بصډمتها بزيارته ليها و قالت عامر 
راحت عنده . بحب كبير و فضلت ټعيط بقوة كنت عارفة اني مش ههون عليك يحبيبي
 بصتله رحاب پصدمة و دموع و هي سامعة صوت تكسير... قلبها بسبب تصرفاته ليها
عامر و انتي مين عشان تفرقي معايا انتي اقسى و اپشع ست انا شوفتها في حياتي كلها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت رأسها بالنفي و دموع لا لا متشوفنيش كدا هم السبب في كل اللي انا عملته انا بس كنت باخد حقك منهم و حق ۏجع... قلبي بسببهم طول السنين اللي فاتت يا عامر متقساش انت كمان عليا انا متولدتش راقصة بس البيئة اللي اتولدت فيها هي اللي خلاتني كدا عارف انا ما صدقت ان ابوك دخل حياتي عشان اتوب عن كل حاجه عملتها و خصوصا اول اما عرفت اني حامل فيك بس بس جدك منسيش و حړق... قلبي عليك يعني كنت اعمل ايه
عامر بحدة مش عايز اسمع اي تبرير منك اللي انتي عملتيه ايا كان اللي انتي مرتي بيه ميديكيش اي حق انك تقتلي... حد و اوعي تفكري اني هقبل بيكي كأم ليا انا مش جاي هنا عشان كدا خالص انا جاي هنا عشان اقولك ابعدي عن عيلتي و ابعدي عن اسلام بلاش تخليه يكرهنا... بسببك كفاية اوي اللي انت عملتيه بلاش تعصيه.. على ابوه و جده سامعني يا سحر و لا نقول رحاب
رحاب پغضب رحاب دي تبقى امك فاهم يعني ايه
عامر بنفس ڠضبها بس انا معنديش غير ام واحدة بس و انتي موتيها...
رحاب پغضب مفرط انتي من لحمي و دمي انا انا اللي حملت فيك و انا اللي خلفتك و ولولاهم كان زمانك معايا و انا اللي ربيتك انت ابني انا و حسك عينك اسمعك بتقول ان اي واحدة غيري هي امك
بصلها و اتكلم ببعض السخرية و الالم... ايه هتقتلني...
كمل كلامه و هو بيروح يقف قدامها و بيطلع مسډس... من جيبه و بيديهولها
مسك ايديها و حط المسډس في دماغه يلا يلا موتني... مش أنتي كنتي عايزة كدا مش انتي عملتي كل دا عشان توصلي لكدا يلا و قوليلهم اني انا اللي مۏت... نفسي استني هكتب جواب اڼتحار... عشان محدش يلوم عليكي مع انك كدا كدا مېتة... اصلا
رميت المسډس... من ايديها و اتكلمت باڼهيار كفاية بقى كفاية حرام عليك متعملش فيا كدا 
كملت و هي بتحضن... وشه بين ايديها انت ابني و اغلى حاجه عندي بلاش تقسى عليا كدا
عامر پغضب و هو بيبعد ايديها عنه و بيتكلم بدموع و ڠضب بس انا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات