مقيد بأصفاد مخملية
للكلية ولو احتاجتي أي حاجة وحبيتي تروحي أي مكان نروح سوا يا حلوتي..
بدل قميصه بينما تلك الجامدة ذهبت لعالم أخر
هو إحنا هنفضل مع بعض في الأوضة دي..!!
قال جبريل بإيجاب بينما يربت على خديها برفق
أيوا طبعا يا زيتونة أمال هنقعد فين..
مازالت محتفظة بهدوءها تحت تعجب جبريل من عدم ثورانها وأكملت وصلة تسائلها لتستفهم بما خشب جسد جبريل
ظلت أنظار جبريل مثبتة فوقها لتخفض أنظارها تنظر له فتتعلق أعينهم ببعضهم البعض لكن جبريل أجابها بنبرة جليدية بآخر إجابة توقعتها وجعلتها تسقط في بئر عميق من الصدمة لتتيقن أن هذا جبريل ليس بالشخص العادي وأنه ليس كما يبدو أبدا....!!!
الفصل الخامس ٥
أردف جبريل بنبرة شديدة الحسم مغلفة بالنيران
ولا عمرنا هنطلق يا زيتونة أنت هتفضلي دايما وللأبد على اسمي ومتتأمليش أبدا إن ممكن أطلق أو أفكر في الطلاق مستحيل تتحرري مني يا قطوف ألا بمۏتي..
كان يعتقد أنه بعد حديثه هذا ستمكث في بيت الصدمة وتستكين لكن قد شن على نفسه حرب ڼارية حين انتفضت من مكانها ولم تبالي بصډمتها من هذا الحديث الذي فاجئها له..
نظرتي فيك متخيبش أبدا .. كنت عارفه إنك كدا طماع وجشع ومش سالك..
عارفه إن وراك حاجة كبيرة .. بس يا خسارة أنت مش عارفني ... لو مفكر إن قطوف هتقعد في ركن مکسورة الجناح وهتخاف من الكلمتين بتوعك دول ... فأحب أقولك أنت مسكين أوي أوي .. خليك فاكر إن أنت إللي بدأت الحړب دي..
استدار بصمت ثم سحب قميص أخر وأخذ يرتديه بهدوء وهي تكاد ټنفجر من بردوه..
ردد جبريل وهو يأخذ أشياءه
خدي بالك من نفسك يا زيتونة أنا خارج أجيبلك حاجة معايا .. بتحبي الشكولاته..
بقت جامدة تكتم غيظها
سلام يا زيتونة وهجيبلك حاجة حلوة معايا خليك مؤدبة وبلاش شقاوة...
وخرج من الغرفة تاركها وأمواج الصدمة تتخبطها تنظر لأثره پغضب وشراسة..
همست وهناك حرب شعواء بداخلها تتوعده بالكثير
اصبر عليا يا باباي أنت لسه مشوفتش حاجة شوف قطوف وإللي منتظرك منها..
فراش واسع وأريكة تقابله جميع الأثاث رجولي راقي وبسيط ... فبالنظرة العابرة تجد أن الغرفة تختلف عن بقية المنزل وكأنها بمكان أخر..
زفرت بضيق وهمست بسخط
وأنا مالي ومال الأوضة ما تولع أنا مالي مكان مؤقت لغاية ما أخلص..
ومش هسمحلك يا جبريل تحطني تحت قيود كفاية القيود إللي عيشت فيها..
فتحت الخزانة وأخذت تخرج جميع ملابس جبريل وتضعهم فوق الفراش حتى أصبحوا كومة هرمية فوقه..
وأخرجت ملابسها من حقيبتها وجعلت ترصهم وتقوم بطيهم داخل الخزانة وهي تدندن بهدوء..
وبعد انتهاءها توضئت وأدت فرضها ثم جلست تردد بعض الذكر قبل أن تتجه للمكتب وتنفض جميع أشياء جبريل الخاصة من فوقه وتلقيهم فوق الفراش فوق ملابسه..
وأخذت تضع كتبها