الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الشيخ خالد بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بتقرب ليه يا شيخ خالد 
_ لا ما هو أنا خلوق مع الكل بس مع مراتي بقى أنا باد بوي !
إحنا كتبنا كتابنا و ده مش حرام. 
إتعصبت عليه و إحنا في نص الشارع و قولت بصوت عالي 
_ كل شويه هتقولي حلال م ليه محسسني إنك ماشي مع  ما أنا بفهم في الدين زيي زيك. 
سكت فجأه لقيت الناس بتبص علينا إزاي أنا غبيه و متسرعه كده !! أنا و خالد جواز صالونات بحت بس هو متدين و إمام جامع رفض نعمل خطوبه و رفض يلبسني الدبله و خلى مامته إلي تلبسهاني حتى مقليش أي كلمه حلوه تبل ريقي من قبل كتب الكتاب ! لسه كاتبين كتب الكتاب من كام ساعه و طلب من ماما إنه يخرج معايا و هيرجعني قبل الساعه 10 ليه عندي مدرسه 

المهم إن عصبيتي دلوقتي قلة آدب و أنا مستنيه القلم ما هو أنا زعقت فيه وسط ناس كتير في الشارع ! 
همست پخوف من نظراته إلي كانت غضبانه 
آسفه. 
أول ما بعدنا عن الناس ساب إيدي فتح باب العربيه ليا فركبت كان ماشي بهدوء تام و أنا مش بحب الهدوء جيت أشغل الكاسيت هو بياخد نفس عميق فتحت الكاسيت على أغاني 
إفردي العربيه إتقلبت بينا يا هنا ټموتي و أنت كنت بتعملي معصيه 
بعصبيه _ معصيه ! الأغاني معصيه !! انت إيه لا بجد أنت طبيعي انت عاوز تدخلني الڼار و خلااااص 
أنا شخصيه پتكره الإنتقاد پتكره إن حد يقولها ده صح و ده غلط حتى لو كلام خالد صح بس هو بينتقدني ! 
قلع الدبله من إيده و قال 
خدي يا بنت الناس. 
قال كده و غمض عينه و هو بيحط الدبله على الطبلوه حطيت شعري ورا وداني و حسيت إني هعيط غبيه و متسرعه و .. و فشله ضيعت خالد من إيدي !! 
_ آس.. 
جيت أقول آسفه حسيت الكلمه متعلقه في حلقي كبريائي مسمحش ليا أتأسف عشان أكمل خبيت وشي بعيد عنه و دموعي نزلت فقال بهدوء 
أنا آسف يمكن مكونش شخص مناسب ليكي دخلت عليكي زي الدخيل بس كنت حابب أكون شريك صالح ليكي و أحبك في الحلال أتمنى ليكي التوفيق في حياتك. 
أخد نفس عميق و مع النفس ده شهقت من العياط هو إستحمل كتير رفضته مره و المره التانيه لما وفقت كنت بعاند معاه و أزعقله قدام أهلنا يمكن يمل و يمشي .. أهو هيمشي فعلا طب
أنا بعيط ليه حد بيتوجع من ۏجع
جبه لنفسه ! 
هبعتلك
ورقه طلاقك في أقرب وقت يا هنا أتمنى تبقي إرتحتي. 
أرتاح ! أرتاح إزاي !! أنا .. أنا عاوزه أنها
طلعت البيت و أول ما دخلت صوت عياطي علي ماما
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات